♡
«لست أخاف أن ينساني الناس، لست أهاب أن أكون الوحيد في دائرة معارفي، ما يرعبني وينفض جسدي عن بكرته أن أنساني معهم، ألّا أعود لأتعرف على وجهي في المرآة، أن أصبح غريبًا عن ذاتي، أنظر لنفسي فلا أعرف منها سوى اسمها، أصبح فارغًا، ضائعًا في كون أبيض بلا ملامح.»
أنت تقرأ
أَبْجَدِيَّات
Poetryحُروفٌ قاتلَت حتى ماتت، فأعدُّت هيكلتها. | الكتاب الثاني من سلسلة مطليٌّ بالذهب. |
#108
♡
«لست أخاف أن ينساني الناس، لست أهاب أن أكون الوحيد في دائرة معارفي، ما يرعبني وينفض جسدي عن بكرته أن أنساني معهم، ألّا أعود لأتعرف على وجهي في المرآة، أن أصبح غريبًا عن ذاتي، أنظر لنفسي فلا أعرف منها سوى اسمها، أصبح فارغًا، ضائعًا في كون أبيض بلا ملامح.»