البارت 25

314 12 2
                                    

شيلتها عشان اطلعها فوق وانا بطلب منهم يعرفوني اوضتنا عشان اطلعها
اتكلم عمها بلهفه غير مصطنعه وهو بيشاور
_ طلعها ي ولدي واحنا هنادي ع الدكتور
= لا لا مش محتاجه دكتور ولا حاجه ، عرفني بس الاوضه
اتكلم عمها منصور وهو بيشاور لحد من ولاده عشان يجيب دكتور
_ عشان نطمنوا ي ولدي ، كده أحسن
= حضرتك ممكن بس تعرفني الاوضه فين ، ومفيش دكاتره تيجي ، هي كويسة
_ هو الموضوع حصلها جبل سابج يعني
هو ده وقت اسئله بالله يعني ، طب عرفوني فين الاوضه ونتناقش ف الحوار ده بعدين
رديت وانا بحاول اهدي ومتعصبش من قلقي عليها
= أيوه ، ممكن اعرف فين الاوضه بقا
_ اهي ي ولدي ، طلعه ي محمد ي ولدي


شيلتها وطلعنا الاوضه بعد م ابن عمها دلني عليها ، وداني ليها وانا دخلت بيها وهو مشي بعد م فتحلي الباب
دخلت وقفلت الباب برجلي وانا بنيمها ع السرير وبرفع عن وشها النقاب ، معرفش فضلت اتامل ف ملامحها ال وحشتني اد اي ، بس اعتقد انه كان وقت كبير ، لدرجه انه يخليها تفوق بدون اي محاوله مني لده

فتحت عينيها وهي بتبربش بعنيها بسرعه ف محاوله انها تعتاد ع نور الاوضه

حاولت تتعدل ف معرفتش، مديت ايدي ليها عشان اساعدها ، فضلت باصه لايدي شويه لحد م حطت ايديها بتقبل منها اني اساعدها
قعدتها فسندت راسها وهي بتتكلم ببطء وتعب
_ هو اي ال حصل؟
= المفروض انا ال اسالك اي ال حصل ، احنا واقفين عادي لقيتك وقعتي مني ، فجبتك ع هنا بس
_ تمام ، بعد اذنك عشان اصلي
= طب استني هنصلي سوا
سكتت شويه وبعدين اتنهدت بصوت عالي وهي بتهز راسها ببطء كموافقه ع كلامي
دخلت اتوضت ف الحمام ال موجود ف نفس الاوضه ، بجانب اوضه صغيره فيها ركنه وتلفزيون

اتوضت وقمنا صلينا ، كان واحشني جدا انها تصلي ورايا ، واحشني احساس اني امامها ف الصلاه ، واحشني إحساس اني اسبح ع ايديها كالعاده

وبالرغم المشاكل ال بينا ، وبرغم زعلها مني وزعلي منهاا عشان عدم صراحتها معاياا ، الا اني مقدرتش امنع نفسي من اني امسك ايديها اسبح عليهم
خلصنا صلاه وتسبيح ولقيت الباب بيخبط ، قامت جابت النقاب لبسته وانا قومت اشوف مين بعد م لقيتها خلصت
فتحت الباب لقيت بنتين من سن مريم واقفين وهما مبتسمين ، غضيت بصري عنهم وانا بشوفهم عايزين اي
واحده منهم اتكلمت وهي بتضحك
_ انا ايمان ودي ونورا ، احنا ولاد عم مريم
= ايوه اتفضلوا
_ احنا كنا عايزين مريم ، وكمان بابا بينادي عشان العشا
= مريم جوا ، لحظه بس اناديها
سبتهم واقفين ودخلت لمريم ال مازالت لابسه النقاب وعماله تفرك ف ايديها بخوف وتوتر
_ بنات عمك برا
= وو.. وعايزين اي؟

_ معرفش بس أكيد عايزين يتعرفوا عليكي
= لا لا ، بص قولهم اني نايمه
_ بس انا قولتلهم انك صاحيه ، هما مش هيعملوا حاجه ع فكره ، انا هطلع اناديهم ع م تخلعي نقابك
طلعت اناديهم وانا ملاحظ الرفض ف عينها بس انها ترفض تقابل الكل ده مش حل ،
دخلوا اوضه الركنه وانا عرفتها وسبتها عشان ادخل اوضه النوم واسيبهم براحتهم
قبل م امشي لقيتها بتمسك ايدي بفزع ،
_ انت رايح فين؟
= ف اي ي مريم ، هقعد جوا مش هينفع اقعد معاكوا
_ لا لا متسبنيش معاهم لوحدنا
مسكت كتافها وانا بقربها مني بهدوء وببوس جبينها بحنيه ، بعد م حاولت تبعد اكتر من مره بدون استسلام مني
= مريم ي حبيبي ، انا هبقي جمبك ، مش بيفصل بينا غير جدار ، واطمني ، لو حصل حاجه ف قبل م تكملي نطق اسمي هتلاقيني قدامك ، ماشي؟
هزت راسها تلقائيا وانا لسه محتجز عينيها تحت اسر عنيا
سبتها وهي دخلت قعدت معاهم شويه وانا فضلت قاعد ف الاوضه بملل
شويه وخرجوا وباين عليها انها مستريحه سيكا عن الأول ، قبل م ينزلوا طلبوا اننا ننزل ع العشا
وطبعاً بعد اقناع شديد مني لمريم نزلت وهي مش متقبله حد ، لا هي تكاد تكون مش طيقاني انا شخصيآ ، بس ايزي يعني
لبست النقاب والچوانتي ونزلنا عشان نتعشي ، بس اول م نزلنا وف وسط الأكل لاحظت انه كل موجود الا واحد بس ، محمود ابن عمها منصور ، وال عرفت من كلامهم انه سافر ، زي م لاحظت برضه الراحه ال مريم حسيتها اول م عرفت كده
اكلنا وهي قعدت مع الستات وانا قعدت مع الرجاله بنتكلم ف اي حاجه بدون اي تطرق من حد فينا للحوار ال احنا جايين عشانه اصلا

حب مريمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن