رَسائِل

الرساله الثَالثِه عَشر

الحُب
ما هو الحُب؟
كُل شخص مِنا سَيفسره بحسب الطريقه التي وقع بها في متاهه الُحب.
لكن انا لديَ مُعتقداتي الخاصه،حيث اؤمن كُل الايمان بأن الحُب هو كتله مشاعر مُختلطه من الشوق والسعاده والحنين والغيره والتفاهم
مشاعر مُتناقضه لكنها طاهره
تكمن هذه المشاعر داخل قلبين كُل منهما مُفتاح القوه الكامنه للآخر فإذا اتحد القلبين شَعُرَ العُشاق بأن قويَ العالم بأسره لا تضاهي قوتهم
واذا ابتعدوا شعروا بأنهم لا يقووا حتي علي الوقوف
تماماً كقصه سيدنا علي ابن ابي طالب رضي الله عنه والسيده فاطمه رضي الله عنها
حيث قام سيدنا علي برفع باب خيبر بمفرده وعندما رآي السيده فاطمه جثه هامده لم تكن له القدره علي الوقوف وظل يردد:
يا فاطمه انا عليّ
انا حبيبك عليّ
انا عليّ يا زهرتي
ثم قال:اعينوني في حملها
عليّ الذي رفع باب خيبر وحده طلب المساعده في حَمل زوجته
الحُب قادر ان يجعل من المُحب قوياً للغايه لكنه قادر ايضاً علي ان يجعله الاضعف