البِدآية

146 17 2
                                    

صٓباح الخير إنفتحت الأزهار وأشرقت الأنوار
بعد يوم حافل من الأحداث دخلنا آخر..لنرى ماسيحصل به

بذاك المنزل الوآسع محايد ألوان التنسيق كان هناك الذي يسير بالأرجاء والتوتر يأكله بينما الأخرى فقط جالسة مربعة يديها قائلة

"لقد بالغنا....كيف سنعالج أمرها الآن؟"

[Flashback]

"تاي،تاي!!"
كان مينجو الذي دخل مقتحماً المكان تاركا العامل الذي بالخآرج واقفاً ممسكا بالمفتاح

"تاي!! ، رُد علي!!"

نطق صافعاً وجنته بخفة،بعدما أبعده من فوق جسم المغمى عليها،دخلت سويا معه نظرت للمستلقية لتنزع معطفها هامسة تحت انفاسها

"هذا الوغد أتمنى ألا يرد.."

اقتربت تعدل معطفها على فاقدة الوعي تستر حالتها
لتحدق بذاك المتوتر قائلة ، قلبت عيناها مخرجة هاتفها متصلة برقم الإسعاف

"اهلا..اريد التبليغ عن حالتين ، فتاة الظاهر عليها متعاطية لمادة وهناك جروح وآثار تكسُرات زجاجية محشورة بها ..أجل مغمى عليها، وهناك وغد..اعلي وصف حالته ؟..حسنا..خطورة اقل الظاهر فقط متعاطي"

بينما هي كانت تتحدث مع عاملة وتصف العنوان
بينما تحدق بمينجو الذي جلس أرضا بإنزعاج ممسك برأسه من كلتا الجانبين

"لقد كانت امامي..لو اوقفناها لما حصل هذا .."
عض شفته السفلى بندم مغمضا عينيه
بينما فقط سويا مركزة على المكالمة،انهتها لتحدق بالجاثي التائه بأفكاره

فورما انتهت المكالمة ربتت على كتفه براحتها ناطقة

"إنهض،ستعرقل الطاقم هكذا بجلوسك"

لم يكن يستجيب،تنهدت سويا لتساعده بالنهوض وتسحبه تحت صدمته

مرت دقائق وتم سماع جلبة بالأسفل،قدِم العمال
وكانوا مختلطين بين الشرطة والمُسعفين
تم حمل المغشي عليهما اما الآخران فقد أخذهما شرطيان،اثناء نزولهم للسير خارجاً لاحظو فراغ

المكان يبدو ان العناصر قد اخلت المكان

كان مينجو وسويا يسيران تحت نظرات الحاقدين

سويا فقط تركز بالأمام غير مكترثة بينما مينجو كان عيناه متوسعتان بتحديق فارغ كما لو رأى شبح

دخلوا المخفر وبدؤوا التحقيق معهم

"إذن..ايها الصغيران تكلما ماذا حصل؟ وكيف تعرفانهما؟"

هٓلاكيWhere stories live. Discover now