البارت السابع
في مكتب النائب العام كان يجلس فاروق ومعه المحامي
فاروق... اتصرف يا اسماعيل انا لايمكن افضل في المكان ده
المحامي... فاروق بيه موقفك صعب جدا وكل الورق اللي موجود انا اطلعت عليه بنفسي وحضرتك متورط جامد لان كل الصفقات كانت بتم باسمك.
فاروق...ازاي ده يحصل وانا مرتب لكل حاجه وازاي الورق ده وصل هنا والاهم من ده كله مين اللي بلغ.
المحامي...اكيد طبعا هانعرف مين بس الاهم دلوقتي ان مش هاقدر افيدك
فاروق بعصبيه...يعني ايه اتصرف نشوف حد يشيل الموضوع ونرميله قرشين
المحامي...صعب جدا لان اتقبض علي رجالتك وهما بيخرجوا البضاعه من المخازن وللاسف اعترفوا عليك.
فاروق...يعني ايه انا انتهيت وكل حاجه ضاعت.
المحامي...انا اسف فاروق بيه بجد المره دي مش هاقدر ادخل.
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
في الشركه بالتحديد مكتب ابراهيم المنصوري كان يتحدث في الهاتف مع الحاج محمد.
ابراهيم...يااااه يامحمد اخيرا خلصت من الموضوع ده كأن جبل وانزاح من فوق دماغي
الحاج محمد...الحمدلله ياابراهيم ربنا كملها بالستر وكان لازم فاروق ياخد جزاته
ابراهيم....الحمد والشكر لله ولولا وقفتك معايا ماكنتش عرفت اتصرف بجد يامحمد انا مش عارف اشكرك ازاي ربنا يديم المحبه بينا
الحاج محمد...ماتقولش كده ياابراهيم احنا اخوات من قبل ما نكون نسايب ربنا يبارك فيك وفي ولادك
ابراهيم...طيب بما انك جيبت سيره النسب انا كنت عايز اطلب فريده لجاسر انت عارف هما متربين مع بعض وانا شايف جاسر ميال لفريده فايه رايك لو نخطبهم لبعض.
الحاج محمد...فريده بنتك وجاسر ابني وانا مش هلاقي احسن من ولدك لبنتي بس ياريت نأجل الموضوع شويه عشان انت خابر زين أدهم وآدم في الثانويه العامه نخلصوا من امتحاناتهم وربك يعدلها.
ابراهيم....ربنا يبارك وزي ما تحب بسلامه يامحمد.
في احد المطاعم كان جاسر ينتظر المهندس المختص بكاميرات المراقبه فارتفع صوت الهاتف اخذه ونظر الي اسم المتصل فكان محمود صديق منه
جاسر...الو ايوه يامحمود خير في حاجه جديده
محمود.... اه كنت ببلغك ان منه عايزه تنفذ بكره وانا مش قادر اقنعها بالتأجيل
جاسر...ماشي يامحمود هاكلمك انا بالليل وهقولك تعمل ايه عشان عندي اجتماع مهم حاليا
محمود...ماشي وانا هستناك وهحاول معها نستني شويه
جاسر....لا لا اوعا تعمل كده انا هاظبط كل حاجه سلام مؤقت.
يدخل المهندس ويسلم علي جاسر
المهندس...اهلا جاسر باشا اسف لو كنت عطلت حضرتك بس اللي شوفته ماينفعش نتكلم فيه في الشركه
