"جونغكوك .. جونغكوكي "
همس تايهيونغ مع هز طفيف لجسد الفتي النائم ، إيقاظ جونغكوك من النوم كان دائما مهمة صعبة
دوناً عن ملائكية هيئته وهو نائم .. ملامحه المستكينة ، بشرته الصافية و خديه المنتفخين مضغوطان من قبل وسادته
شعيرات رقيقة سوداء اللون تحيط عيناه كحارسين ، ونعم الحارس ! فأعين الصبي كـ عين المها ، متسعة للعالم أجمع ترأف بكل من يعبر بها لامعة ولا ترأف بقلبٍ يعرفها ..
جميل الهيئة فجونغكوك حقاً جميل ..
" ابتعد تايهيونغ ، سأكسر الزجاجة علي رأسه " نطق جيمين منفعلاً
حسناً هو ذي شخصية معاكسة لهيئته قليلاً .. قليلاً فقط ، الفتي شيطانٌ مداعب لكن هذا أمر لوقت آخر." اممم ، ماذا هناك تايهيونغي هيونغ؟ "
صوت ململة هادئة أخيراً صدر من الفتي النائم برأسه تحت يدي تايهيونغ ، الذي كان يعبث بشعره برفق ، يفك تعقيداته محاولةً لإيقاظه" جونغكوك الساعة تقترب من السابعة ، محاضرة السيد تشوي هيا "
اخبره تايهيونغ وهو يتجه ناحية الخزانة الخاصة بجونغكوك علي الجانب الآخر من الغرفة ، باحثاً عن ملابس ملائمة" لن اذهب ، لا اريد .. "
أخبرهم بصوت متحشرج ، وهو يدفن رأسه أسفل وسادته محاولاً لعزل الاصوات من حوله ، الاستيقاظ مبكراً ليس حُلته المفضلة" سأقتلع رأسك اقسم ، انت لا تملك المال لمعاودة أخذ تلك المادة بالأجازة الصيفية ايها الاحمق "
زفر جيمين انفاسه وهو يرى تايهيونغ يعبث في الخزانة غير ناظر لهم" جونغكوك ارفع مؤخرتك عن السرير حالا و هيا"
قال تايهيونغ بدون تحريك جسده ، لا يزال مواجهاً الخزانةعدة لحظات
ارتفع جسد جونغكوك عن السرير مصدراً اصوات تدل علي اعتراضه ، يفرك في وجهه متمللاً ثم يرفع يديه لشعره فيقوم ببعثرته وهكذا علي التوالي
و بعد عدة ثواني من السكون متسائلاً لما بحق الجحيم هو يتعلم من الأساس ولم هو هنا و تباً للسيد تشوي و الجامعة و العلم و جيمين ، متذكراً أنه بحاجة لأموال و وظيفة دائمة للعيش و كل تلك المقدسات والأهداف المملة التي يقنع البشر ذاتهم بها كحجة للمحاول في الحياة ، اللعنة علي السعيسار جونغكوك بخطوات غير متزنة للخارج بإتجاه الحمام ، بدون ان يلقي نظرة حتي علي جيمين الواقف عند باب الغرفة يرمقه بنظرات قاتلة
حقا! هذا الفتي! يتعرض فقط للقليل من الحزم في صوت تايهيونغ وذلك يكفيه ليتحرك
كان جيمين وتايهيونغ جالسين علي الأريكة يشاهدون خروج جونغكوك من الحمام مهرولاً الي الغرفة يصرخ
يا الهي يا الهي يا الهي
قلب جيمين عيناه علي طريقته الدرامية واستيعابه المتأخر دائماً ، بينما ابتسم تايهيونغ رافعاً صوته
"اخرجت ثيابك علي السرير بالفعل هيا لازال لديك خمس دقائق " وآتاه الرد بعد لحظات في صورة
أنت تقرأ
𝘿𝙖𝙧𝙡𝙞𝙣𝙜 ꨄ︎
Fanfiction-مكتملة- تريد وصفاً عزيزي ؟ حسناً أنهما أحمقان يكاد يرى الاعمي قبل البصير حبهما ، أما هم؟ يلقباه بالصداقة .