جزء1

930 51 2
                                    

يذكرُ أصحابُ السير أنّه مع إطلالة الأوّل من صفر سنة 61 للهجرة، وصل ركبُ سبايا ودائع الأنبياء من عيال وأطفال وأهل بيت الإمام الحسين(عليه السلام)، مع الرؤوس المقدّسة الى دمشق، فلمّا قربوا من دمشق أرسلت أُمّ كلثوم إلى الشمر تسأله أنْ يُدخلهم في دربٍ قليل النظّار، ويُخرجوا الرؤوس من بين المحامل؛ لكي يشتغل النّاس بالنّظر إلى الرؤوس، فسلك بهم على حالة تقشعرّ من ذكرها الأبدان وترتعد لها فرائص كلّ إنسان، وأمر أنْ يُسلك بهم بين النظّار وأنْ يجعلوا الرؤوس وسط المحامل.

وصول سبايا الإمام الحسين (عليه ‌السلام) ورأسه الشريف إلى الشامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن