فور رؤيتي لذالك الحذاء ملقى على الارض اسرعت لاحمله بين يداي بينما بدأت ابكي بهستيرية .....+ لاجلس على الارض بيأس بينما دموعي تذرف الدموع بدون توقف .... الينا ( ببكاء) : يا الاهي انا ماذا فعلت !!! انا السبب ... انا حقاااا انسانة حقيرة ..... لقد طلبت مني طلبا صغيرا !! لكنني رفضت ؟ انا حقاا لن اسامح نفسي ما حييت اذا ما حدث لها شيء ..... انا حقاا لن افعل ! بينما انا جالسة على الارض بيأس و ابكي .... توقفت سيارة سوداء كبيرة امامي ليفتح صاحب السيارة زجاج بابه ليظهر من خلالها رجل شاب ذو اعينا زرقاء و شعر اشقر ...... الشاب ( بقلق): أانت بخير يا انسة !!؟ قال كلامه لاتجاهله انا تماما بينما اكمل بكائي بصمت بينما ارمق الحذاء الموضوع بين يدي بيأس.. ليخرج ذالك الشاب من سيارته ليتجه نحوي بهدوء ... ليجثو على ركبتيه امامي ..... الشاب( بقلق): اسفة اذا ازعجتك يا انسة ... لكن وجود فتاة جميلة مثلك في الشارع لوحدها خطير جدا .. لذا اذا اردتي مني مساعدتك في شيء فسافعل لكنني لن ادعك هنا لوحدك فهذا خطير عليك !! قال كلامه لارمقه انا بهدوء بينما استشعرت مدى مصداقية كلامه من خلال عينيه ...... لم اشعر منذ مدة كبيييرة باهتمام شخص ما بي كما فعل هذا الشخص الغريب للتو ...... لاقوم انا بالارتماء في حظنه من دون وعي مني ... فاناا حالياا منكسرة اقسم ..... و اهتمام هذا الشخص بي و بحالي رغم انه لا يعرفني اثر بي كثيراا ........ بدأت انا بالبكاء. بقوة بينما ذالك الشخص يربت على ظهري بكل هدوء و رزانة .... لقد .... لقد اشعرني بالامان ..... الشاب: فقط اخبريني ما الامر و ساساعدك اعدك ..... قال كلامه لافصل انا عنه العناق لانظر داخل عينيه بعمق لاتحدث بعدها بحزن ...... الينا : لقد .... لقد ..... انا فقط شخص حقيير ... انا ... لا اعلم لكنني اظنني.... شخص شرير لطالما كرهت الدور الذي يلعبه الاشرار في الافلام و ها انا الان اشعر انني واحد منهم ... بل و شخص لا يستحق العيش ايضا ! الشاب : ما هو الدافع الذي يجعلك تقولين هذا ؟! الينا : لقد هربت ابنة .... ابنة حبيبي من المنزل و انا هي السبب. في ذالك ..... زين لم يعد حبيبببي .... و لن يكون ابداا لكنني لا امتلك وقتتاا لاشرح له الوضع لذا اختصرت الامر !!!!..... الشاب : ماذا تقصدين بانك السبب ؟! الينا : لنقل انني لم اعد على وفاق مع حبيبي بل و اصبحت اكرهه ايضا و كلما نظرت لابنته اشعر انني اراه هو امامي كونها تشبهه ..... و عندما طلبت مني تلك الطفلة الصغيرة ان اقدم لها شيئا لتأكله رفضت الامر .... و بعدها عندما بحثت عنها في المنزل لم اجدها فخرجت راكضة ابحث عنها لاتفاجأ بحدائها ملقى على الارض ...و الان لا اعلم ماذا حدث لها او ماذا حل بهاااا ... انا حقا لم اعد اعلم شيء كل ما اعلمه انني لن اسااامح نفسي ابداا اذا ما حدث لها شيء ....... ختمت كلامي بشهقة خفيفة نتيجة بكائي ...... الشاب : حسنا ... لا تبكي ...... لقد فهمت الامر و لا اجد انك مخطأة البتة لذا لا تلوومي نفسك ابداااا ........ اما الان اخبريني هل حبيبك هذا يعلم بالامر ..... الينا ( بخوف): لاااااا لالا لا يجب ان يعلم ...... هو سيقتلني اقسم .... انه شخص عصبي جدا و متهور حتى احياناا اشك في انه مختل عقلي لذا انا لن اعود للمنزل الا و معي كاميلياا !! الشاب: اذا لما دخلتي في علاقة معه من الاسااس ؟؟ كما و انه سيكتشف الامر بمجرد عودته للمنزل كونه لن يجدك و لن يجد ابنته ايضاا؟؟ الينا ( بخوف): هو ... هو فقط لا يجب ان يجدني ابداا .... و انا سابحث عن كاميلياا .... حينما ساجدها حينهاا ساعود للمنزل...... الشاب: اذا دعييني اساعدك في ايجادهاا !! الينا : لا شكرا لقد ازعجتك بما فيه الكفاية ! الشاب: بربك يا انسة هل تظنين انك ستجدينها بقدمك الحافية هاته!!؟ ..... انا امتلك سيارة و ساجول بك في جميع انحاء المدينة ريتما تجدينها .... فقط دعيني اساعدك ؟؟؟ قال كلامه لارمقه بشك ..... حسنااا هو لطيف جدا .. لكنني اشعر ان لطفه هذا مبالغ به !! لا اعلم ! كل ما اعلمه هو انني يجب علي ان اجد كاميلياا بسرعة .... و يستحيل ان اجدها لوحدي و بحالتي هاته لذا .... لذا لا بأس .... اظنني ساسمح له بمساعدتي فهو يبدو كشخص طيب بعد كل حال !! الينا : حسناا ساعدني ارجوك في ايجادهاا !!5 قلت كلامي ليبتسم لي بهدوء ليحملني بعدها بين ذراعيه لارمقه بصدمة ... الشاب : قدميك متضررة جداا لذا فكرت انك لن تستطيعي المشي عليهما !؟ قال كلامه لاومأ له بهدوء لنركب السيارة ....لننطلق بعدها في رحلة بحثنااا عن كاميليا !!! استدرت لاجد لارا واقفة امام باب غرفتي بهدوء ً..... جاك ( بتوتر ): لارا !! ماذا تفعلين هناا ؟؟ لارا ( بحرج ) : انا فقط جئت لاقول لك شكرا على كل شيء !! قالت كلامها لاتنهد براحة ... هي حتمااا لم تسمع شيئا من مكالمتي ...... لاتقدم انا منها حتى لم تعد تفصل بيننا سوى بعض الانشات ...... جاك : اتودين شكري حقاا؟؟ لارا( بحرج ) : نعم ! جاك : اذا اعطيني قبلة !! قلت كلامي لتضربني لارا على كتفي بخفة ...... بينما انزلت بصرها للارض بخجل .... جاك : حسنا ...... اظنك تفضلين ان اقبلك اناا اولا ؟! قلت كلامي لادمج شفتيها مع شفتاي في قبلة عميقة ...... دقائق لافصل القبلة بهدوء لتسرع هي بقولها. ..... لارا ( بتساؤل): جاك انت لا تتلاعب بي صحيح ؟؟ جاك :ماذا تقصدين ؟! لارا( بحزن): اي انك حقاا تحبني!! لا تتسلى بي فقط ؟! جاك : و هل انت عاهرة ؟! قلت كلامي لترمقني بصدمة .... جاك : اجيبيني ....هل انت عاهرة ؟!!! لارا : ل...لا! جاك : ها انت ذا اجبتي على سؤالكي بنفسك ..... فالرجال يتسلون فقط بالعاهرات .... اما انت .... فانت حبيبتي .... انت هي الفتاة التي تربعت على عرش قلبي لارا ... لذاا لا تكرري مثل هاته الاسئلة من جديد ! فانا حقاا احبك ...... قلت كلامي لالمح دمعة سقطت من اعين لارا الجميلة لتقوم هي بمعانقتي بقوة ..... لارا ( ببكاء): لا تتركني جاك ... لا تتخلى عني .... فانا ..... فاناا ..قد اصبحت احبك بل اظنني اصبحت عااشقة لك جاك لذا لا تتخلى عني لانني لا اظن انني ساسطيع العيش من بعد ذالك اقسم ؟!! جالس فوق كرسي مكتبي بينما اراجع اوراق صفقتي الجديدة ..... ثواني حتى سمعت طرقا خفيفا على الباب لآمر الطارق بالتفضل ...... لتظهر بعدها سكرتيرتي الجديدة فلقد طردت القديمة البارحة ...... لاكمل انا مراجعة اوراقي متجاهلا اياها تماما ... السكرتيرة ( بدلع): زين ... هذا اسمك صحيح ؟! قالت كلامها لارفع انا بصري لارمقها بنظرة قاتلة هذا كان قبلما ان استقمت و توجهت نحوها لامسكها من ذراعها بعنف لارمقها من اسفل قدميها الى راسها باشمأزاز كونها ترتدي ملابس فاضحة جدا هذا طبعا اذا ما كانت ترتديهم اساسا !! زين ( بغضب): اسمي السيد زين ..... او فقط قولي لي السيد فلا يشرفني ان تلفظ عاهرة مثلك باسمي .... مفهوم ؟!؟ السكرتيرة ( بالم): حسنا .... انا اسفة ! قالت كلامها لازيل يدي من ذراعها بقوة لتخرج هي من الغرفة راكضة بينما تبكي .......1 لاتنهد انا بتمعن قبل ما ان اتلقى رسالة على هاتفي ..... لاحمل هاتفي بهدوء لارى من هو مرسل هاته الرسالة فاتضح لي انه رقم مجهول ! ثواني حتى ضربت يدي صوب الحائط بعنف مرات عديدة حينما رايت الرسائل التي وردتني من هذا الشخص المجهول ........ ارسل لي صورتان احداهما لكاميليا بينما هي نائمة في سرير صغير في غرفة مظلمة .... لا توجد مثل هاته الغرفة في قصري مما يعني ان كاميليا خاارج القصر !! و الثااااانية لالينا بينما هي بين ذراعي رجل اشقر يشبه الفول السوداني بشعره ذاك و بملابسه تلك ...... بينما ارسل لي ايضا رسالة مكتوب فيها " مرحبا زين ..... لا اظنك تعلم بعودتي صحييح !! المهم فقط اردت اخبارك بالاخبار الجديدة التي تدور في قصرك فعلى ما يبدو انت لا تعلم شيئا مما يجري هههههه ......... اسرع اسرع و ابحث عن فتاتيك قبل ما ان يفوت عليك القطار هههههه !! هااا و اعتني بالينا خاصتي ريتما آخذها منك فلم يظل الكثير على حدوث ذالك لذا ارجو منك عدم ضربها و لا لمسها ريتما اعود فكما تعلم ههه انا لا احب من يلمس ممتلكاتي و خااصة اذا كان هذا الشخص انت زين فاناا حقاا ابغض ذالك ! انهيت قراءة الرسالة لابتسم ابتسامة مختلة لارمي هاتفي بعدها بعنف صوب الحائط ...... زين ( بجنون ): ههه اذا هناك من يتجرأ على اللعب معي هكذا !!! بل و يتجرا على التكلم على الينا بتلك الطريقة ؟!و ايضاا خطف ابنتي !! قلت كلامي لارجع شعري للوراء كدليل على غصبي العارم .....لتعود صورة الينا بينما هي بين ذراعي ذالك الرجل الى مخيلتي .... زبن : اما انت يا الينااا .... اقسم انني ساجعل حياتك جحيمااااا فقط انتظري .....4 ذهبت الى الدرج خاصتي لاحمل هاتفي الاخر لاتصل على حارسي بسرعة ....1 زين : سارسل لك الان صورة لشاب اشقر اريد معلومات عنه في نصف ساعة لا اكثررر ....... و اجمع لي بعض من الرجال فلدينا مهمة اليوم لانجازها!! الحارس: حاضر سيدي !! في الحقيفة سيد زين لدي ما اخبرك به !! زين : اسرع فليس لدي وقت لك ....فكما تعلم لدي ارواح عديدة يجب علي التخلص منها ...... الحارس : اقسم انني حاولت اخبارك مرات عديدة لكن ... لكن لم تسنح لي الفرصة لذالك ! زين ( بصرااخ): اسرع و قل ما لديييك !؟؟ الحارس : انت ... انت تعلم ابن عمك اي اخ ميليسا .... لقد ع.... عاد .... اعني جورج ... لقد عاد من جديد !! قال كلامه لابتسم بهدوء ممزوج بغضب شديد ...... لافصل الخط بعدها ...... لاربط جميع الاحداث مع بعضها البعض لابتسم ببرود ....... زين : اذا ها قد اتضح من سبب كل هاته المتاعب .... مرحبا بك جورج ..يا ابن عمي !!! قلت كلامي لاتصل على حارسي من جديد ....... زين ( ببرود ): اجمع بعض من الرجال و توجهوا الى مخبأ جورج اظنك تعلم اين يقع فانا متأكد ان كاميليا هناك فالصورة التي بعتها لي ذالك المخنث تؤكد لي ذالك .... لن استطيع ااقدوم معكم فانا علي الاهتمام بقضية الينا ... لذا لا ترتكبواا الاخطاء و الا اقسم انني لن اغفر لكم ! انهيت كلامي لاقفل الخط بكل هدوء بعدها اتصلت على صديق قديم لي ! زين : مرحبا يا صاح !! الشاب: يا زيين .... كيف حالك ! زين : ساخبرك عن حالي في وقت لاحق اما الان اريد منك خدمة.... الشاب: اكيد تفضل ... زين : جهز لي عقد زواج باسرع ما يمكن ؟! 6 الشاب: لن اسألك ماذا ستفعل به صحيح ؟؟ زين : لا لا داعي للسؤال ؟! الشاب : حسنا زين سيكون واجدا في الغد !2 زين : حسنا اتفقنا ..... قلت كلامي لاقفل الخط لابتسم ببرود .... زين : انت من بحثت على اجلك يا الينا !! جالس فوق مكتبي المظلم و كأس الخمر بين يداي كعادتي بينما ارمق تلك الصورة حيث الينا بين ذراعي رجل اخر ............ جورج : و كأنه لا يكفي وجود زين اللعين حتى يخرج هذا المخنث الاخر من العدم ..... قلت كلامي لارتشف من خمري ببرود .... جورج ( باطمأنان) : لكن في الاخير الينا ستكون لي ...... مهما طال الزمن او قصر فاليناا مكتوبة على اسمي في القدر و جميعنا نعلم اننا لا نستطيع تغيير القدر !! قلت كلامي لاتوجه نحو باب ثانوية موجودة في غرفتي لافتحها بهدوء لاتنهد برااحة. ... هاته الغرفة بمثابة النعيم بالنسبة لي ....... صور الينا معلقة في كل مكان ...و انا اعني ذاالك فصورها تملأ الحيطان و الاركان بينما رائحتها الجميلة تملأ المكان ...... ابتسمت بمرح بينما ارمق صورها الواحدة تلو الاخرى ....... جورج (ببرود ): اقسم الينااا انك ستكونين لي و انا حقاا لا يهمني الطريقة التي ستكونين لي بها سواء برغبتك!! او بدوونها .... انت لي الينا سوااء كنت حية او جثة
شكرا لانتظاركم احبكم
