.
.
.
يونغي: هل علي ان اؤلمك اكثر؟
.
.
جيمين: لماذا تفعل هذا . اتركني انا لا اريد
يونغي : هل سألتك عن ماذا تريد
يبتعد الأكبر عن الصغير المتألم . ثم يقول
: لن المسك جيميني انا لست مغتصبا. اردت فقط معاقبتك على الجاهلي وجعلي اشعر بالغيره
جيمين يلتفت إلى الأكبر لينطق بسرعه
: انت مريض . مثل رفيقك المختل أيضا
يتقدم الأكبر منه ممسكا خصره رافعا اياه مجلسا على طرف المغسله . يحرك يدم ابتدأ من خصره الي الاعلى بشكل بطيء . يصل إلى شفته ليضع إصبعه عليها . والاصغر ينتظر بصمت وقد بدأ انتصابه يؤلمه بشده . ليبتسم الأكبر ابتسامة كانت مثل النصر .
يونغي ينظر إلى الصغير الذي قد اغمض عينيه بقوة
: ها انت تستمتع
ليفتح الآخر عينيه ثم يدفع الأكبر بقوه
جيمين : مؤخرتك من تستمتع
ينزل متالما محاولا ارتداء ملابسه التي قد نزعها الكبير الصامت .
يقفل سرواله متجاهلا الم انتصابه . باحثا عن حزامه
ليلاحظه بيد الأكبر الذي يتكئ بجسده على الباب
جيمين: اعطني حزامي سأغادر .
يونغي : لماذا سأعطيك اياه . لقد انتظرت طويلا لنكون معا
جيمين : نحن لسنا معا. لا تخف لن اقول لأحد عما فعلت . لكنني سأخبر تاي ليترك صديقك المريض
يونغي: لن تفعل هذا . لن تفسد علاقة صديقي مع حبيبه
جيمين : هههه والا ماذا
يونغي يتقدم منه ممسكا أعلى بنطاله ساحبا له إلى صدره
: انت تعلم ماذا سأفعل
يحاول الأصغر الابتعاد .
: حسنا اتركني . لن افعل شي
يونغي : هل تعدني ؟
جيمين: لماذا هل تثق بوعدي
يونغي : نعم اثق بك
ينظر الأصغر الى عينيه ممعنا النظر
يونغي : اعلم انني جميل
جيمين : لا تثق بنفسك
