٢_ رجل صندوق الغراء

93 14 21
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إستيقضت و رأسي كاد أن ينفجر من الضغط ، ألم لا يحتمل في رأسي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إستيقضت و رأسي كاد أن ينفجر من الضغط ، ألم لا يحتمل في رأسي .

جعدت عيناي على أصوات صراخ و طرق على الأبواب، فتحتهما  يقابلني السقف ، أضوائه كانت ساطعة لدرجة إحتراق عيناي ، صداع شديد يعصف في رأسي ، نهضت من على السرير أحاول الجلوس و لكن الألم في رأسي تحرك معي لأتأوه بألم وجدت نفسي في غرفة تحوي على ثمانية أسرّة ، ثلاثة يقظات و أربعة نائمات بنفس الطريقة التي كنت أنام بها .

جالسات على أسرّتهم و لا يتحدثنّ ، نهضت من على السرير و أنا أنظر لهنّ " ما الذي حدث " تحدثت و أنا أمسك رأسي بشدة 

نظرن لي جميعهن و لم تجب واحدة على تساؤلاتي ، يائسات كثيراً و محبطات و فجأة ،
تذكرت جميع ما حدث ، اللّعنة .

توجهت نحو الباب أطرق مثل الذين يطرقون في الخارج " إفتحوا الباب ، إفتحوا الباب أيها الأوغاد " صفعت الباب بشدة و كان صراخي متزامناً مع صراخ الرجال و الفتيات في الخارج يصرخون مثلي و يصفعون الأبواب الحديدية " إفتحوا إفتحوا سوف أقتلكم " توقفت عن الصفع بعد أن سيل ساخن إنحدر على وجنتيّ و سبب ضبابية في عيناي " لا تحاولي لن يفتحوا لكي " أستدرت أنظر إلى التّي تكلمت ،

فتاة ببشرة حنطية كان شعرها مظفور حتى أفخاذها و جالسة ! فم أسمر ممتلئ و عريض و عينان كبيرتان سوداء كسواد شعرها تماماً ، عريضة البنية ، " إنظري ، لا تتعبي نفسك سوف تكونين مثلنا " أردفت و هي ترفع لي كفيها ، كانت يداها حمراء جداً .

" ما الذي يحدث هنا ؟ " أردفت بقلق و أنا أتقدم نحوها ، كانت جالسة في الأعلى ، أو تم وضعها في الأعلى ، الغرفة كانت ضيقة بشكل لا يطاق لا تسع لواحد ، كيف تم وضع ثمانية أشخاص بها !!! .

مخيّم الظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن