#95

520 49 5
                                    



«يوم الجمعة لأسرةٍ متواضعة هو كنزٌ عتيق، تحصل الأسرة على نومٍ كافٍ ثم تستيقظ قبيل صلاة الجمعة بساعتين، تعدّ الأم الفطور، وتحضر البنت كوب شايٍ بعد أمر الوالد، يحتسيه، ثم يذهب للصلاة برفقة أبناءه، عائدًا بعد ذلك بأكياس معبئة بالفواكه والتمر، ليكون بعدها جلسةٌ عائلية مفعمة بالشجار والضحك.
الجمعة كان يومًا عاديًا، لكنه يضع بصمته العملاقة بصمت.
إلى أن جاء الفُراق وترك بصمته، ولم يعد الأب يرى أولاده، ولم تعد العائلة كما كانت.
فقدت الجمعة أحد أفضل ميزاتها، وأخيرًا في يومٍ كهذه لم تعدُ الجمعة جمعةً، فلا صلاة تقام ولا حُب يشرع.
الحياة لا تدور، بل تنقلب علينا.»

أَبْجَدِيَّاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن