دخل هزيم من البوابة ببذلة رسمية تتناسب مع تقاسيم جسمه
المكان حوله هادي على غير العادية كان فيه ناس قليلين متناثرين على الطاولات الي وزعت قدام المسرح الصغير
تقدم يمشي ناوي يصعد الدرج بس استوقفه اصوات تتكلم من الجهة خلف السلالم
غير مسار مشيه وتجهه ناحية الباب الي كان مفتوح وتخرج منه انارة صفراء باهته
" خايف يتغير مسار حبك "
حط هزيم عيونه بنص عيون حرب الي بادله النظرات بنفس مستوى الحده..
حرب يدري إن الي قاله ما عجبه وذيك العقده الي بين حواجبه دليل كبير
هزيم دائماً كان شخص صعب الارضاء وحرب متمرد
ويسوي شغله على هواه
كل شيء تقريباً تحت يدينه وهالشيء يزعج هزيم بشكل مبالغ فيه لأن مايقدر يجادله في شيء حرب الورقة الرابحة دائماً
علاقتهم معقدة بينهم عقد شغل وهذا القعد الي برمه حرب بكل قوة عليهم كلهم
ولا قبلها كان ياخذون البضاعة بدون أي عقود بدون أي تدخل من داخل المصنع
بس من يوم طلع لهم حرب كل شيء تغير كل الي يلعب بذيله ينقص
حرب حريص ودقيق مره هذا الشيء الي مخلي مرام معتمدة عليه كلياً
..
..
على الجهة الثانية في نفس المكان قاعة كبيرة كانت تعج بالاصوات
وزعت فيها أربع طاولات بلياردو وكنب طويل جلدي باللون الأسود يعانق الجدار
بين الأشخاص الي يلعبون بلياردو نسيم الي حامل العصى بيده مقدمة العصى كانت قدام الكورة البيضاء
مغمض عين وعين مركز فيها على الكوره سحب العصى شوي لورا ثم ضرب الكورة البيضة بحركة سريعة
دخلت كورتين الملونه محاجرها صفر الاشخاص الي حوله له وهو وقف وقفه فخوره بنفسه نافخ صدره رغم إنه ضيع الضربة الثانية
على مقربة منه واقف أبان الي مستند بطول جسمه على العصى الي مثبتها على الأرض بيده
عيونه مركزة على طاولة البلياردو يراقب الكورة البيضة وين وقفت بالضبط
لذا قرب من الطاولة رافع العصى يحدد مكان ضربته وبحركة سريعة دخلهم كلهم
ما بقى له الا وحده
" يجي اليوم الي اهزمك فيه "
