14

129 9 41
                                    


7:30 مَساءًا

واقِفة تَغسِل الصُحون، مَع بطنُها التي أصبحت كَبيرة نسبيًا

و فَي تِلكَ الاثناء صدر صوت بابُ المَنزِل؛ دليلًا على دخول أحدهُم إلى المّنزل، و مَن غيره؟

زوجُها و حَبيبُها تايهيونغ، فكَت مِريلة المَطبخ و بدأت بنشيف يديها

و قَبل أن تتحرك لتذهب إليه، شعِرت بيديه التي أُلتِفت على خصرُها
لتبتسم و تَستدير

لكِنها رأت ملامحُه الغير راضيه لتقول:"هَل انتَ بِخير؟"

تايهيونغ:"هَل نحنُ لدينا غَسالة صحون لكي ننظُر إليها؟"

يون:"غَسالة الصحون لا تَغسِل كُلُ انواع الصحون

تايهيونغ:"لا تغسِل كُل انواع الصحون؟ كيفَ يعني؟"

مَدت يديها تلعب بِخُصلات شعره لتقول:"غَسالة الصحون لا تغسِل القدور و الصحون الضَخمه"

اخذ يديها التي اصبحت كالثلج أثر الماء البارد، مسكهما ليقبلهُما ليقول:"كَما إن يديكِ لَم تُخلق لغسِل الصحون، خُلِقت لِتُقبل"

بدأت بالابتسام بِخجل ليكمِل:"يجب أن ابحث عن خادِمة مَنزليه"

يون:"لِماذا؟"

تايهيونغ:"لِماذا؟ يوني انتِ لا يجب أن تُتعبي نفسِك يجب ان نَجلِب خادِمة تعاونكِ"

issues | KTH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن