The passing wind

الثاني عشر

في احد الايام
كان يحدث قتال قوي بين الصيادين و محموعة اعداء او قطاع طرق نتيجة القتال حدثت عاصفة قوية جعلت البيوت تنهار و الشجر يتحرك بقوة كبيرة من سرعة الرياح
وكنت الطفلة ذات الخامسة اعوام ارتدي ملابس خفيفة
مختبئة بين الصخور خوفاً مما يحدث في قرياي
ولكن يال الاسف انتهى القتال بخطف نصف الاطفال لحسن الحظ كنت مختبئة ولكن الناجون جداً قليلون والطفل الوحيد الذي لم يخطف كنت انا
كانت قرية صغيرة في مونستاد تقع القرية في مرتفعات ويندوايل (صورة القرية في الاعلى 👆🏻)
بعد ان انتهى الطقس الماطر القوي
تجمع جميع سكان القرية في مكان واحد
وكان دراف رئيس الصيادين هو الذي يتكلم

قائلا
"اعتذر لمن فقد ولمن مات لم يكن ما حدث بسببنا
كانو فريق الصيادين يقاتلون بعض الاعداء وحدثت عاصفة ادت لحدوث ذالك"
قالت احدى النساء وهي منهارة
"طفلتي اخذو طفلتي"
تنهد دراف وقال
"سوف نعيد الاطفال المخطوفين سوف اطلب المساعدة من الفرسان"
قال آلان صياد
"ولكن ايها الزعيم هم خطفو كل الاطفال و لم يخطفو هذه الطفلة المزعجة"
ورفعني من ملابسي امام الجميع
بداء الجميع يتهامس و النساء الامهات ينظرون لي بحقد
كنت انظر للأرض بحزن و خوف شعري الطويل يغطي جميع وجهي لا اعلم لما الجميع هنا يكرهني لا ذنب لي بكوني يتيمة
اقترب دراف وامسكني جاعلاً مني اقف نزل لمستواي و همس في اذني
"اذاً سيكون عليك حل مكان الاطفال"
ارتجفت في مكاني لم اعلم ماذا افعل انهم يقسون على طفلة لم تتجاوز الخامسة من عمرها
***
في منتصف الليل جاءت عربة غريبة الشكل للبلدة
وكان دراف يستقبلهم و يمسكني بقوة كي لا اهرب
نزل شخص من العربة