#الكاتبة وُد
(وراء كلُ باب حكاَية مختلفة)
#وهـج السَدف
"
كيفَ لي أن أُخبرَ البَحر ،
إنّي علىٰ اليابسة أغرق !
"
سحبت الشال نزلت اركض للصالة انصدمت من شفت حسين يتعارك ويا أدم وريان ماعرف ادم شوكت جاي.
حسين: هاي آيار والله وهيه تعرف وكالتلي هيه كالت انتضرني لحد ما اخلص سادس وتعال اخطبني
الانضار كلها توجهت عليه شهكت مصدومة من كلامو عيوني انملت دموع.
آيار: سود الله وجهك يا حقير والله بابا والله
يجذب قبل كم يوم وقت اجوي والله اجه حاجاني
كال اني اريد اخطبج ورفضتو مستعدة احلف عل قرأن.
ضحك بأستهزأ طلع التلفون من جيبو تحت انضار
الكل ومد التلفون لأبوية ولـ أدم.
حسين: هاي محادثاتنا وبعدج تنكرين.
اباوع عليهم باوعولي بصدمة راد ابوية يتقدم.
يضربني وادم وكف بوجهو منعو ريان كعد مصدوم وامي تبجي
أدم: عمي توكل بالله منو يگول كلامو صح وشلون تشكون ب آيار اشرف من الشرف ومتأكد هذا جذاب.
حسين: انتَ لا تدخل ماضلت علينا غير الغربة تدخل بيناا.
هز راسو بوعيد واردف بصوت عالي
أدم: اصبرلي اني ألك نذل.
عاط ابوية بصوت عقلي.
محمد: هاي جزاتج الي آيااااااار هيج تجازيني ولج تخونين ثقتي بيج.
اتذكرت التصوير الي صورتو للغيم جان حوارنا مبين بي.
آيار: ع عندي دليل.
التفت أدم هز راسو يطمني
أدم: على كيفج بويه لاترجفين جيبي دليلج.
هزيت راسي وجسمي كلو يرجف.
ابوي احس انگلب شخص ثاني نضراتو كلها قرف هوه وريان بس يريدون يوصلون يمي وأدم وكف
بوجهم مايقبل يضربوني
مادري شلون ابوي سحبني من شعري وضربني كف ادم فلتني من ايدي وخلاني ورة ضهرو.
وصاح بصوت عالي.
أدم: ما نحكم عليها انتضروو محد يطخها ومحمد جيبي دليلج آيار بسرعه.
هزيت راسي ابجي اول مرة ابوي يضربني عيوني غوشن بل دموع مسحتهن
ركضت لغرفتي جبت تلفوني صرت مقابيل المراية
أنت تقرأ
وهـج السَدف
Romanceمَنْ أنتَ أيُّها الغريبُ الذي كأنّني أعرفه؟! عَنْ أيِّ كمنجاتٍ يَعْزفْنَ في الأسَاطِير اقتبستَ صوتكَ؟! من أيّ تغريبةٍ أتيتَ! وكيف غافلتَ حرَّاس الوقت؟! من أيّ بئرٍ تشرّبتَ السّرَ لينضحَ غمـوضكَ المُبـتذل هناك أيُّها الغريب !
