صباح الخير 🤍
استمتعوا 🤍
مينجيو هل رأيت تايهيونغ اليوم ؟ "
جونغكوك لا يدري أين تايهيونغ منذ استيقظ ، هو متأكد أن تايهيونغ كان بمسكنه أمس ، أليس كذلك ؟ ، استيقظ متأخراً علي محاضراته اليوم ، لن يسمح لذلك أن يعكر صفو يومه فهو بحاجة لكل تركيزه لمباراة اليوم بالسادسة مساءاً.
"انا ؟ و تايهيونغ بنفس الجملة ؟ أسوأ كوابيسي"
أتاه رد صديقه وهو يرمي بيده حول كتفيه ، قلب جونغكوك بعينيه قليلاً علي درامية مينجيو
فهو دائما لديه اعتقاد أن تايهيونغ لا يحبه رغم اخبار جونغكوك له مئة مرة أن هذا ليس صحيح ، هو فقط يملك وجه حاد عندما لا يضحك
" أياً يكن ، هل انت مستعد لمباراة اليوم ؟ "
قال جونغكوك يبدو عليه الحماس
"مستعد لنركل مؤخرتهم!! " هتف مينجيو بحماس ، ضحك جونغكوك محيياً كفه
°°°
" الهاتف الذي تطلبه مغلق أو غير متاح حالياً.. يمكنك ترك رسالـ .. "
زفر جونغكوك أنفاسه يلقي بهاتفه في جيب بنطاله ، متجه الي صالة الطعام لقد انتهي من محاضراته و اتي موعد الغداء ثم سيتجه لتدريباته بعدها حتي موعد المبارة .. وتايهيونغ لا أثر له بعد ، سيجده بالتأكيد مع أصدقائه علي طاولتهم
جونغكوك يقسم أنه سيركل مؤخرته عندما يراه ، ذلك الاحمق من يظن نفسه
" جونغكوكاه .. هنا "
صاح هوسوك ملوحاً بيديه ، هم يجلسون علي نفس الطاولة كل استراحة غداء و لا زال أحدهم يجب أن يلوح كل مرة بحق الجحيم .. حسنا كان هذا لئيماً .. جونغكوك مزاجه سيئ الآن بدون اسباب واضحة
عند وضوح وجوه رفاقه .. ها هو جيمين بجانب نامجون .. سوكجين يتحدث مع يونغي و هوسوك مازال يلوح له؟ و مقعدين فارغين .. واحداّ له والآخر لـتايهيونغ .. هو ليس هنا أيضاً ؟
شيئاً بصدر جونغكوك سقط ، حسناً هو يشعر أنه مثير للشفقة قليلاً .. لكن هو دائماً ما كان حساساً بشكل مفرط يمكنك القول بحاجة للدعم و الاهتمام المبالغ في الأيام المهمة التي يوجد بها أحداث كبيرة ، المبارة تعنيه بشكل خاص و عدم وجود تايهيونغ دون إنذار مسبق منذ الصباح يسبب له شعور سيئ ..
جونغكوك يشعر بأنه يبالغ ، تايهيونغ يحق له الذهاب اينما يشاء حتي عدم حضور مباراته ، لا يجب عليه أن يكون متعلقاً هكذا بحق اللعنة هو ليس طفل ..
" مرحباً يا رفاق " تحدث جونغكوك .. صدر صوته هش قليلاً بدون قصد ، اتخذ مقعده بجانب جيمين .. المقعد الفارغ علي يساره .
أنت تقرأ
𝘿𝙖𝙧𝙡𝙞𝙣𝙜 ꨄ︎
Fanfiction-مكتملة- تريد وصفاً عزيزي ؟ حسناً أنهما أحمقان يكاد يرى الاعمي قبل البصير حبهما ، أما هم؟ يلقباه بالصداقة .
