17

25.6K 353 432
                                    


يونغي : سأجعلك تلعن نفسك على نطقك بما حدث جيميني

.
.
.

يأخذ الهاتف من يد الصغير راميا اياه على أبعد نقطة تصل لها عينه . والصغير ليس ضعيفا فهو يحاول التحرك بكل قوته وعدم الاستسلام بتلك السهولة .

يونغي وهو ممسك بيد الصغير والأخرى ممسكة بفكه اللطيف . بعنف شديد : الم تعدني انك لن تتكلم ؟ لماذا قلت لصديقك ؟

جيمين : انا لم اعدك .

يونغي : ماذا تسمي كلامك إذا ؟ ماذا تطلق على كلمة اعدك ؟

جيمين : أنه .. لقد قلت هكذا لتتركني . كما أنه صديقي ولن اطلب منك إذن للتحدث معه فيما يعنيني

يونغي : أنه لا يعنيك وحدك. أنه يعنيني انا وصديقي أيضا . سأجعلك تندم على ذلك جيميني.
.
.
.

يحاول الأكبر شده إلى الكنبة المقابلة له. وبالفعل تحرك الصغير قليلا . ومشى معه. وعندما اقترب من الكنبه . دفع الأكبر بطريقة مباشره. ليهرب إلى غرفته .

.
.
يصل إلى غرفته ويحاول اغلاق الباب بسرعه وعندما امسك المفتاح واراد تحريكه . دفع الأكبر الباب بقوة اوقعته على الأرض .

.
.
يدخل الأكبر الى الغرفه ناظرا إلى ارجائها حافظا كل انش فيها.

جيمين : لا تنظر. انها غرفتي. ثم أخرج من هنا لم اسمح لك بالدخول

يونغي : انت لم تسمح لي بدخول المنزل أيضا جيميني .

.
.
يتقدم الأكبر منه بغضب ممسكا شعره رافعا اياه إلى مستواه ولكن الاصغر قصير قليلا .

يونغي : لماذا شفاهك منتفخه جيميني

جيمين يقوم بعض شفلهه وتخبئتهم داخل فمه ثم ينطق: لا علاقه لك .
.
.
.

يجر الأكبر الصغير راميا اياه على السرير الخاص بجيمين. ليمتد الصغير على ظهره ينظر لكتلة البرود أمامه .
.
.
ينزع الأكبر قميصه بخفه. لتظهر أمام الصغير بعض العلامات والجروح العالقه في بطنه وصدره .
لكنه لم يهتم وحاول الهرب من على السرير راجعا للخلف بسرعه. فأمسك باقدامه ذلك المتلهف لتذوقه
ساحبا له إليه بقوه .
.
.
.
ينزل الأكبر بمستواه ويضع عينيه أمام عيني الأصغر مباشرة. يتمعن فيهم بحذر. لمدة لا تقل عن أربع دقائق.
والاصغر مستغرب ومندهش من جمال قرب الأكبر منه .

يدمج الأكبر شفاهه مع الصغير بقوة جامحه . يمتص كل انش فيه يلتقط لسانه بأسنانه يعض عليه بقوه والاخر يصرخ ويتاأوه ويحاول الفرار .

لأنك لي وحدي ..💥💢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن