04

269 14 17
                                    


تجلس في حديقة المدرسه تستمع الى الاغاني

ها هي يورا مره اخرى تتقدم من الاخرى، لتنتشل السماعه من اذنيها بعنف

تقدمت اليها لتهمس في اذنيها " كيف حالك يا متحرشتنا المقرفه ؟"

ليأتو الكثير من الطلاب ايضاً، جميع من كان واقف كان من فصل يون

" رأيتي كيف لمستها ؟ "

" لا اصدق كيف كم هي مقرفه "

" بدأت اخاف على نفسي "

تسمع تماتم و الطلاب و دموعها تنهمر على خديها بحرارة

تقدمت يورا مره اخرى لتضع السماعه في اذنيها، لم تكن اغنيتها الهادئه، بل كانت كلمة "متحرشة" تتردد في السماعه و كان الصوت يعلوا شيئاً فشيئاً ..

...

فتحت عينيها بهدوء، رأت نفسها في الغرفة، رفعت يديها لتمسح دموعها التي تملأ خديها و اذنيها اثر الحلم

استقامت لتذهب ناحية سرير تايهيونغ، لتهزه بخفه، ايقظته بقليل من الصعوبه بسبب اليوم الحافل الذي قضوه

فتح تايهيونغ عينيه يقطب حاجبيه:"ماذا هناك يون"

يون:"تدنى قليلاً"

تدنى يضع مسافه في السرير لتتسطح هي بجانبه تحتضن خصره، مسك خدها يمسد عليه بأبهامه، لكنه استشعر رطوبة خدها بسبب الدموع

issues | KTH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن