chapter 8

1.9K 102 14
                                    

صباح الخير 🤍



























صوت شئ ما يصطدم بالأرض أيقظ تايهيونغ ، لطالما كان نومه خفيف للغاية ، معطياً ظهره للغرفة نائماً علي الأريكة ، بين جسده و ظهر الأريكة يقع جسد جونغكوك المستغرق في نومه
حرك تايهيونغ عيناه تجاه النافذة يمكنه رؤية بعض من ضوء الصباح و أشعة الشمس تتسلل بخفة من بين الستار
اصدقائه ملقي اجسادهم علي الاغطية أرضاً ، ينام الجميع متفرقون في شتي الانحاء ، يوجد غرفتان فارغتان بالمسكن لكن لطالما كانت تلك عادتهم
عند المبيت الجميع يبقي هنا .. لا احد له الأفضلية بسرير
حسناً هم يعطون الأفضلية دائما لأصغريهما .. تايهيونغ و جونغكوك ، دائما ما كانت تُمنح الأريكة لأحدهم في بادئ الأمر ثم ينتهي بهم الحال هم الاثنين ملتفان حول بعضهم البعض .. كما هم الآن

تايهيونغ دوماً كان رجلاً واعياً ، مثقف ، ذكي و لديه
اتصال عميق مع ذاته ، لا يريد البكاء ضعفاً يعيب ، ولا كانت من صفاته الرجولة السامة
عندما يخجل معظم الرجال من أن تأتي ببالهم أفكار مثل رؤية رجل آخر جميل أو مدح أحد اصدقائه
كان تايهيونغ يرى الأمر عادي للغاية ، لا علاقة له بالميول ..
لم يخلق المدح و الكلمات الحسنة ليكونوا ذو استخدام جنسي من الأساس
الجمال يستحق التقدير و تايهيونغ مغرم بتقدير كل ما هو جميل .. كجونغكوك تماماً

تايهيونغ لا يكاد يذكر متي كانت أول مرة يلاحظ فيها جمال جونغكوك .. منذ اسابيع ؟ شهور ؟ العام الماضي ؟ ربما اول لحظة قابله بها
تايهيونغ حقاً لا يعلم لكن ما يعلمه جيداً أن الفكرة مؤخراً لا تزول عن رأسه
لا يستطيع ايقاع عينه علي صديقه المفضل الا و أن تأتيه فكرة كم هو بالغ الجمال
يملك حُسْناً لم يرى تايهيونغ مثيل له .. ربما يوجد الكثير .. تايهيونغ لا يعرفهم ولا يهتم

هو يتذكر علي مدار سنينه تغير شكل جونغكوك من طفل صغير الي رجل يملأ العين
رأي كيف استطاع جونغكوك بالنهاية الحصول علي ملامح بديعة .. وجه طفولي جميل لكن وسيم
أعين بريئة و فك حاد ، خدين ممتلئين و انف رائع
استطاع مزج الرقة و الوسامة بشكل يبهر .
جسده يملك من العضلات من يحدده بشكل أو بآخر استطاع جعل عضلات جسده تحدد و تبرز كل انحناء به .

تايهيونغ يشفق علي الجنسين من جونغكوك
أخلاقه ، طباعه الرقيقة ، حسنه ، و حتي جسده
لا يرحم نساءاً ولا رجال

الشد عاد مجدداً ، وضع تايهيونغ يده الحرة بتلقائية علي قلبه .. عليه حقاً بالتحدث مع أحد عن هذا الشعور
شئ بداخل تايهيونغ يشده و يشد علي قلبه .. الي أين و ما السبب لا يدري

تحرك تايهيونغ قليلاً يمد يده للخلف أسفل الأريكة للحصول علي أي هاتف
امسك بواحد و آتته إضاءة عالية جعلت عينيه تغمض من شدتها و صورة لهوسوك .. أنه هاتف هوسوك .
الساعة التاسعة صباحاً
إنه يوم العطلة و يستطيع النوم أكثر هو بالكاد حصل علي بضع ساعات لكن لا يظن أنه يستطيع
يريد الخروج و الحصول علي بعض الهواء النظيف

𝘿𝙖𝙧𝙡𝙞𝙣𝙜 ꨄ︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن