صباح الخير احبابي🤍
قراءة ممتعة 🤍كيف وصلنا الي هنا؟؟
قبل عدة ساعات
" ما الذي تعنيه بشكلي يشبه أحد موظفي المكاتب ؟"
تذمر جونغكوك يرمي البنطال من يده ، لقد عاد منذ ساعة من نوبة عمل صباحية ، جسده بحاجة للقهوة رغم تعدي الساعة الرابعة عصراً لم يحظي بوجبة الغداء بعد ..جيمين يستلقي علي فراشه بالخلف و وجه مينجيو يظهر من الهاتف حيث المكالمة المرئية تسري" من يذهب الي نادي ليلي ببنطال قماش بني اللون؟ من اين اتيت بهذا من الأساس ؟" تحدث مينجيو ينتقد .. هو معه حق الي حد ما ، هذا البنطال ليس بعادة جونغكوك ولكن هو يحاول اقتناء العديد من القطع مؤخرا
" تايهيونغ يفعل " آتي صوت جيمين قبل أن يضحك مينجيو موافقاً
" واه اتي اليوم حيث يسخر أصحاب الذوق المبعثر من ملابس تايهيونغ " تهجم جونغكوك يرمقهم بطرف عينه بينما يبحث عن شئ آخر يرتديه
" هلا انتهيتم و يساعدني أحد رجائاً فأنا لم اسامحكم بعد "
هو بالطبع سامحهم فهم لم يفعلوا شيئاً من الاساس ، لقد أخبره مينجيو عن خطة جيمين لجعلهم يلاحظون أنهم واقعين بالحب عن طريق التدخل و استخدام مينجيو كعامل إثارة لغيرة تايهيونغ
بوجهة نظر جونغكوك الأمر لم ينجح من الأساس .. لم يكن إدراكه أنه واقع بالحب مع تايهيونغ له أي صلة بمينجيو ثم أن تايهيونغ لا يزال كما هو
لذا هو يجعلهم الآن يساعدونه علي اختيار ملابس يذهب بها الي النادي ليلاً ، فقد دعاهم جيمين جميعا للذهاب الي حفل أحد طلاب الجامعة اصدقائه كعادة نهاية كل شهر ... لم يريد هو ولا تايهيونغ الذهاب لكن أولاً : لم يقضي وقت كثير هو وتايهيونغ الأيام الماضية معاً بسبب اسبوع التسليمات الدراسية و سراً جونغكوك يري أنه بسبب توتره عند اجتماعه بتايهيونغ في مكانٍ ما وحدهم .. الأمر أصبح شبه مستحيل أن يظل معه دون الشعور بالحاجة الماسة للألتصاق به و التلامس بأي شكل كان ..
ثانيا : من الصعب رفض الحاح جيمين وهو حقاً بحاجة لبعض المرح"لا تغضب الآن اجعل الغضب بعد حفل الليلة فنحن لم ننتهي بعد " تحدث جيمين بلا مبالاة يعبث في هاتفه
" لم ننتهي بعد !!! " صرخ جونغكوك و مينجيو في وقت واحد" نعم لدينا عملية أخيرة الليلة .. مينجيو انت ستأتي الحفل و تكمل ما عليك فعله و هذه المرة جونغكوك يعلم لذا عليكم التمادي و إثارة غيرة تايهيونغ سأحرص أن يدخل بعض الكحول جسده ربما ذلك يجعله اجرأ و يعترفـ اقصد يدرك .. يدرك حبه لجونغكوك و تدا نهاية سعيدة "
أنت تقرأ
𝘿𝙖𝙧𝙡𝙞𝙣𝙜 ꨄ︎
Fanfiction-مكتملة- تريد وصفاً عزيزي ؟ حسناً أنهما أحمقان يكاد يرى الاعمي قبل البصير حبهما ، أما هم؟ يلقباه بالصداقة .