سنه مهجوره: المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة، ودليلها: فعل النبي -عليه الصلاة والسلام- قال -عبد الله بن زيد -رضي الله عنه-: (ثُمَّ أدْخَلَ يَدَهُ فاسْتَخْرَجَها فَمَضْمَضَ، واسْتَنْشَقَ مِن كَفٍّ واحِدَةٍ فَفَعَلَ ذلكَ ثَلاثًا)
_________________________ويمر الوقت وأنا مازلت في هذه الدوامه بعدم وعي لما يحدث،ولما أنا فيه.
________________________
لا أستطيع فهم ما يحدث حتي الأن، هل حقاً سيحدث مثل ما حدث بالقصه؟ أم سيكون هناك تغير بالأحداث؟ لا أُريد عيش هذه المغامره، ومع ذلك فأنا أشعر بالوحده القاتله، ولا أستطيع أن أمنع عقلي عن التفكير في مصيري، هل سيكون مصيري مثل الذين من قبلي،أم سيكون مثلما قالت القصه،أم سيكون مصير مجهول وجديد؟
قاطع تفكيري صوت طرقات الباب مع دخول أحد الخدم ليخبرني بأن الفطور جاهز وأن شهريار ينتظرني. نزلتُ الدرج ورأيت أن شهريار حقًا بإنتظاري. أتصدقونني عندما أقول أنني لم أتوقع أنه حقًا كان بأنتظاري ولم يأكل ولو قطمه من طعامه. لن أكذب عليكم ولككني سعدتُ أنه كان بأنتظاري، ولكن لا تفهموني خطأ، أنا سعدتُ من فكرة أنتظار أحد لي علي طاوله الطعام، فأنا لم يسبق لي أن أتناول الطعام مع أحد، فدومًا ما كنتُ أتناوله بمفردي.
دخلت بإبتسامه بشوشه وأردفت بهدوء " صباح الخير"أجابها ببسمه هادئه
_"صباح النور، هيا لنأكل فأنا جائع"أندهشت من كلامه وهدوئه ولكن تجاهلته وجلست مع ابتسامه علي وجهي.
نظرت له عندما أردف بحماس
_"لم أنسى ما تكلمنا به البارحة، هيا فلتقولي ما كنتِ تقصديه"
حقيقةً لم أتذكر ماذا قل... لحظه أهو متحمس ليعرف معني ما كنتُ أقوله؟! يا إلهي لا أصدق، أيمكن أن يقتلني إذا لم يعجبهُ ما كنت أقصده؟ فقتُ من شرودي علي صوته وهو يقول بقليل من الجمود
_"ماذا أين ذهبتي؟ هيا فلتخبريني"
أجبته بتوتر من أن يقتلني إذا لم يعجبه ما أقصده
_"أممم،هو ممكن..بليل، أه بليل نكمل"
فأجابني بخبث طهر علي وجهه
_"أممم الليل،حسنًا الليل جميل. أظن أنك تريدين الموت عندما يكون الجميع نائمون لكي لا يعلم أحد.حسنًا هذا مناسب معي"
توترت وبدأت بالتعرق. وبدأ تفكيري يقودني لأفكار لا تشتيها الأنفس ف هززت رأسي وكأني أنفض هذه الأفكار عن رأسي وشرعت في تناول الطعام بدون التكلم ببنت شفه
_____________________________إنتهينا من الطعام وصعدت لغرفتي لأفكر في الموقف الذي وضعت به نفسي، يا إلهي من غبائي، أكان من اللازم أن أحكي قصه، ماذا كان سيحدث إذا سكتُ واستمتعت بموتي، ولكن أنا أعرف لا يمكنني أن أكمل حياتي بدون إفتعال المشاكل. وجدت الورقه التي كتبتها يوم زفافي وهي بمظهر يوحي أنه قد سقط عليها القليل من الماء، ولكن بالحقيقه هذا ليس ماء بل إنهُ دموعي.
أخذتُ ورقه أخري وبدأت بسرد ما أشعر بهِ، فأنا أطنُ أن لا شئ يمكن أن يُخفف عني غير الكتابه..
_" إلي حياتي، حياتي التي كانت دومًا تصر على كل شيء من البدايه، حياتي التي أصرت أن أتخذ الطريق الأصعب، حياتي التي لم تتوقف ولو ليوم عن جعلي حزينه. من أكون؟ لماذا أنا هنا؟ لماذا كل هذا يحدث؟ أدخل كل يوم بدوامه لا أعرف أين نهايتها وأين بدايتها، لا أعرف متي سأخرج مني أو متي ستنتهي؛ كل ما أعرفه هو أنني كنتُ دومًا أصرُ علي الصعب، وياليتني لم أفعل هذا. يالتيني أتخذت الطريق الأسهل. ماذا أفعل بهذا التفكير البغيض؟ التفكير الذي لم يتركني ولو لمره أن أفعل شئ صحيح، أن أفعل شئ بدون تردد، أن أفعل شيء أُحبه، أو أن أفعل شئ أستحقه. دومًا ما كنتُ أخاف من حديث البشر عني. ماذا سيقولون أو ماذا سيفعلون؟ ولكن حقًا تبًا لهؤلاء البشر، هؤلاء الذين لا يتركون الشخص علي حريته، هؤلاء الذين يعلقون علي كل شئ بشكل سلبي، هؤلاء الذين لا يشجعون الشخص. لن أهتم بكلام أحد مره أخري. كفي، كفي التفكير بما يقوله الناس، كفي الأهتمام بأراء الناس، كفي تضيع وقت، كفي"
مسحت أعيني سريعًا من الدموع التي بها بسبب صوت طرقات الباب فأذن للطارق بالدخول وكان الطارق أحد الخدم وكان بيده حقيبه ويبدو عليها ثمينه
فأردفتُ باستغراب
_" أيه ده؟"
فوجدت علامات الاستفهام علي وجهها فغيرتُ لغتي الي العربيه الفصحه و حقًا أنا لا أُمانع التحدث بها حقيقةً
_"ما هذا؟"
فوجدتها تقول بإحترام
_"لا أعرف لقد أوصاني الملك شهريار بتوصيل هذه الشنطه لكي"
فأومأت لها وعندما خرجت من الغرفه فتحت الشنطه ووجدت أن هناك ثوب كبير فاستغربت ووجدت ملاحظه مكتوب بها
_"تجهزي لأن هُناك حفل في الليل، سأحضر لكِ مصفف شعر. سآتي لأصتحابك بتمام السابعه مساءً"
فتحت الثوب ورأيته في غايه الجمال فكان مثل الفساتين التي نراها بأفلام ديزني من اللون الكحلي والأبيض وكان واسع من عِند التنوره

أنت تقرأ
وماذا بعد؟ (متوقفه مؤقتًا)
Aléatoire_وعندما تقدم من هذا الشئ اللامع وجد انه ال........ _وماذا بعد؟ _لا يكمنني ان اكمل... سوف اكمل غدا. _ولكن لماذا؟ _الم تستمع لصياح العصفور؟ لا اسمح بالاقتباس من الروايه الا بإذن مني❤️ قراءه ممتعه❤️