Part 12

1.9K 33 14
                                    

قالت كاترين كلامها لارمقها بغضب عاارم لاردف بعدها ......+ زين ( بغضب): و اللعنة انت ماذا تقوووولين كاترين ... كاترين ( بغضب) : لا تغضب علي زين فانا قد بحثت عنك بالفعل لكنني لم اجدك لذا تحملت تربية ابنتك لمدة خمس سنواات و الان و بما انني التقيتك خذ ابنتك فانا يكفيني ما عانيته بسببها ..... زين ( بسخرية ): اي انك تتخلين عن ابنتك بهاته البسااطة و تدعين الامومة ...... كاترين : لم ارغب يوما بان اكون اما زين لكنني حينما علمت انني حامل شفقت على الجنين لذا لم اجهضه و ربيت و كبرت ابنتك لمدة خمس سنوات يكفيني ما قمت به انا و الان حان دورك ..... زين ( ببرود ): اتقصدين انك ستسلمين لي الفتاة و من ثم ستذهبين ؟! كاترين : نعم فانا كنت فقط انتظر متى اتخلص منها كي انعم بشبابي مرة اخرى كما و ان زفافي سيقام في الشهر القادم لذا اذا سمحت خذ ابنتك و عش انت و هي و اذا اردت ايضا عش مع هاته الطفلة لكن بعيدا عني و عن حياتي الشخصية ....... زين ( ببرود ): اين هي هاته الفتاة؟! كاترين ( بسخرية ): جالسة في السيارة تنتظر عودتي ! زين : أانت من رباها ؟! كاترين : لا فانا امرأة مشغولة كما تعلم لذا مربيتها هي من قامت بتربيتها لا اناا ......... زين ( ببرود ): اعطيني مفاتيح سيارتك ....... قلت كلامي لتمد لي مفاتيح سيارتها لامسك انا بيد الينا و اجرها ورائي بينما هي فقط تتبع خطواتي و ملامح وجهها باااردة تمااااما ....... فتحت باب السيارة الخلفي لاجد فتاة صغييرة ذات شعر اسود طويل و اعين عسلية جميلة ....... الان هل هذه ابنتي ؟؟؟؟! الطفلة ( بتلعثم ): من انتما؟!1 قالت كلامها لكنني تجاهلتها لاضع مفتاح سيارة كاترين في المقعد الخلفي لاحملها بعدها بيد واحدة بينما باليد الاخرى ما زلت امسك بيد الينا لاتوجه بعدهاا نحو سيارتي لاضع الطفلة في المقعد الخلفي لاركب لها حزام الامان بينما هي هادئة جدااا عكس باقي الاطفال الذي كانوا سيقيمون جلبة كبييرة كون شخص غريب لا يعرفوه يصطحبه معهم ...... حولت نظري نحو الينا لاجدها هادئة جداااا عكس ما توقعته منها ...... فتحت لها باب السيارة لتدخل هي بكل برود ...... لاتنهد انا بعمق لاتوجه نحو مقعدي متوجها بعدها نحو مقعدي الشخصي لاقود بعدها بسرعة نحو قصري ....... وصلت للقصر في مدة وجيزة جداا لتفتح الينا الباب فور وصولنا لتهرع داخل القصر من غير قول و لا كلمة لاتأفأف انا بغيض .... لاصعد مرة اخرى الى سيارتي متوجها نحو المستشفى كي اقوم بتحاليل دي ان اي ..... فانا لست بشخص احمق كي اربي طفلة لست متأكد من كونها من لحمي و دمي ......... بعدما وصلت للمستشفى و اخذ الطبيب مني و من الطفلة عينتا دم ....جلست مع الطفلة الصغيرة في كافيتيريا المستشفى كي تأكل هي البعض من الحلوى بينما انا انتظر خروج التحاليل بفارغ صبر التي قال الطبيب انها ستظهر بعد ساعة او اقل ....... انا فقط احدق بالطفلة امامي التي اتفادى الحديث معها تمامااا ريتما اتأكد من انها ابنتي ...... لن انكر سعادتي حينما علمت انني امتلك طفلة .... فانا شخص احب الاطفال فما بالك لو كان ذالك الطفل ابني اناا ....... لكن وجود الينا في حياتي ... صغيرتي الينا التي اضحي بالعالم من اجلها ....... لا اعلم لكنني لا استطيع الشعور بالسعادة رغم انني لم اكن اعلم بوجود هاته الطفلة في الوسط لكنني اشعر بالذنب و اشعر و كانني قد خنت الينا رغم انني لم افعل شيئا يذكر سوى اني اخفيت عنها امر انني قد كنت رجل متزوج سابقااا........ لا اعلم ماذا سافعل لكنني حثما ساقرر حينما ساستلم التحاليل التي ستحدد امر كل شيء ....... تنهدت بعمق لافتح هاتفي بملل لاتصل على حارسي ...... الحارس : مرحباا سيدي .... زين( ببرود ): اعلمني اذا خرجت الينا من القصر و لا تمنعها من الخروج فقط اتبعها و اعلم لي اين ستذهب ...... الخارس : حاضر سيدي ... لكن لم يخرج احد من القصر لحد الان .... زين ( ببرود ): و انا ايضا قلت لك اذا خرجت من القصر..... فانا لست متأكد اذا ما كانت ستفعل او لا فقط للاحتياط ...... الحارس : امرك سيدي ........ اجلس فوق سريري ببرود بينما تنهمر على خذاي الدمووع ...... ما قلت انني و اخيرااا ساصبح سعيييدة ..... ساصبح سعيدة مع الانسان الذي احب ..... مع زين ... الانسان الوحيد الذي احببته من اعماق قلبي من بعد لارااا ... .... حتى تظهر زوجته القديمة لاااا ليس هذا فحسب ..... بل لديه ابنة تجمعه بتلك العاهرة ...... الا يحق لي انا ان اكون سعيييييدة ام ماذااااا ! ايجب علي دائما ان اعيش بهذاا الذل و الظلم هاااا ...... و الان سيعود زين للمنزل و معه ابنته و كأن و لا شيء قد حدث ..... لكنمي لا و لن اكون حبيبة شخص لديه ابنة من امرأة اخرى ...... ففوق كل شيء انا ايضا امتلك كرامة التي ستمنعني من هذاا ...... كما و ان طفلته لن تتقبل الامر فمن هذا الذي سيتقبل امرأة اخرى بدل امه الحقيقية .......... لكن اكثر شيء جرحني هو كتم زين لسره .... كتمه لامر انه كان متزوج سابقااا ..... رغم انني اصبحت حبيبته لم يخبرني بالامر ..... و جعلني ابدو كالغبية امام زوجته السابقة ..... انا حقاا لا اعلم لما زين يعيش حياته كما يريد لا يخبرني لا باسراره و لا بمخططاته بينما انا يجب علي الاستماع لاوامره و عدم التكلم مع هذا و ذاااك .... و اذا لم افعل سيعاقبني و بلا بلاااا بلاااا .... سئمت من هذااا انا لست عبدته و لست اسيرته ايضاااااا و اليوم سابرهن له الامر ....... استقمت بتحدي لامسح الدموع المنهمرة على خذي لاستبدلها بابتسامة ماكرة عندما وجدت فكرة جهنمية سانتقم منها من زيين .....لا يهمني اذا غضب علي او ضربني او حتى قتلني انا اساسا لن اعود لهذا القصر مجددا و لن اكون حبيبته بعد الان ........ اتجهت نحو خزانتي بسرعة لاخرج منها فستانا قصيراا جدا ....... اتجهت نحو خزانتي بسرعة لاخرج منها فستانا قصيراا جدا لاذهب نحو مرآة غرفتي لاترك شعري منسدلاا على طول ظهري لاضع بعدها احمر شفاه غاامق لاضع بعض من مساحيق التجميل ..... نظرت لنفسي في المرآة لابتسم بحزن ....... حسنا لا اعلم اذا كانت فكرة مناسبة الخروج هكذاا .... لكنني لم اعد اهتم لا بزين و لا بقواانينه .... انا فتاة حرة و مستقلة بنفسي و لن اضع شخصا يتحكم فيني بعد الان و الخروج بهاته الملابس التي منعني زين من ارتدائها و هذا الميكب و شعري المنسدل كذالك الذي منعني زين منه هو خطوتي الاولى نحو تحقيق حريتي و استقلالي ..... شجعت نفسي بقوة لاخرج من غرفتي و بعدها من القصر باكمله لاتوجه نحو الشارع الرئيسي حيث استأجرت سيارة اجرة ..... السائق ( بتلاعب): الى اين يا جميلة ..... الينا : الى اقرب ملهى ليلي ..... قلت كلامي متجاهلة نظراته نحوي ...... الخطوة الثانية هي الذهاب الى مكان لن يرغب زين مني التواجد به و اكيد سيكون هو الملهى ..... اقسم انني ساجعله يندم على ما فعله بي ........ اقسم ..... مرت دقائق ليقف السائق امام مبنى كبير يبدو انه الملهى.....لاعطي للسائق نقوذه التي اعطاني اياها زين في ما سبق ...... خرجت بهدوء من السيارة لادخل بكل هدوء الى ذالك المبنى الذي يبدو مهجورا قليلاا لكن لا يهمني الامر .... لتتوجه جميع انظار الرجال نحوي لاتجاهلها انا كليا لاتوجه نحو اقرب مكان لاجلس فيه بينما انظر نحوي بتوتر ...... يا الاهي الجميع يرمقني منهم من يرمقني بشهوة و الاخر بتلاعب ... المهم و لا نظرة منهم تبشر بالخير ...... حسنا اردت الانتقام من زين لكنني لم اقصد هذا صراحة ....... انا ..... انا .... انا حقاا ابدو الان كالعاهرة الوضيعة ...... انا حقااا لست هكذا .... انا لست عاهرة ..... لم اقصد هذا .....ارتدائي لهاته الملابس و مجيئي لهنا .... انها فقط خطة غبية ..... انا حقااا غبية ....... استقمت بسرعة كنية مني للذهاب لكن يد احدى الفتياة سحبتني نحو منصة الملهى حيث يوجد هناك العديد من الفتياة الاخريات منهم من لا تلبس و لا قطعة ملابس و منهم من تبكي من شدة الخوف و منهم من تنظر بجرأة ......... بينما انا اقف فوق المنصة لا افهم شيء من ما يحدث ....... لتتكلم بعدها بصراخ تلك الفتاة التي سحبتني سابقا الى اعلى المنصة ...... الفتاة : و سنبدأ الان سهرتنا التي ستبتدأ باول عاهرة معنا ..... كل من اراد اشتراء هاته العاهرة ليرفع يده و ليقدم سعرا مناسباااا ...... قالت كلامها بينما انا انظر حولي بصدمة ...... مهلا لحظة .... انا اتيت لملهى ليلي لكن هذا المكان لا ب يبدو كذالك ....... يا الاهي ما هذا المكاااااان ؟؟؟..... ها انا الان احمل الطفلة بيد واحدة بينما بالاخرى احمل التحاليل التي لم افتحها بعد ....... حولت نظري للطفلة لاجدها فقط ترمقني بهدوء .... انها حقا هادئة جدا تشبهني بطباعها ....... وضعت الطفلة ارضا لافتح ورقة التحليل بنفاذ صبر ....... لاقرأ بهمس المكتوب في تلك الورقة ...... لابتسم بسعادة حينما وجدت تطابق تحاليل دمنا نسبة 99;99 بالمئة ....... لاضع الورقة في جيبي بينما لا استطيع اخفاء سعادتي ....... امسكت الطفلة لاحملها بين يداي لاقبلها من خدها بلطف بينما هي ترمقني بهدوء لطيييف ....... زين : منذ الان و صاعدا انا هو اباك صغيرتي حسناااا ..... الطفلة ( باستغراب ): ابي؟؟؟ زين : نعم و لاحقااا ساعرفك بفتاة جمييلة جداا هي من ستكون الماما خاصتك منذ الان و صاعدا......لكن قبل ذالك قولي لي ما هو اسمك طفلتي ؟ الكفلة : اسمي كاميلياا ...... قاطع حديثنا رنين هاتفي .... لاضع انا الطفلة ارضا و احمل هاتفي بين يداي ليتضح ان الحارس هو المتصل لافتح الخط بعدها بغضب ...... زين ( بغضب): هل خرجت اليناا من القصر ؟؟؟ الخارس : نعم سيدي ...... زين ( بغضب): الى اين ذهبت ...... الخارس( بخوف) : انه مكان مجهول سيدي لكنني تحريت عن الامر ليظهر لي بعدها انه دار للدعارة ........ قال كلامه لاغمض انا اعيني بغضب قبل ما ارمي بهاتفي بعنف صوب الحائط بينما انا متأكد انني ساحرق كل من حولي من شدة غضبي الان ....... اقسم لك الينا انني ساعيد تربيتك من جديد ..... اقسم انني ساجعلك تتمنين لو لم تولدي من بطن امك ابدا....... لم و لن اتساهل معك الينا فقط انتظري و ترقبي ما سيحل بك ...... حملت الطفلة برفق رغم غضبي العارم لاتجه بسرعة مخيقة نحو سيارتي وضعت كاميليا في المقعد لاضع لها حزام الامان لاتوجه انا نحو مقعدي لابدا بالقيادة بسرعة جنوونية بينما اتوعد لالينا بداخلي ......... ما زلت فقط اصوب السلاح على كل من اتت عيني عليه بينما ابكي بهستيرية ..... حاك : لارا ضعي السلاح جانبا ارجوك .... اذا لم تكوني تفكري في نفسك ففكري بمن يحبك ! لارا ( بسخرية ): من يحبني ؟؟ انا ؟؟ هههههه ؟ لا يوجد من يحبني جاك لذا لا تقلق ...... جام : الينا تفعل ... صديقتك الينا التي تعتبريها اكثر من اختك تحبك بل و تحبكك جدااا و انت تعلمين هذااا ...... لذا هيا بنا نعود للمنزل و اعدك انني ساجعلم تزورينها ..... لارا ( بحزن ): لكن هي .... هي لن تعد تحبني كما كانت تفعل حينما تعلم انني قد قتلت شخصا بل ستكرهني جداا حينما تعلم .... جاك : لارا .... انت خير من يعرف انها لن تفعل ذالك بل و ستساندك ايضاا فهي صديقتك بعد كل شيء و الاصدقاء لا يتخلوا عن بعضهم بعضااا .... و لا تفكري فقط بالينا فكري بالاشخاص الذين يهتمون لامرك لاراا ..... لارا ( بهستيرية ): ليس هناالك من يهتم لامري .... لا احد يفعل.... انا فقط فتاة لعينة مريضة قلب ضعيفة لا تسوى شيء في حياااة الاخرين ..... من .... قل لي من هذااا الذي سيهتم لامر فتاة مثلي انااااااا ....... جاك ( بصراخ ): انا ...... انااا و اللعنة اهتم لامرك لارا ..... بل و اظن انني قد وقعت بحبك و اللعنة لذا توقفي عن قول التراهااات و ضعي ذالك السلاح جانبااا ........ قلت كلامي بصراخ لترمقني هي بصدمة ليسقط السلاح من بين يدها بقوة لنصنع بعدها تواصلا بصريااا مليئ بالمشاعر المختلطة الي قد داام طويلاااااا ...... مازلت واقفة فوق منصة الملهى او لاااا اعلم و اللعنة ما هو هذااااا المكاان ...........+ مازال الرجال يقدمون اسعاراا بصراخ من اجل تلك العاهرة الاولى بينما انا بدأت افقد اعصاابي حقاااا ..... شجعت نفسي لابدأ بالسير فوق المنصة كمحاولة مني للنزول من فوقها و الهرب من هذا المكان اللعين لكن يد تلك الفتاة التي تبدو هي المكلفة بهذا المكان قد اوقفتني بشدها لذراعي ........ الفتاة ( بدلع ): الى اين تنوين الذهااب ؟ قالت كلامها بدلع بينما تأكل علكة بصوت عالي و مقرف ..... الينا ( بغضب): انا لست عاهرة هناا .... مفهووم لذا اتركيني و شأني و دعيني اذهب ....... قلت كلامي لتنظر لي الفتاة من الاسفل نحو الاعلى بسخرية لتردف بعدهاا ..... الفتاة ( بسخرية ): ههههههه اتحاولين اقناعي ان فتاة ارتدت مثل هاته الملابس و اتت بارادتها التامة الى دار الدعارة ليست بعاهرة ..... هههه ماذا ستكون اذن ههه ساقطة مثلاااا هههه......... انهت كلامها الذي جرحني و جعلني اشمئز من نفسي اكثر مما كنت افعل ...... انا حقااا لست عاهرة ...... و لم ارد حدوث هذا كله ...... لكن هذا ليس وقت بكائي فانا يجب علي الخروج من هنا و الهرب ايضا قبل ما ان يعلم زين بالامر لانه اذا فعل ستكون نهايتي اقسم ........1 حاولت ازاحة يد تلك اللعينة الموضوعة على ذراعي لكنها تشبتت بذراعي بقوة قبل ما ان تردف بصوت عالي ........ الفتاة ( بصراخ): هاته العاهرة الواقفة امامي تريد الذهاب اظن ان لديها امر طارئ على اي لذا قررت ان نبدأ بها هي الاولى لذاااا كل من اراد استأجارها ؛ شرائها او قضاء ليلة معها فليتقدم و ليعطي سعرا يناسب عاهرتنا الفاتنة ......... قالت كلامها لارمقها بصدمة قبل ما ان تتعالى اصوات الرجال القذرة و كل منهم يلفظ سعراا مغايرا لسعر الشخص الاخر ...... بينما انا تائهة لا اعلم ما الذي سيحل بي ........... ليقفز بعدها رجل من العدم ليردف ...... الرجل: انا ساشتريها باعلى ثمن ممكن .... بثمن لن يستطيع الاخرون دفعه شريطة ان لا تكون الفتاة مرتطبة او متزوجة من شخص اخر فانا لا اريد مشاكلا ......... الفتاة : لا تقلق سيدي الفتياة اللواتي ياتين الى هنا عادة ما يكونن لا ينتمون لاحد لذا انت فقط ادفع المبلغ و ستكون ملكك  و لك بعدها ........ فجأة سمعت صوتا رجوليااا عميقااااا يردف بينما انا علم من يكون قبل ما ان انظر له كيف لا و صاحب هذا الصوت يقشعر بدني له بمجرد سماع صوته ...... ...... زين ( ببرود ): و ماذا اذا كانت تلك الفتاة ملك للشيطان الاسود هاا ........ قال كلامه لارفع بصري نحوه لاجده يرمقني بغضب بينما عروق رقبته بارزة و عيونه حمراء من شدة غضبه ......... لانزل انا بصري نحو الارض بسرعة بينما تنفسي يتسارع بعنف بسبب الخوف ..... يجب علي الهرب و الا سيقتلني فقط بنظراته قبل ما ان يقبل على فعل شيء اخر ...... سكن الجمبع و لم يعد احد يتكلم بل كلهم ينظرون نحو الارض بخوف و منهم من يرتجف من شدة الخوف كحالي انا طبعا .... لكن رؤية اولائك الرجال مذعورين و خائفين هكذا اعحبتني حقااا ..... حولت نظري لزين لاجده يتقدم نحوي لارجع انا للوراء ببطئ لانزل من على المنصة بسرعة قبل ما ان ابدأ بالركض نحو لا اعلم فقط اركض بينما التف ورائي كل ثانية و اخرى كي ارى هل زين يتبعني او لا لكنه لا يفعل فهو ما زال ساكن في مكانه ..... . فتحت باب المبنى بعنف لاخرج بقوة لكن رجل ضخم حملني بسرعة قبل ما حتى ان اتنفس جيدااا و ادخلني الى سيارة سوداء علمت انها لزين كونني ركبت فيها سابقا ....لابدأ انا بضرب زجاح ااسيارة بعنف فانا لا يمكنني البقاء مع زين... ... هو ... هو سيقتلني اقسم ......... لاحظت ذالك الرجل الضخم يتوجه نحو صندوق السيارة بينما انا اراقب ما يفعله من نافذة السيارة بينما دموعي تنساب على خذاي ..... فانا خائفة بل ساموت من خوفي من ما سيفعله لي زين........ لاحظت ذالك الرجل الضخم يحمل مجموعة من العلب التي لا اعلم ما بداخلها ..... لكنها ..... لكنها .... تشبه علب البنزين ....... قبل ما ان استوعب ما يحدث احسست بنكز خفيف على مستوى ذراعي لالتف بخوف نحو مصدر الامر لاتفاجئ برؤيتي لتلك الفتاة الصغيرة اي .... ابنة ... ابنة زين .....انا لا اريد رؤيتها ....و لا اريد حتى الجلوس بجانبها .... انا .. انا لا احبهااا ...... هي ستكون سبب انفصالي على زين .......... هي سبب كل شيء !! اخرحني من شرودي صوت الطفلة ..... كاميليا : هل انت هي ماما الجديدة ؟؟ قالت كلامها بلطاافة شديدة لارمقها بحنان ..... انا حقااا حقيرة كيف لي ان افكر بذالك التفكييير الوضييع على هاته الطفلة البريئة التي لم ترى شيئا بعد من هذا العالم ........انا حقيرة و غبية و اليوم اصبحت عاهرة ايضاا ....رائع !! الينا( بلطف): لا حبيبتي فانت تمتلكين اماا واحدة لا غير...... مثلك مثل باقي البشر لا يمكنك امتلاك امين لكنني سأسعد جدااااااا اذا اعتبرتيني كصديقة لك او كاخت كبيرة لك ..... قلت كلامي لتومئ هي لي بلطافة لاداعب انا شعرها بحنان قبل ما ان احول نظري نحو نافذة السيارة لارى الحارس يسكب علب البنزبن على المبنى ....... لا يعقل ...... هل .... هل سيحرق زين المبنى بينما الناس ما لا تزال في الداخل !!! .......ليس لهاته الدرجة لا اظن ! بينما انا اصارع افكاري لمحت زين يخرج من المبنى بينما يبدو على ملامحه الغضب ....... عندما لاحظت ان الحارس قد انهى سكب علب البنزين بدأت اضرب النافذة بعنف بينما ابكي و اصرخ باعلى صوتي ....... ااينل ( بصراخ ) : زييييين .... لا تفعل !!!!! ارجوووووووووك زين ..... لا تفعل هذاااااااا ........ بينما انا اصرخ و ابكي باعلى صوتي لمحت زين يحمل من جيب بنطاله ولاعة لازييد انا من وتيرة صراخي و بكائي بينما اضرب و اركل باب السيارة بكل ما اوتيت من قوة ....... ........ لكن حينما لمحت ان زين سيرمي الولاعة بالفعل اسرعت نحو الطفلة لاحملها في حظني لاغمض لها عينيها بكف يدي بينما اطبطب على راسها بحنان ...... لن اسمح لزين بتلويث برائة هاته الطفلة الصغيرة ......انا حقا لن اسمح له ......... بدأت الطفلة بالبكاء بصوت عالي و كانها احست بما يحدث لابدأ انا بالطبطبة على ظهرها بينما اغني لها اغنية اطفال هادئة وسط بكائي المررير ...... ازدادت وتيرة بكائي حينما اشتعل المبنى ناراا لاضم الطفلة نحوي بحرارة بينما احاول ما امكن ان اهدئها و الا اجعلها ترى شيئا مما يحدث ....... تقدم زين نحو السيارة ببرود ليصعد لها بكل هدووء و يبدأ بالقيادة و كأنه لم يحرق اكثر من ثلاتين شخص حيااااااااا لتوه ........ ابتعدنا عن المبنى لاحول نظري الى الطفلة لاجدها نائمة بلطف لابتسم انا وسط بكائي على منظرها اللطيف لاضعها جانباا لاردف بعدها لزين...... الينا( ببكاء): انزلني هنااا زين ..... انا و انت انتهينااااااا اتفهم ........ انا لن اكون مع شخص يقتل بدم باارد مثلك ....انت مجرد وحش متحجر القلب ..... انت .... انت وغد لا يمتلك احساااااااااااس ...... انا حتى اشمئز من نفسي كوني احب شخصااا متوحش مثلك اقسم........ اساااسا انا اصبحت اكرهك زيننن لذاا اوقف السيارة هنا و دعني اذهب في سبيلي فانا لن اعووود معك لذاك القصر اللعين اتفهم ....... ظللت اتحدث و اتحدث لكنه لا يكترث حتى لما اقول حتى وصلنا للقصر لاصرخ اناا بغضب ..... الينا ( بصرااخ): لن ادخل انااا لن ابقى معك في نفس البيت ايها المتوحش العنيييييف ...... قلت كلامي ليخرج هو من السيارة ليحمل الطفلة النائمة بين يديه ليسلمها لاحد الحراس بينما امره ان يدخلها القصر و بالتحديد الى غرفته ..... بينما انا جالسة في السيارة و قلبي سيقع في معدتي من شدة الخوف ........ ليفتح لي زين باب السيارة ليرمقني لثواني عديدة قبل ما ان يمسكني من شعري و يجرني خلفه كالكلب الضائع بينما انا اصرخ و اتوسل له ان يتقوف ..... لكنه لم يفعل حتى وصلنا الى غرفتي ليرميني ارضا بينما انا لم اعد اشعر بشعري من شدة الالم ........ كنت ساذرف دموعي من جديد لكنني جاهدت و جاهدت على ان لا ابكي و نجحت في ذالك..... فانا لا اريد ان ابدو ضعيفة في نظره بعد الان ........ حولت نظري له ليجثو هو على ركبتيه ليصل الى مستواي ليردف .... زين( ببرود ): ماذا كنت تفعلين في دار للدعارة الينا ..... الينا ( بسخرية ) : و هل ستصدقني مثلااا اايهااا الوغد القاااتل....... قلت كلامي ليصفعني زين صفعة قوية شلت حركتي بالكامل لتسقط دموعي التي جاهدت على ان لا اسقطها لكنني لا استطيييع ذالك....... ليرفع زين وجهي بيده بعنف .... زين ( بغضب) : سبق و تجاهلت كلامك في السيارة لكنني اساسا امسك نفسي بصعوبة كي لا امزقك اليناااا .... و الان و بما اني اعطيتك فرصة للشرح فتفضلي و قولي ما لديك لعلى عقابي يخف قليلاا ....... الينا ( ببكاء): انا .. انا فقط اردت الانتقام منك كونك اخفيت عني امر انك كنت متزوج سابقا و لم تخطر في بالي الا هاته الفكرة لكنني اقسم انني كننت ساذهب للملهى لكن لا اعلم كيف وصلت الى هناك زين اقسم ....اساسا لقد علمت انني مخطئة لذا توقف زين عن هذاااا ارجوووووك ......... قلت كلامي ل***********زين لافتح انا اعيني بدهشة عارمة بينما اشعر و كانني سافقد وعيي في اية لحظة !!! بعدما قطعت لارا التواصل البصري بيننا اسرعت انا نحوها لامسك معصمها و بدأت بجرها خلفي لنخرج من مركز الشرطة بلا قول و لا كلمة واحدة لهم ...... اركبتها السيارة بهدوء بينما هي فقط ساكنة و هادئة على غير عادتها..... كنت داخل صدمة .... و الان صرت اعيش صدمتان في آن واااحد ....... جاك بدأ يقود السيارة بينما انا فقط افكر بكلامه ........ احقااا عنى ما قاله ....... ايحبني رغم انني فتاة تعاني من مرض مزمن خطير .... ايحبني حتى بعدما علم انني قد قتلت شخصااا بل صديقه ايضااا ....... بالنظر للامر من هاته الجهة اجد انه من المستحييل ان يكون يحبني حقاااا .... اهذا يعني انه قد كذب علي فقط كي لا اسبب مشكلة في مركز الشرطة .... اي انه شفق على حالتي و حاول مساعدتي بقوله انه يحبني ...... هه ياا لني من غبية كيف لي ان اصدقه ...... لارا ( بغضب): اوقف السيارة جاك !! جاك : لما لارا ؟؟ لارا ( بصراخ ): اوقف السيارة جاااك و الا اقسم انني سارمي نفسي من السيارة ....... قلت كلامي بينما اضع يدي على باب السيارة ليوقف هو سيارته بسرعة بجانب الطريق ...... لاخرج انا بقوة ليتبعني هو باستغراب ليقف مقابلا لي..... جاك( بقلق): لارا ما بك ؟؟ لما اردتي مني التوقف فجأة ...... لارا ( بصراخ ): سبق و اخبرتك انني لا احب ان يشفق علي احد ايهااااا اللعين ....... كيف تتجرأ على الكذب علي و القول انك تحبني فقط كي لا اسبب مشكلة في مركز الشرطة هاااا .... هل ابدو لك كشخص بليييد حتى اصدق كذبتك ... الا تعلم انني ايضا امتلك مشاعرا هاا الم تفكر قط ماذا سيحل بي حينما ستخبرني بكذبة انك تحبني ؟!!!!الا تعلم بماذا فكرت او الى اين سافر خيااالي حين قولك لتلك الكلمة ايها اللعين !!! جاك ( ببرود ): هذا يعني انك لم تصدقي ما قلته لك في المخفر؟ ... لارا : لااااا لم اصدقك جاك!! جاك : حسناا لم تتركي لي خيارا اخر ..... اتمنى ان تصدقي انني حقاا احبك بعد هذا ....... قال كلامه ليتقدم مني بسرعة ليلصق شفتاه مع خاصتي بقبلة عميقة ........ بينما انا فقط .... انا .... انا فقط لا اجد كلمات توصف شعوري الان و كأنني في دوامة افكار لا متناهية ...........بينما في داخلي اتمنى لو ان تدووم هاته اللحظة الى الابد

تم نشر البارت بنجاح..

رواية متملكWhere stories live. Discover now