part 11

83 2 1
                                    

يركض جاي مسرعا بملابس البيت مخرجا سيارته منطلقا نحو المطار .  خالف اشارتين حمراء فقط للوصول

"لماذا لم تخبرني شيئا أشعر أنني عديم نفع"

كان متفاجئ من سرعة قرارها فجإه 

اوقفه شرطي المرور محذرا أياه من الأكمال بقيادته

«جاي: سيدي ارجوك  دعني أذهب حبيبتي ستتركني»

قال جاي متوسلا

"اخشى أنك لن تودع حبيبتك أيها الشاب الوسيم  لقد تسببت بمخالفه وارهاب الناس من حولك تفضل معي لقسم الشرطه»

قال الشرطي وهو يضع ورقه المخالفه على زجاج السياره الامامي،، لكن جاي قطب حاجبيه نفخ بعناد ثم داس على البنزين محطما حواجز الايقاف وانطلق نحو المطار فقط لاجل اللقاء مع ناكيونغ  ..  والشرطه لحقت به كأنه مجرم هارب من العداله  ،  وصل جاي الى المطار وخلفه شرطيان يركضان خلفه كان جاي يعرقل الشرطيان كي لا يمسكانه.  الا أن لمح ناكيونغ من بعيد

«جاي: ناكيونغ،،  ناكيونغ اه،، أرجوك لاترحلي أنتضري»

التفتت ناكيونغ بكل استغراب وضنت أن خطبا ما قد حل بجاي،، كانت مستغربه جدا من تصرفاته

«جاي: أرجوك ناكيونغ لاترحلي لماذا تريدين المغادره فجأه هل بدر مني سوء؟! هل فعلت شيئ خاطئ؟!

أمسك الشرطيان جاي من ذراعيه الاثنتين وضل جاي يصرخ

«أعدك بتعديل سلوكي لستي مجبره على الموافقه على مواعدتي ان كنتي لاترغبين لكن أبقي بجانبي،، انا احبك حقا،،  »

«الشرطي: اذا انتهى اعلان حبك العلني فلتأتي معنا»

حتى أتت جدة ناكيونغ ورأت ذلك الشاب الوسيم

«الجدة: من هذا الوسيم؟!»

«ناكيونغ:انه حب حفيدتك الاول» 

وبما أن الجدة كانت معروفة كثيرا وقد بان من ملابس السيده العجوز انها ثرية وذات نفوذ  امرت الشرطيان بترك جاي وتعهدت بدفع غرامة أفعاله،،

«جاي: شكرا لك سيدتي..  أنا مدين لك فعلا»

«الجدة: دعك من شكري هل تحب حفيدتي حقا؟»

«جاي: ربما أكثر منك حتى يا سيدتي حفيدتك قد غيرت قلبي بكامله»

تبتسم ناكيونغ بصمت وتتأمل ملامح جاي

حۡب حۡقيۧقيۧ × علٱقهۂَ كٱذبة.⛧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن