الفصل السادس عشر : لحظة تفكير

1.1K 100 93
                                    


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ارجو ان تعلقو بين الفقرات لأعرف انطباعكم عن الفصل .

مسابقة : صاحبة افضل تعليق لأي فقرة من الفصل البارت القادم سيكون على شرفها ♥️🥰😉

--------------

هناك لحظات نشعر فيها بأننا على حافة الإنهيار، نشعر كما لو انها النهاية و أننا لم نعد نحتمل، رغم يقيننا انها مجرد فترة ستنتهي لكن لاشيء قادر على جعلك تتحسن .

انت تريد العيش لكنك فاقد للشغف .

هذا بالضبط ما كانت تحس به زهرية الشعر و هي جالسة فوق احدى التلال البعيدة تتأمل أنوار  المدينة، لم يكن هناك تعبير مفهوم على وجهها ... فقط ملامح غامضة تبدو للوهلة الأولى فارغة .

لقد غادرت البيت منذ ساعات بعد ان تركت سارادا عند هيناتا و استعارت سيارتها ايضا .

كانت تحتاج لوقت بمفردها و هيناتا تفهم ذلك، لطالما كانت تفهمها منذ زمن ...

و ناروتو ... حسنا لقد تشاجرت معه و منذ الأمس ايضا ، تبا ! لقد كان غاضبا كالجحيم، لم ترى وجهه ذاك و لا مرة في حياتها .

بدى كما لو ان خزان الغضب خاصته كان ممتلئا و انفجر دفعة واحدة في وجهها .

حسنا هي لا تريد ان تتذكر ذلك، لطالما كان ناروتو اكثر شخص يهتم بها .

اجل فعندما كانوا صغارا كان لناروتو اخت صغرى في مثل عمرها تدعى تارو لكنها ماتت و هي بسن السابعة و ناروتو في العاشرة .

تعلم كم كان ناروتو متعلقا بأخته الصغرى و كم كان رحيلها مدمرا له، لهذا كان دائما يهتم بها و يخاف عليها لأنها كانت تذكره بتارو .

لطالما قال لها ذلك ... هي تشعر بالسوء لأنها تتعبه بسبب مشاكلها التي لا تنتهي، لم تقصد اخفاء الأمر عنه، لقد ظنت انها تستطيع التعامل مع مشكلة الأوتشيها بنفسها .

حتى و ان كان ناروتو غاضبا منها الآن تعلم انه سيسامحها فيما بعد ... ستعتذر منه و تطلب السماح منه و سيسامحها ، هو لا يمكن ان يبقى غاضبا منها بالتأكيد .

ليست مشكلة ناروتو هي ما يؤرقها أكثر ... بل مشكلة أكبر .

شخص واحد قادر على جعلها في هذه الحالة من الضياع ....

و هو سارادا !

الحديث الذي دار بينها و بين سارادا أمس، كان كسكين حاد غرز في رقبتها و لم يقتلها، فقط يسبب لها آلاما مبرحة و يمنعها من التنفس .

غلطة عمري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن