قُبيل الغروب

480 22 64
                                    


،















" أبهرني في عينيكَ ثبات ثائر
       وأبصرتُ ما لا ترى النجوم
           كيف بغمضة عين شب
            في الفؤاد حريق ثمَ انطفى "



















٫









في مكتب كبيرة وضخم بنوافذ كبيرة زجاجية
مع لون أبيض وبني مريح لنظر

طولة طويلة وضيقة تمتد من الزاوية إلى منتصف الجدار

عليها صورة صغيرة باطار اسود لشخص واقف مع تعابير حادة وملفتة

وحول الصورة بعض الزينة الذهبية المتناثرة بشكل مرتب وأنيق.

كان واقف ماسك جاكيته الأسود معلقه على ذراعه باين على وجهه الجدية عاقد حواجبه

يسمع بتركيز للعامل الي تكلم بتوتر وقلق

لحظة..

كانت

حتى سمع في المكان صوت صفعة قويه تردد صداها في أذن حرب

هذه كانت يد امرأة رقيقة صفعت العامل الي لف وجهه من قوة الصفعة الي تلقاها

وتبعها صوتها العالي

" انقلبوا احترقوا موتوا مايهمني! بس بضاعتي تجي سليمة "

صرخت على العامل الي كان ساكت ولا رد بأي كلمه

خلفها حرب قلب عيونه وتقدم خطوة ناوي يتدخل أخيراً بعد ما طالع له العامل بعيون رجاء

" هدي استاذه مرام "

" اهدي وش؟ اذا هديت كل شي رح يرجع ولا كأن شيء صار ! "

صرخت بعصبية وجهها أحمر قرر يندمج مع الروج الأحمر الفاقع الي يزين شفايفها

امرأة جميلة بملامح وجهه جذابة رغم كبر سنها
قصيرة شويتين بجسم معتدل

مع عباية عنابية وطرحة ارتمت بشكل مهمل على كتفها
شعرها البني القصير يتحرك مع كل كلمه تقولها

كأن بينهم رابط غريب

" لا أبد لا تهدين أخنقيه احتمال تصير معجزة "

قالها حرب بسخرية وصبره وصل تحت الصفر يحاول يتحكم بأعصابه

لأن مو أقل منه البضاعة هو شحنها تحت اشرافه من المصنع الي منتظرينها كانت ضخمة شوي

حَربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن