لقاء بعد فراق دام لإحدى عشرة سنة و ستة أشهر بالضبط قلوب
تنبض و عقول لم تستوعب مشاعر مكتومة مبعثرة أجسادلا تقوى على الحركة بعدما تحملت لأكثر من عقد من الزمن و كل هذا سببه لقاء و لكن ماذا إن كان هذا القاء غير مرغوب به؟
أو ماذا إن محى الزمن الذكريات؟ و ماذا سيحدث إن نسيا ماضيهما معا ؟ ولكن! ماذا إن كان ذلك الماضي ماض يرض به أحدهما
هل يمكنها تجاهله و بدء حاضر و مستقبل؟ ولما لا! هل يمكن أم لا؟ هذا القرار يرجع لهما هما فقط من يحددان نهايتهما و بدايتهما هل
سيعملان لالحاضر و المستقبل و يتجاهلوا الماضي؟ أم أن الماضي سيلاحقهما و يحدد بداية عداوة؟
هاذا ما سنعرفه مع الوقت و مع تسلسل الأحداث!
______________________________________
قطع سلسلة أفكارها تلك الطرقات على الباب من طرف
الخادمة قائلة بصوت هادئ و بإحترام"السيدة و السيد فالتيل ينتظراكما للعشاء"
أجابتها زرقاوة العينين بنبرة هادئة
كشخصيتها بها بعض الأمر"يمكنك المغادرة، و نحن بعد قليل سننزل"
خرجت تلك الخادمة تلبية لأمر صاحبة الشعر
الأسود كسواد الليل و روحهانهضت تلك الصغيرة من على السرير قائلة بصوت طفولي به بعض من الحماس
" هيا يا خالتي لننزل إنهم ينتضرون"
"حسنًا أيتها الصغيرة هيا بنا"
نزلا على الدرج يمسكان بأيدي بعضهما لبعض إستقبلهم صوت أريانا
قائلة
" أسرعا أضن أن رفاييل جائع منذ أسبوع "
ضحكت تلك الصغيرة على كلام أمها لتسرع و تجلس بجانبها
بينما رفاييل يلتهم كل ما أمامهسحبت سيلار كرسي مقابل
أريانا في تلك القاعه الكبيره التي تتوسطها طاولة طعام بينماو من الجهة الأخرى كانت بعض الأرائك محيطه بطاولة من
الزجاج طغى على المكان الرقي و الثراء و بينما الجميع
منشغل بالأكل و تبادل أطراف الحديث كانت هي شاردة في التفكير المتواصل حتى وصلها إشعار في هاتفها يدل على
وصول رساله نهضت تستأذن منهم قائلة
" أستسمح سأصعد إلى غرفتي الأن. "
لا تستغربو فهي تعد جزءا من العائلة و لها غرفة خصيصا لها
و بذوقها هي و لأنها كلما حطت
رجلها أراضي روسيا يجبرها رفاييل أن تمضي بعض الأيام معهم و هي و ككل مرة لا
تستطيع الرفض كهذه المرة ردة عليها أريانا بنبرة متفهمة
YOU ARE READING
عشق بطعم المخدرات/𝑨𝒅𝒐𝒓𝒆 𝒕𝒂𝒔𝒕𝒆 𝒐𝒇 𝒅𝒓𝒖𝒈𝒔
Short Story~احبته بكل حواسها... لم يقدر حبها له خذلها،جرحها وعذب حبها...... كرهت كل انش منه، عادت و كلها رغب في الانتقام منه و من حبها له. ~لم ينكر انه بعدما تركته احس بفراغ في حياته،.... وهنا اكتشف يوم بعد يوم انه واقع لها... ولاكن بعد فواة الأوان. احبها بجنو...