#الكاتبة وُد
(وراء كلُ باب حكاَية مختلفة)
#وهـج السَدف
"
وشكلو مال واحد ما نايم والتعب والهم واضح علي نهض وگف على حيلو
أنصدمت وقت گال
أدم: آيار
نطق حروف اسمي وتقدم خله راسو على كتفي بتعب حسيت نفسي جمدت.
آيار: بيك شي أ... قاطعني
أدم: اشش خليني هيج بس شويه
سكتنا ثنينا بقى يمكن اربع دقايق على هل وضع
رفع راسو سحبتو من ايدو وكعدتو يمي على التخم تربعت واردفت.
آيار: احجيلي.
أدم: شحجي.
آيار: ليش هيج حالتك؟
أدم: أذا كلت الج تعبان راح تسنديني.
آيار: مثل ماسندتني وصدگتني
وقت كذبوني اهلي واني اسندك بوقت تعبك.
ابتسم بتعب واخذ نفس بقى صافن بعيوني بلا مايحجي سكت شويه ورجع اردف
أدم: كلشي بدينا ضدي آياري.
آيار: اني وياك.
أدم: چا شلي بدينا اذا مهُجة روحي وياي.
آيار: ماراح تحجي شصاير وياك
أدم: لا الي صاير وياي متعبني ماعرف شوكت تفرج وينزاح الهم بكل مرة اكول خلصت ماتخلص
هزيت راسي
آيار: براحتك بس ثق واعتقد انو كل تأخيره بيها خيرة يعني اكيد رب العالمين أجلها لان بيها خير ألك وسلمها بيد الله عز وجل
ابتسم وفرك وجهو بيدينو ورجع باوعلي
أدم: مهُجة الروح اثاريها تعرف تواسي.
خزرتو وجاوبتو بضوجة
آيار: شنو مو بعينك
أدم: لا بوية شلون بعيني والله. المهم اني رايح وهذيج العلاگة ألج بعد محتاجة شي گولي بويه
آيار: لا سلامتك صدك متعشي
أدم: لا
آيار: حلو لعد خلي اطلع مواهبي براسك
أدم: لا اشكرج ما اشتهي
آيار: شنو هيه بكيفك امشي وياي
راد يجاوب وقاطعو تلفونو رن طلعو من جيبو قرة الاسم باوعلي
أدم: بوية اسبقيني واني أجي بس اجاوب صاحبي
رفعت رجليه حتى اشوف المتصل
آيار: شو اشوف
ضحك ودار التلفون عليه جان مكتوب عباس
أدم: تغارين
أنت تقرأ
وهـج السَدف
Romanceمَنْ أنتَ أيُّها الغريبُ الذي كأنّني أعرفه؟! عَنْ أيِّ كمنجاتٍ يَعْزفْنَ في الأسَاطِير اقتبستَ صوتكَ؟! من أيّ تغريبةٍ أتيتَ! وكيف غافلتَ حرَّاس الوقت؟! من أيّ بئرٍ تشرّبتَ السّرَ لينضحَ غمـوضكَ المُبـتذل هناك أيُّها الغريب !
