#108

84 9 0
                                    




«لست أخاف أن ينساني الناس، لست أهاب أن أكون الوحيد في دائرة معارفي، ما يرعبني وينفض جسدي عن بكرته أن أنساني معهم، ألّا أعود لأتعرف على وجهي في المرآة، أن أصبح غريبًا عن ذاتي، أنظر لنفسي فلا أعرف منها سوى اسمها، أصبح فارغًا، ضائعًا في كون أبيض بلا ملامح.»

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 17, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أَبْجَدِيَّاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن