17

130 6 39
                                    

بَعدَ عِدةِ أشهُر ...

الساعة الثانيةِ عشر

دَخلَ إلى المَنزِل أخيرًا، وَجدها جالِسةٌ عَلى الأريكة، شاردةٌ في بقعةٌ ما

أنتبهت لهُ لِتقول:"اخيرًا أتيت! أنا أنتظُركَ مُنذُ مُدة لِمَ تأخرت؟"

تايهيونغ:"آسف حَبيبتي لَكِن كان العَمل شديدٌ اليوم، و حالات الطوارئ كَثيره"

إبتسنت بِحنان لتقول:"لابُد.." جعدت ملامحُها بألم لتُكمِل:"إنكَ مُ..مُت..عَب"

تايهيونغ:"ما بِكِ ؟"

يون:"لا شيء فَقط إن أطفالكَ يرفسونني، و اليوم حالات الرَفس كَثيره"
قالت بِعبوس ..

ضحكَ ليقول بِمُزاح:"لماذا دومًا تقولين 'أطفالُك' هَل تلومينني بِدالهُم مَثلًا؟"

مَسك ذراعُها لكي يصعدا الدَرج لِتقول:"ما هذا؟ ألن تَحملُني؟"

تايهيونغ:"اءء بِصراحة لا أعتقد إنني أستطيعُ بَعد الان.."

...

فَتحت عينيها بِتعب، بينما تَعقد حاجبيها بألم
لأول مرةً تَشعُر بِمثلِ هذا الام، تَشعُر أن روحُها سوفَ تَخرُج

مَدت يديها لِتُمسِك كَتِفَ تايهيونغ، تُريدُه أن يَستيقِظ، فهي كُلما تَشعُر بالألم تتذكره، لانهُ هو مَن يُخففه

issues | KTH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن