إستيقضت و رأسي كاد أن ينفجر من الضغط ، ألم لا يحتمل في رأسي .
جعدت عيناي على أصوات صراخ و طرق على الأبواب، فتحتهما يقابلني السقف ، أضوائه كانت ساطعة لدرجة إحتراق عيناي ، صداع شديد يعصف في رأسي ، نهضت من على السرير أحاول الجلوس و لكن الألم في رأسي تحرك معي لأتأوه بألم وجدت نفسي في غرفة تحوي على ثمانية أسرّة ، ثلاثة يقظات و أربعة نائمات بنفس الطريقة التي كنت أنام بها .
جالسات على أسرّتهم و لا يتحدثنّ ، نهضت من على السرير و أنا أنظر لهنّ " ما الذي حدث " تحدثت و أنا أمسك رأسي بشدة
نظرن لي جميعهن و لم تجب واحدة على تساؤلاتي ، يائسات كثيراً و محبطات و فجأة ،
تذكرت جميع ما حدث ، اللّعنة .توجهت نحو الباب أطرق مثل الذين يطرقون في الخارج " إفتحوا الباب ، إفتحوا الباب أيها الأوغاد " صفعت الباب بشدة و كان صراخي متزامناً مع صراخ الرجال و الفتيات في الخارج يصرخون مثلي و يصفعون الأبواب الحديدية " إفتحوا إفتحوا سوف أقتلكم " توقفت عن الصفع بعد أن سيل ساخن إنحدر على وجنتيّ و سبب ضبابية في عيناي " لا تحاولي لن يفتحوا لكي " أستدرت أنظر إلى التّي تكلمت ،
فتاة ببشرة حنطية كان شعرها مظفور حتى أفخاذها و جالسة ! فم أسمر ممتلئ و عريض و عينان كبيرتان سوداء كسواد شعرها تماماً ، عريضة البنية ، " إنظري ، لا تتعبي نفسك سوف تكونين مثلنا " أردفت و هي ترفع لي كفيها ، كانت يداها حمراء جداً .
" ما الذي يحدث هنا ؟ " أردفت بقلق و أنا أتقدم نحوها ، كانت جالسة في الأعلى ، أو تم وضعها في الأعلى ، الغرفة كانت ضيقة بشكل لا يطاق لا تسع لواحد ، كيف تم وضع ثمانية أشخاص بها !!! .
أنت تقرأ
مخيّم الظلام
Actionمخيّم لاقوتيا مرحباً بكم في مخيّم لاقوتيا ، إنّه ليس مخيّم عادي و فقط بل أكبر مخيّم في جمهوريتنا الديموقراطية على الإطلاق ، يحتوي المخيّم على رحلات تخييم في الجبال و التسلق و التخييم في البحر و الغوص في أعماق المحيط و رحلات بحرية و رحلات طيران شرا...