" عروستنا حلوه جميله "

189 8 16
                                    

" دعيني اروي قصه عشقنا لجميع البشر ، دعيني ادونها في اساطير العشق
............ ......

شعرت بالفرح و الخجل ، قامت باحتضان الهاتف
_ روكا هتلبسي اي في فرح ؟
_ انت مالك
_ اي احراج دا
_ قصدي بكره اتفاجأ
_ انا دايما منبهر بيكي
_ حبيبي يا ناس
_ تيجي نسهر سوا ؟
_ ايوه حلو دا
.................................
_ يا عيسى ، ساعه ٤ فجر
_ اي مانع انتي مع جوزك ولا كيس جوافه ؟
_ جوزي حبيبي
_ ايوه كدا ، عايزه تعملي اي تاني ؟
_ مش عارفه
_ احنا اكلنا و شربنا اتمشينا و حضنا اممم اي تاني
_ اروح بقا
_ زهقتي؟
_ اه
_ جتك اوه ، يلا عشان اروحك
وجدها تقول : عس ، عس
نظر لها : مالك ؟
_ بحاول الاقي دلع ليك
__ مليش دلع يا بنتي
_ هفكرلك واقولك
_ ماشي يا ست توته
..................................
اوصل " ادم " زوجته منزلها
_ باي يا صرصوتي
_ هاي دومي
_ ونبي يا ساره قفلي على موضوع دا انتي غاويه نكد يعني ؟
_ اه غاويه نكد
_ انا مش غاوي اليوم كان حلو ومش عايز ابوظه
طبع قبله على رأسها _ تصبحي على خير يا قمري
تبسمت له _ وانت من أهله
خرجت من سياره وهي تشعر بسعاده و فرح من تلك المقابله
....................
بينما في جهه اخرى ،كانت " فريده " و زوجها مع " علي " في سيارته لكي يصلوا إلى بيتها
خرج " أسر " مع " فريده " مسك يدها برفق
_ كلها كام يوم وتيجي تنوري بيتنا
_ أن شاءالله يا اسورتي
اقترب من جبينها ينوي تقبيلها ، فصلته يد " روان "
_ تؤ تؤ ، خلاص كدا مينفعش تشوفوا بعض من هنا ورايح ، بس مكالمات و مش كتير
قال  " أسر " معارضاً : لا دي مراتي
_ هي عشان مراتك مينفعش تشوفها دي طقوس
_ لا لا ، طيب اخد بوسه طيب
قالت " روان " تمنعه : نو مفيش ، يلا يا فريده اطلعي
تشبتت نظرها به أكثر كأنها ترجو أن يبقى معها أكثر
تبسم " علي ": اختشي يا بت قدام اخوكي وبتسبيليله
جريت بخجل
نظر له " أسر " ضربه على كتفه : يا عم ما تسبها دا انت تنح ، دي اول مره تبصلي كدا
_ يلا يا عم روميو
...................................
_ رحيم ساعه ٧ صبح واحنا لسه منمناش
_ في مانع ولا اي ؟ سيبيني أشبع منك
_ انت مش بتشبع خالص ، انا مفروض اصلا اروح لفريده عشان نفرش شقه ساعه ٩
_ فهمت ، حبيبك ولا فريده ؟
_ فريده طبعاً انت عبيط ؟ انت لو قارنت بينك وبين اي حد، هختار حد تاني
_ والله ؟ ماشي يا رقيه
_ هتطلعلي في ضلمه
_ لا بس انا جبتلك سلسله جديده
_ احممم ، رحيمي حبيبي دا انت الي في قلب
_ شكرا ، يلا تصبحي على خير يا صاحبه الغمزات
_ وانت من أهله
........................
دخل  جميع الشباب غرفه " أسر " ، كان مستلقي على ظهره ، فوجيء بدخولهم بغير إذن
كان أولهم " عيسى " وخلفه " علي " يضع يده على كتفه مثل القطر و خلفه " رحيم " و خلفه " ادم " وهم يغنوا

" انا هنا عشان أجامل اخويا و أقوله يا عريس يا عريس " 

هو يضحك عليهم ، وهم يلفون حول سريره ، قام بعناقهم عناق جماعي
قام " ادم " بضربه : هتوحشني يا عجل ، مين الي هرخم عليه قبل ما انام
_ انا عارف يا آدم حسنه الوحيده اني مش هنام معاك في نفس اوضه تاني ، على أقل هترحم من كلامك
_ بكره تيجي هنا و تقول ولا يوم من ايامك يا آدم
_ هو انا خونتك يا ابني دي مراتي
قام " رحيم " بترتيب عليه بحب : مبروك يا أسر
عانقه" أسر " بقوه : شايف دا حنين ازاي ، مش انت ، انا بجد هفتقدك يا رحيم ، هفتقد حنيتك عليا ، انت دايما كنت بتعاملني اني اخوك الصغير عمرك ما حسستني اني مليش أهل
رتب عليه ، قام بضربه على مؤخره عنقه
_ بقى انت يا بأف تشتري تلاجه بخمسين ألف ليه يا مفتري ؟
_ كانت هتلغي جوازه
_ تلغيها يا عم ، أنت مش بني ادم
قال " أسر " في تأثر : هو احنا هنفضل صحاب لحد ما نخلف ونعجز ، ولا بعد جواز كل واحد هيروح لحاله
قال " عيسى " في لا مبالاه : كل واحد هيروح لحاله ، دي حاجه صراحه هتفرحني ، على أقل اخلص من مشاكلكوا
ضربه " علي " : انت ياض معندكش دم ، جبله مفيش بربع جنيه احساس
_  شكرا لاحظ انك بقيت تاخد عليا زياده عن لزوم
_ بتقول حاجه يا روح ماما ؟
_ لا يا علوه
_ طب اقطم بقا ها
_ حاضر
قال " ادم " بكسل : مفروض ننام عشان احنا عندنا حاجات كتير بكره
أيده " أسر " في الرأي : عندك حق ، يلا ننام ، اه صح يا علي هي روان فين ؟
_ سبتها مع فريده هي وليث كدا كدا هتروح عشان شقه ، قولت تبات معاها وخلاص
مسك" عيسى " هاتفه : ناموا انتوا ،  انا هكلم توته بتاعتي
زفر " ادم " بقوه : قصدك تونه
_ بس يا بتاع صرصور
_ ولا هتغبى عليك
وقف " عيسى " يرقص : متقدرش
_ يا ابني انضج شويه ، بعدين انت قبل جودي مفيش ولا بنت كانت بتعبرك
كان يترقص ويقول : دا انا حلو. ومدملك و الف مين يتمناني ، دور باقي عليك مش لاقي كلبه تعبرك
ضحك " ادم " ووقف يقلده : دا انا بنات هتقطع بعضها عليا
_ عارف لو ساره سمعتك هتدبحك
_ هتعرف منين يعني ؟
ضحك " رحيم " ضحكه خبيثه : فيديو دا هيتبعت لمراتتكوا
هرب منهم و اغلق الباب لكي لا يدخل أحد له
.............................
يوم جديد شاق للجميع ، لم ينم اي احد منهم غير ساعات لا تذكر ، استيقظوا الفتايات و ذهبوا الى بيت " فريده " الجديد
بمجرد دخولهم ارتمت " جودي " على أرض بكسل تريد النوم
قالت " فريده ": انتي جايه تنامي انتي وهي ؟ يلا عشان عندنا حاجات كتير
قالت " ساره " وهي تغمض عينها: هنفرش شقه و ننضفها ، لسه حنه ، يلهوي و لسه فرح
قالت " فريده ": يلا بقى بطلوا كسل
قاموا بتبديل ملابسهم ، جلسوا يتناولوا وجبه الافطار
وقفت " رقيه " وهي تمسك عصا كبيره في يدها
وقالت بحده : بصوا بقى ، انا لكاعه في تنضيف مش بحبها ، محن في تليفون مش عايزه لحد ما نخلص مش هيموت يعني
رن هاتفها : ثواني يا شباب
_ رحيمي ، اه وصلت من زمان ، حاضر وانت كمان ، خلاص بقا هكلمك لما اخلص ، باي يا حبيبي
أغلقت الهاتف و نظرت لهم : مفهوم ؟
_ مفهوم
قالت " جودي ": هي روان فين يا فريده ؟
_ نزلت تجيب حاجات من تحت و هتيجي تاني
بدأوا في تجهيز شقه العروسان بحماس ، انضمت " روان " إليهم ، بعد قيام صلاه العشاء ، لم ينتهوا بعد
اتصل " أسر " بزوجته لكن ردت عليه " ساره ": نعم يا أسر
_ عايز مراتي ينفع !؟
_ لا مينفعش
_ هطمن عليها
_ هي كويسه ، حد قالك أن احنا بناكلها
_ طيب افتحي الاسبيكر
_ فتحته ، يا فريده محدش يجي جمب تلاجه ، تلاجه دي هتتحط في اوضه بتاعتنا ، دي هتنام جمبي ، انا قولت اهو
أغلقت " ساره " الهاتف في وجهه : جوزك هيتجوز تلاجه
_ فكك ، روان الواد بيزن ليه؟ شوفي بيعيط ليه ، احنا لسه ورانا شغل كتير
قالت " رقيه " بضيق : لا روان لما تسكته وتقوله قلب ماما و حاجات دي هيبقى فيها سنه ، انا هسكته
اقتربت منه وقالت " جودي " : براحه يا وحش دا طفل
نظرت " رقيه " إلى ذلك الصغير: اخرس تعرف تخرس
نظر لها لاتزال دموع تنزل : انت مش بتفهم، اشش اسكت
نظر إلى " روان " يشير إليها : لا مفيش روان ، فيه رقيه اسكت
سكت ولم يبكي ولكن علقت بعض دموع في عينه ، مسحتهم " رقيه " : ايوه كدا شطور ، اوعدك اني هجيبلك حاجه حلوه و اكلها انا
قالت " روان " : دا جعان ونبي ارضعه
_ هرضعه انا
_ ترضعي ازاي ؟
_ ملكيش دعوه بس روحي شوفي انتي هتعملي اي
قالت " جودي " : انا جعانه اوي
وافقتها " فريده " الرأي : انا اوي
قالت " رقيه " وهي تدخل المطبخ : هحمر كبده
نظرت لها " ساره ": مش بحب كبده مقليه
_ شيء ميخصنيش ، جعان بيحلم بسوق عيش
_ طيب
.....
كانت " روان " تنظف و بجانبها " فريده "
_ هو ليث سكت ليه ؟
_ رقيه موتته ولا حاجه
_ هطلع اطمن عليه
وجدت " ليث " يضع شيء في فمه
صرخت " روان ": رقيه اي دا؟
_ متعليش صوتك
_ انتي بتاكلي ابني اي ؟
_ عملتله سندوتش جبنه
_ يخربيتك لسه متمش ست شهور حتى
_ كان بيزن ، بعدين هو ساكت دلوقتي اهو
نظرت إلى ابنها ضحك لها ببراءه
كانت ساعه الرابعه فجراً ولم ينتهوا بعد
بعد قليل انتهوا لم يتحدث اي منهم إلى أحد فقط خلدوا إلى النوم ، لكن " رقيه " و " جودي " لم يخلدوا للنوم
ظلت " رقيه " واقفه في شرفه الشقه ، اقتربت منها " جودي"
_ اي الي مصحيكي يا رقيه ؟
_ مش جايلي نوم
_ ازاي بس ؟ دا انتي عينك حمرا و بعدين انتي منمتيش امبارح كويس
_ عادي يعني
_ اي الي شاغل بالك ؟
_ تفتكري انا ورحيم ممكن نتجوز ؟
_ وليه لا ؟
_ مش عارفه انا قلقانه حاسه أنه مجرد وقت هو هيتجوز ناتلي في اخر
_ لا رحيم بيحبك اوي كمان ،. اظن لو كان بيلعب بيكي مكنش قال لمهاب أنه بيحبك
اجحظت عيونها بدهشه : بجد قال لمهاب ؟
_ ايوه وقت عزا جدك وكدا ، باين عليه انه قلقان ، طبعاً مهاب شك ، رحيم راح قاله
_ طب ومهاب رد فعله كان اي ؟
_ أظن أن رحيم قاله على ظروفه هو وافق وكدا
_ ازاي محدش يقولي
_ حبينا نعملها مفاجأه
_ ادخلي انتي نامي يا جميله
_ ماشي
اتصلت " رقيه " بـ" رحيم "
رد عليها بصوت ناعس
_ انت نمت ؟
_ غفلت شويه كدا
_ كمل نومك بكره نتكلم
_ ليه بس اديني صحيت
_ لا لا نام ، تصبح على خير
_ وانتي من أهله
.......................................
استيقظوا مبكراً ، ذهبوا الى بيت الذي سيقام به الحنه
قالت " تسابيح" زوجه عم " فريده ": يلا يا بنات شهلوا لسه في اكل و تنضيف
في جهه اخرى استيقظوا الشباب ، ذهبوا لكي يظبطوا أمور الفرح و احتفال و الحنه التي تخصهم
تحدث " ادم " إلى " ساره "
_ اي صوت الدب دا ؟
_ بنضف يا آدم
_ براحه طيب ، لسه في اكل و لسه في حاجات كتير
_ معلش ربنا يكون في عونك ، انا بس كنت بطمن عليكي
_ كتر خيرك يا دومي
_ خلي بالك من نفسك
_ وانت كمان
...
_ رقيه
_ اي يا روان ؟
_ علي كلمني وقال إن عيسى جاي هنا عشان هيتكلم معاكي في حاجه كدا ، يجيب طلبات بيت
_ تمام
نظرت " رقيه " إلى " جودي "
_ لما يجي افتحي ، واحضني
_ معنديش الجرأه
_ يا بنتي فرحي هيفرح والله
_ هحاول
مر وقت قليل حتى طرق " عيسى " الباب ، فتحت له " جودي"
_ اوبا يا حلاوه جلبيه فيسكوز
قامت باحتضانه تحت دهشته ، لكنه رطب عليها بحب
_ وحشتني يا عيسى
_ وانتي كمان والله ، حاسس اني في حلم
ابتعد عنه وهي تمرر انمالها في خصلات شعره حريريه
_ ليه بتقول كدا ؟
_ خلاص فكك ، فين رقيه يا توته ؟
_ استنى هجبهالك
ذهبت " جودي " إلى داخل في حياء ظهر على وجنتيها
_ عيسى عايزك برا
ضحكت " فريده " على احمرارها : انتي حمرا ليه ؟
_ ها ولا حاجه جو حار بس
خرجت " رقيه " له
_ نعم يا عيسى
نظر لها : روحي نادي رقيه
_ انا رقيه
_ يخربيتك ، انتي عجزتي كدا ليه ؟
_ دا تراب يا عيسى بتاع تنضيف ، عايز اي ؟
_ بصي بقى عشان موضوع دا مهم جدا ، عندي اجتماع مهم في شركه ، شركه قريبه من بيتك ، اجتماع دا بعد فرح على ساعه ٦ صبح ، عقبال ما نخلص وكدا فيها ٢ ، لسه في حاجات عايز اعملها ، هو مينفعش ابات عندك عشان الحق
_ اه طبعا ، انت بتستأذن دا بيتك
_ مش قصدي انا قصدي عشان جودي وكدا
_ هي كدا كدا هتنام في اوضه ، وانت نام معايا ، انتوا متجوزين مش حوار يعني
_ طيب يبقي قوليها بقى
جائت " فريده " مسرعه : دي طلبات يا عيسى هاتها ونبي
_ عيوني
_ تسلم
قام بتقبيل إحدى وجنتي صغيرته : مش عايزه حاجه يا توته ؟
_ سلامتك
..........................
احضر " عيسى " طلباتهم ، كانت " ساره " تقف في شرفه المنزل
ووجدت " ادم " بالأسفل ينتظر " عيسى "
تبسم لها أشار إليها ، هي قامت بأشاره إليه أيضاً
غمز لها وهي تضحك
نظر له " عيسى " بأشمئزاز : هنمشي ولا هنكمل في محن دا
_ استنى بس
قام بأرسال قبله في الهواء لها
استقل السياره و ذهب هو و " عيسى "
....................
_ علوتي يا علوتي
_ قلب علوتك
كان " رحيم " يقف بجانب " علي " وهو يكلم زوجته
_ وحشتيني
_ انتي كمان ، اخبار ليث اي ؟
_ دي رقيه معذباه بجد ، تخيل أكلته سندوتش جبنه
_ مستنيه منها اي دي كانت بتحط صوباع رجله في بوقه عشان يسكت
_ عندك حق ، انا مبسوطه اوي النهارده الحنه
_ يا ريت محدش يصورك
_ ليه بس مش عايز تشوف هلبس اي؟
_ هشوف في واقع في بيتنا ، لكن محدش يصورك
_ حاضر ، كدا كدا مفيش حد هيصور لان كلنا هنقلع حجاب
_ بالظبط كدا ، اه صحيح انا وانتي هنسافر
_ بجد يا علوتي
تبسم " رحيم " له
_ اه يا روحي ، نعمل شهر عسل مع أسر و فريده
_ حلو اوي ، ماشي موافقه
_ باي يا روحي
قال " علي " في امتنان : شكرا بجد يا رحيم ، كنت عايز افرحها و معرفتش
_ ولا يهمك ، بعدين رحله دي كانت جيالي مش هطلع لوحدي ، قولت تطلع انت وروان ، أسر وفريده شهر العسل
_ اخويا دا
_ الا سؤال كلكوا كلمتوا مراتتكوا ؟
_ اه اكيد
_ اشمعنا انا يعني
_ كلمها طيب
..........................
ارسل " رحيم " إلى " رفيقه قلبه"
_ عيال كلهم كلموا مراتتهم ، الا انا ولا ليا ولا حبيب ، ولا قريب ، ولا غريب
.............
جاء عدد كبير من فتايات لكي يدخلوا إلى الحنه
كانت " رقيه " تقف على باب الشقه
_ شلحي و ادخلي
خلعت فتاه عبائتها ودخلت
أغلقت " رقيه " الباب ، اشتغلت اغاني و بدأوا جميعاً في الرقص سوياً
لم تكن " فريده " تعلم ان الحنه اجمل الفرح ، ظلت ترقص بفرح مع اصدقائها
التقطوا عده صور سوياً ، لا ننسى مسابقات الرقص التي تمت بين أختين
.....................
في الجهه الاخرى ، كان شباب يجلسون سوياً ، في حديقه التي أمام بيت " عيسى "
قال " علي ": انا بحب اوي حفله توديع العزوبيه
قال " أسر " بحماس : اي اكتر حاجه حرام ممكن نعملها دلوقتي
اعطاه " عيسى " كوب : تشرب شاي ؟
_ استغفر الله العظيم مش حرام لدرجه دي
اخرج " ادم " بعض الاشياء من حقيبته: هنلعب لعبه ،ركزوا معايا كويس
......................
قالت " ساره " : هو اي الي جاب ناتلي حد عزمها؟
_ لا محدش يا ستي فكك
قالت " جودي " في توعد : كويس انها جت
اقتربت منها وقالت : ازيك يا ناتلي عامله اي ؟
_ حمدالله ونتي
_ انا بخير ، حمدالله على سلامتك
_ الله يسلمك
_ ما تقومي ترقصي كدا معايا
سحبتها لكي ترقص معاها و بعد قليل
اقتربت " جودي " من " رقيه ": مفروض أن دي واحده لسه فاكره جبس ترقص بشكل دا ، دي بتستهبل صدقيني
_ أنا عارفه ، رحيم بس الي واحد على قفا
وقفت " ساره " بجانبهم و ظهر على وجهها العبوس
سألتها " فريده ": انتي مبوزه ليه ؟
_ ادم مش بيرد عليا حساه بيخوني
_ يخونك اي واد بيخاف يدخل حمام بليل
_ لا بيخوني
.....................
_ حرام عليك يا آدم دي بتوجع اوي
خرجت تلك جمله من " عيسى " بألم بعد تجربه لعبه
_ استرجل شويه ، لعبه مش صعبه ، دا هو استك هيتحط في رجل و نشده ، الي هيتوجع هنعمله تاني
_ بتوجع والله
_ تعالى بس ، كل واحد بقا يحط بتاع الي بتذمر دي بوقه، هنقف صف كدا ورا بعض ، طبعاً هنبدأ بعلي عشان اكبر واحد
صاح " علي " معارضاً: لا خلي رحيم
_ لا انت ، وراك رحيم ، وراك عيسى ، وراك انا ، وراك أسر
وقف " علي " و قام " رحيم " بشد استك الذي يحيط برجله
صرخ " علي " ، هم يضحكوا عليه
قام " رحيم " بشده مره اخرى
سكت " علي " و ذهب إلى وراء ثم صرخ
ضحك " عيسى " بخبث قام بشد الاستك بقوه ، لكن لم يصرخ" رحيم " حتى لا يعيد ذلك مره اخرى ، لكنه نظر إلى " عيسى " أشار له على رقبته أنه سيقتله
...................
انتهت فتايات من الاحتفال ، اتصلت " فريده " بزوجها
_ اسورتي
_ عيون اسورتك
_ كنت فين بقالي حبه بتصل و محدش بيرد
_ انا اسف بس كنت بعمل حاجه مهمه مع شباب
_ انا متوتره وخايفه
_ ليه يا عيوني ؟ مش انا اسورتك حبيبك ؟
_ ايوه
_ يبقى تخافي ليه ؟ صدقيني كل حاجه هتكون كويسه ، انا وانتي هنعيش سوا ان شاء الله في خير و سعاده
_ أن شاءالله يا اسورتي ، لسه مش هتقولي اي مفأجاه بكره ؟
_ مستحيل
_ يا اسورتي ونب......
اخذت " روان " منها الهاتف
_ تؤ تؤ مفيش كلام تاني ، يلا يا عروسه عشان بكره عندنا شغل كتير
اغلقت الهاتف في وجهه ، نظر " أسر " إلى " علي "
_ تسمحلي اموت روان
_ اخرس دا انا معرفش اعيش من غيرها
تبسم " رحيم " واقترب منه أكثر
_ احكيلي كدا عن حبك
_ مش وقته انا جعان
_ حاضر ، بس احكيلي ونبي
_ حب دا يا رحيم عامل زي شيكولاته في كيكه كدا ، زي طحينه مع كفته ، انا جعان
_ قوم اطفح انا غلطان
وجد اشعار على هاتفه فتبسم ، قال " ادم " مشاكساً: اي الحلوه بعتتلك؟
قذفه بوساده: ملكش دعوه دي حلوتي انا
_ يا عم ماشي ، قولها تخلي ساره ترد عليا
_ لا هي اصلا قفلت بوزك فقر
وجد رساله تخصها : اسفه اني مكلمتكش بس حرفياً مشغوله جدا ، بقالي كام يوم مش بنام أساساً ، لسه هسهر عشان اظبط فساتين ، متزعلش ، لا انت ليك قريب و حبيب و غريب الي هما انا يعني ولا عندك مانع يا رحيمي ؟
_ ربنا معاكي ، مش زعلان كنت بس بطمن عليكي ، لما اشوفك نبقى نتكلم
..................
لم تنعس " رقيه " بسبب أشغالها ، ذهبت لكي توقظهم
لكنها قامت بتشغيل اغاني
" زلزال ، زلزال ، زلزال"
استيقظوا بفرح أخذوا " فريده " إلى الكوافير
استيقظ الشباب في حماس وفرح
ارتدى " أسر " بذله سوداء جميله
اقترب منهم " أسر " : شكلي حلو ؟
تبسم له " علي ": ما شاء الله ربنا يحميك من العين
دخل " عيسى " ومعه " ادم " وهو يرتدي نظاره شمسيه ثم قال بصوت عالي : افتح الطريق يا بني عشان مبشوفش قدامي
انزل " ادم " نظارته : تعليماتك يا باشا
نظر لهم " علي " : بطلوا تفاهه بقا
_ انت مالك انت ، واحد معقد اصلا
_ انا معقد ؟!! شكرا يا محترم
قال " أسر " بفرح : ونبي نعمل تيك توك
صاح " علي " معارضاً: تيك توك اي وهبل اي ؟
_ ونبي دا حتى رحيم ابو كاريزما هيعمل تيك توك معايا
_ لا لا ، هبل

احببتُك صدفه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن