الرساله الثَانِيه عَشر

15 11 0
                                    

ورأيت حلماً أني التقيِتكَ، أيا ليت أحلام المنامِ يقين .
" وَكيف لِغيابَكِ أَنّ'يزيدَني تَعلُقاً بِكْ؟! أَحُباً هذا أَمْ جُنوناً..!: "
أحبّك ، وهذا أمرٌ لا ينقص ولا يتبدّل ولا يتأثّر ببعد المسافة أو قلّة الكلام ، أحبّك بإعتياد مُلزِم.
احببّتك فعلاً حتى أيقنَت انك عالم يَسكن بداخلِي اضيَع بّك ولك وإليَك
عشقي لك أبيَ ان يخضع للواقع،اوهمني بأني قادر علي ان احضي بك
أعْلَم أن بَيْنَنَا مسَافَة كَمَا بَين السَمَاء وَالأرْض لَكِنَنِي أرَاك يَقِينَا و كَأنك بين يَدي
واقسم بأني امتلأت بك حُباً للحد الذي لم يعد في قلبي مُتسعاً لغيرك
قَلبي قَتِيلٌ فِي هَواك، وَليتك تدري بِأنَ القَلب فَيك قَتِيلُ.

رَسائِلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن