فيانا رونبيرك،المستذئبة الصغيرة التي عُرفت بشيئينِ أثنينِ،أو هوسينِ أن صح التعبير..عشقها للون البنفسجي و هوسها بفكرة العثور على رفيقها.
رغم أنها لم تتم الثامنة عشر بعد.
حلم فيانا بلقاءِ رفيقها الموعود تعدى المرحلة الطبيعية التي تقف فيها أي مستذئبة ش...
الدفئ هو كل ما يطمع به الطفل من العائلة،البعض يمنحه و يغدقه به بشكلٍ مبالغ به حتى تتحول اللمسة الناعمة ألى حريق كبير في المستقبل،يخلف رماد طفلٍ مدلل كبير.
البعض لايمنح ذرة واحدة و يترك البرد يتسلل من الثقوب حتى تطيح الرياح العاتية بالمنزلِ مهدمة أياه،تاركة أنقاضًا تسكن قلبه للأبد،تنشأ مسخًا مهشمًا بارد الروح أو تصنع طفلًا كبيرًا خائفًا،يظن كل شيء فخ أو يبالغ في عطائه.
النوعين موجودان و النوعين قد سمعت بهما يومًا.
لكن هل تعرف الطفل الممتن؟
الطفل الذي يشعر بالأمتنانِ ناحية كل شيء يمنح له،يعرف أنه لاينتمي لذا يرى أن عليه أن يمتن كي لاتزول النعمة.
الطفل الممتن قد يكون طماعًا كبيرًا و شرهًا أكبر للحب أن حصل عليه من مكان أخر..مكان يرى بأنه يجب أن يحصل على دفئه منه وأنه ليس بحاجة للأمتنانِ لأنه ملكه و حقه.
لكن الواقع دائمًا مختلف،و الأحلام الوردية النقية لابد أن يتغير لونها أو..تتحطم.
لطالما حلمت فيانا بلقاء رفيقها و مغادرة العالم الدافئ الذي يجعلها ممتنة،حلمها الوردي وصل حدود الهوس.
قطيع آيربو الضخم لم يتفق أفراده يومًا ألا على شيء واحد كان حقيقة مؤكدة بالنسبة لهم..فيانا رونبيرك،ثاني أبناء الألفا مهووسة بأيجاد رفيقها.
نقطة في أخر السطر.
وحلمها بات قريب المنال و أشبه بالحقيقة أكثر من أي وقت مضى،عيد مولدها أقترب و الغشاوة حول عيون ذئبتها ستزاح.
أما سكول فهو سكول الذي سيفهمك شيئين بتَ تعرفهما جيدًا.
في الأحراش الخضراء و تحت ضوء القمر الذي يلامس أطراف النهرِ الجاري و يستمع لغناء حشرات الليل..هناك خُطت قصة بريشة أرجوانية جعلت أبطالها يقارعون الحياة فقط ليتمكنوا من..أصطياد القمر.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
