الرِساله الخَامِسه عَشر

19 10 0
                                    

أسَمعتَ يوماً عن مدينه العُشاق؟
لا لم تسمع فأنا اخترعتها تواً
تخيل اننا في مدينتنا الخاصه،لا عوائق ولا مسافات
فقط انا وانت
نتشابك ايدينا ونسير معاً بخطوات متناسقه علي شاطئ بحر العشاق
نلعب كالاطفال داخل البحر واسمع صدي صوت ضحكاتك يتردد في اذني
اعانقك بكل ما املك من قوه وانت تحملني وتدور بي،كيرقه نضجت وتحولت الي فراشه وكانت مرتها الاولي في الطيران
نعم هذا هو الاحساس الذي اتخيله واريد ان اشعر به
لا يسعني سوا التخيل ولا استطيع منع نفسي من الوقوع لك
تباً كم هذا مؤلم
اعني، ضع نفسك في مكاني
تُحب لا بل تُدمن شخصا وتكون مُتيقن تماماً بأنه لن يكون يوماً لك فتبدأ في خلق سيناريوهات تجمعكم معا في عقلك كي تملأ شعور الفراغ هذا داخلك
أهذا حُب من طرف واحد ام جنوناً؟
انه فقط حُب بطعم الألم.

🎉 لقد انتهيت من قراءة رَسائِل 🎉
رَسائِلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن