part 6

149 11 9
                                    

لاسلطه لنـا على قلوبنـا هى تنبـض لمـن أرادت ...🥺♥
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في منزل جاي

في غرفة نومه المشعه بأضواء ذهبيه خافته كان جاي لا يستطيع التوقف عن التفكير في قبلته مع ناكيونغ. كانت لحظة قصيرة لكنها كانت كافية لتنطلق شرارات العاطفة في قلبه. يعرف أنه لا يستطيع السيطرة على مشاعره، ولكنه يحاول بشتى الطرق التغلب على هذه الحالة.

يحاول جاي إنكار أي افكار تدور في ذهنه حول ناكيونغ، لأنه يعرف بأن هذا لن يجدي نفعًا. ولكن يبدو أن هذا الإنكار لم يأتِ بأي ثمار. فهو يتذكر عظم ترقوه ناكيونغ وكيف كان مذهلاً في عينيه وأنه لا يمكن أن يُنسى. كذلك، يتذكر ملمس شفتيها الذي كان جذاباً للغاية، وهو يشعر بأنه يريد أكثر من ذلك.

لكن جاي يعلم أنه لا يمكن أن يحدث ذلك. لذلك، يحاول عدم التفكير في ذلك الأمر، ولكن المزيد من الذكريات تتدفق على ذهنه، وهو يتساءل إذا كان هذا يعني أن لديه مشاعر حقيقية تجاه ناكيونغ. وما اثبت له ذلك هو أنه لازال يحدق بفراغ بهاتفه بجهه اتصال ناكيونغ وهل يتصل أم لا ..

«جاي: هل أتصل؟!... لا .. لا.. ماذا ستضن توقف جاي انت تبالغ »

يتراجع عن كلامه برمي الهاتف جانبا لم يعرف ما الذي يجري معه بمجرد أن رأى جهه الاتصال حتى عجز عن تفسير سيناريوهات عقله ليس من المعقول ان تحدث كل هذه الاحداث بسرعه ينفي تماما انه قد وقع لها وهو في صدد تحقيق شيئ مهم ألا وهو أنقاذ أخيه من سخط ابيه المتسلط أعاد تفكيره هذا رشده لطبيعته .. واقنع نفسه بأن هذا يحدث لانه بالاصل شاب خجول ولا يضهر هذا... يمسح وجهه بكلتا يديه ليعود للنوم مرة أخرى ملتحفا ببطانيته الدافئه

~~~~~~~~~~~~~~~

امام منزل بومقيو بعد أن أوصل بومقيو أونتشاي .. حيث قد قضيا الوقت بالسياره دون كلام لان اونتشاي خجوله جدا أمامه وما يزيد الطين بله هو أنها كانت خائفه منه لسبب معين لم ترد بالبدايه الافصاح عنه...

عندما نزلا من السياره .. شكرت اونتشاي بومقيو على عجل و ارادت أن تهرب مرة أخرى .. لكن بومقيو منعها من الذهاب وقف امامها بكامل جسمه عريض المنكبين عندما تتحرك يمينا يتحرك والعكس كذلك

«اونتشاي:هلا سمحت لي بالذهاب سيد تشوي بومقيو»

«بومقيو: هل حقا؟! أضنني بحاجه لتفسير هربك الذي هو لا معنى له»

اونتشاي تخجل وتدير وجهها قاصده الذهاب لكنه يوقفها مرة أخرى ..

«اونتشاي؛ انا تأخرت علي النوم»

حۡب حۡقيۧقيۧ × علٱقهۂَ كٱذبة.⛧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن