الفصل الثالث

1.3K 9 5
                                    


بعد يوم طويل من المعاناة من الشغل .. بقول معاناة مش شغل بسبب اللي حصل لي من أم داغر باشا واللي بيقولوا عليها الوالدة باشا كأنها أم الخديوي 😏 .. والدة داغر متكبرة جدا بتقرف من كل حاجة وكل حد و اى حد مش من عائلتها يبقى حشرة وصعلوك ... كان فى اتنين ممرضات تانيين اصغر منى لكن كانت مطلعه عينهم وال حاجة بتاخدها من اى حد لازم تبص الاول عليها كويس نظيفة ولا لا ومش نظيفة بس لازم تكون بتلمع

وبردو جدته اللي عندها غلب عندي بمراحل
رافضة الأدوية رافضة الكلام معايا رافضة حد يدخلها الحمام وبتدخل فى وقت كبير ومش بتبقى قادرة تقف وبندخل نرفعها من الأرض
زي ما قلت فى ممرضتين غيري انا و الهام .. والمفروض أن أنا هنا مشرفة عليهم و انى اعتبر مش ممرضة بتدي أدوية و حقن بس لا انا مساعد للتأهيل النفسي يعني زي دوري فى المستشفى لانى اكتر ممرضة بتقدر تتعامل مع المرضى وتقنعهم وتؤثر فيهم نفسياً فى المستشفى
لكن والدة داغر وجدته فضيلة فعلاً من أصعب الحالات .. مش مرضياً لكن نفسياً .. الاتنين عندهم طاقة عند كبيرة وطاقة كبر وغرور أكبر

كنت هدخل اوضتي فلقيت الهام قاعدة بقميص نوم عريان
بعدت عيني عنها وخرجت من على باب الاوضة

الساعة كانت ١١ .. نزلت الجنينة الخلفية وقعدت اتفرج على البيسين قعدت على كرسي من الكراسي الشازلونج وفردت نفسي وريحت راسي لورا لكن شدة شعري كانت مضيقاني ففكيت شعري وعملته ذيل حصان مرتاح مش مشدود والقصة نزلت على جناب وشي
فتحت اول زرارين من البلوزة
ريحت راسي و كنت بتأمل السماء النجوم والليل
اد ايه المنظر ده بيريحني نفسيا ... الاشجار حواليها النجوم وفى وسطها القمر فى سماء الليل الزرقاء

غمضت عيني واتنهدت وانا بفتكر البيسين فى قصر كمال القديم .. اللحظات اللى كانت بيني أنا وحيدر .. مش قادرة افهم شخصية حيدر .. أو يمكن هو كان واضح وانا مافهمتوش ... هو مالوش فى الحب .. حذرني أقرب منه لأنه لو قرب ممكن يؤذيني

افتكرت لمسته والبوسة اللي ماكملتش
اكتر حاجه بترعبني فى العلاقات غير العلاقة. الكاملة هى البوس من الشفايف
لاني بحس أن ده ميتعملش غير مع حد بحبه بجد ولو عملته يبقى اكيد هحب الشخص ده او بحبه

عشان كده كان لازم ابعد عن حيدر فى اللحظة دى

اتنهدت و افتكرت حضن كمال .. اللحظات اللى كانت بين ايديه .. انجذابي الجسدي ليه كبير لكن هو لا الوحيد اللي محسسنيش أنه عايزني
فتحت عيني واتفاجأت باللى باصص لي
____________________________________________________________________
كان طه في الوقت ده فى اوضته وفى أشد لحظات احتياجه ليا
كان الوقت ليل وهو رايح جاى حاسس بنار جواه بتكبر وتكبر
بيقول لنفسه : ليه؟ ليه خلته يحبها ؟ليه خلته مبقاش قادر يستغنى عنها ورغم كده مشيت وسابته
سمع خبط على الباب ففتح ولقى ام منصور جايبة له الاكل و وراها كانت فريدة

حكايتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن