.
.
.
.
.
جيمين : لن تراني مجددا . انت فاسق .
.
.
يخرج الصغير من المرحاض . متوجها مباشرة إلى الطاولة التي كان الجميع يجلس عليها . رغبة منه بالتحدث مع صديقه والخروج حالا من المطعم
يصل إلى الطاوله بتعب وجسده يؤلمه كما أن وجهه احمر اللون وكأنه سوف ينفجر بعد لحظات . ،ويتفاجىء برحيل صديقه وضل ساكنا للحظات
يفكر بصوت مرتفع قليلا
جيمين : هذان العاهران .اعلم انه من فعل هذا وأخذ تاي لكي يعطي الراحة لذلك القط المنحرف . اقسم انني سأجعلكما تندمان ايها العاهران
يبتعد عن الطاوله أخذاً لهاتفه ومعطفه ، ثم يتوجه الي صاحب المطعم الذي ينظر إليه من مسافة بعيدة نسبياً
جيمين : انا أدرك أنك ساعدت هذان العاهران. سأغلق هذا المكان النتن ، واجعلك انت ومطعمك حديث الساعه
صاحب المطعم: ارجوك سيدي انا لم افعل شيئا . لقد..... انا فقط نفذت أوامر السيد يونغي
.
.
. في تلك الأثناء يخرج يونغي من بعدما رتب نفسه وملابسه وكان قد سمع كلام جيمين مع صاحب المطعم .
يونغي يتقدم من الأصغر. ممكن بذراعه وشادا له بعيدا عن الرجل الذي أمامه .
يدفع الأصغر على الجدار أمام أعين النادلون والرجل
والاخر يحاول أبعاده وان يفلت جسده منه
يقترب الأكبر واضعا رأسه قرب إذن الآخر
يونغي : أن اردت ان اضعك في مكان اسوء من هنا وافعل بك ما هو اسوء مما عشت اليوم . فلتؤذي هذا الرجل جيميني . ينهي كلامه وهو ممسك بخصلة شعر الآخر يبعدها عن وجهه الجميل.
جيمين والغضب والعناد يقطر من عينيه : فلتفعل اكبر وأعظم ما يمكنك فعله . سيد مؤخره
..
.
ينصدم يونغي من جرأته وعدم خوفه منه مع أنه يدرك ما سيحل به أن فعل ما في عقله .
يفلت جيمين نفسه محاولا المغادره
لكن يد الأكبر أمسكت به من جديد والاسوء أنه حرك مكانهم لبتعدو عن أنظار الجميع خلف حائط ضخم في منتصف المطعم.
يدفعه الأكبر مره اخرى على الحائط. ولا يخفى أن الأصغر قد هلك وتعب فعلا. فهو يعيش هذا للمره الاولى في حياته .
