يونغي : سأجعلك تلعن نفسك على نطقك بما حدث جيميني.
.
.يأخذ الهاتف من يد الصغير راميا اياه على أبعد نقطة تصل لها عينه . والصغير ليس ضعيفا فهو يحاول التحرك بكل قوته وعدم الاستسلام بتلك السهولة .
يونغي وهو ممسك بيد الصغير والأخرى ممسكة بفكه اللطيف . بعنف شديد : الم تعدني انك لن تتكلم ؟ لماذا قلت لصديقك ؟
جيمين : انا لم اعدك .
يونغي : ماذا تسمي كلامك إذا ؟ ماذا تطلق على كلمة اعدك ؟
جيمين : أنه .. لقد قلت هكذا لتتركني . كما أنه صديقي ولن اطلب منك إذن للتحدث معه فيما يعنيني
يونغي : أنه لا يعنيك وحدك. أنه يعنيني انا وصديقي أيضا . سأجعلك تندم على ذلك جيميني.
.
.
.يحاول الأكبر شده إلى الكنبة المقابلة له. وبالفعل تحرك الصغير قليلا . ومشى معه. وعندما اقترب من الكنبه . دفع الأكبر بطريقة مباشره. ليهرب إلى غرفته .
.
.
يصل إلى غرفته ويحاول اغلاق الباب بسرعه وعندما امسك المفتاح واراد تحريكه . دفع الأكبر الباب بقوة اوقعته على الأرض ..
.
يدخل الأكبر الى الغرفه ناظرا إلى ارجائها حافظا كل انش فيها.جيمين : لا تنظر. انها غرفتي. ثم أخرج من هنا لم اسمح لك بالدخول
يونغي : انت لم تسمح لي بدخول المنزل أيضا جيميني .
.
.
يتقدم الأكبر منه بغضب ممسكا شعره رافعا اياه إلى مستواه ولكن الاصغر قصير قليلا .يونغي : لماذا شفاهك منتفخه جيميني
جيمين يقوم بعض شفلهه وتخبئتهم داخل فمه ثم ينطق: لا علاقه لك .
.
.
.يجر الأكبر الصغير راميا اياه على السرير الخاص بجيمين. ليمتد الصغير على ظهره ينظر لكتلة البرود أمامه .
.
.
ينزع الأكبر قميصه بخفه. لتظهر أمام الصغير بعض العلامات والجروح العالقه في بطنه وصدره .
لكنه لم يهتم وحاول الهرب من على السرير راجعا للخلف بسرعه. فأمسك باقدامه ذلك المتلهف لتذوقه
ساحبا له إليه بقوه .
.
.
.
ينزل الأكبر بمستواه ويضع عينيه أمام عيني الأصغر مباشرة. يتمعن فيهم بحذر. لمدة لا تقل عن أربع دقائق.
والاصغر مستغرب ومندهش من جمال قرب الأكبر منه .يدمج الأكبر شفاهه مع الصغير بقوة جامحه . يمتص كل انش فيه يلتقط لسانه بأسنانه يعض عليه بقوه والاخر يصرخ ويتاأوه ويحاول الفرار .