البارت 27 (ما قبل الاخير)

353 14 5
                                    

اسفه جدا علي غيابي بس كنت تعبانه والدرسه وخداني معلش...

فضلت حاطط ايدي ع عيني بدون م ارد عليها او ابينلها اني سمعتها اصلا
شدت ايدي وهي بتبكي وبتنادي عليا
_ يوسف بالله عليك بصلي
شديت ايدي منها بعنف وانا ببصلها بغضب بدون م ارد
اتكلمت تاني وهي بتبكي زي م هي
_ طب انا اسفه
اتكلمت بسخريه وانا ببصلها بسخريه اشد
= أسفه ع اي ي مريم
ردت بخوف وهي بتبصلي بتوتر من طريقه ردي
_ اسفه عشان مقولتلكش
رديت ببرود وانا بحط ايدي ع عيني وبغمضهم تاني بجمود
= لا ولا يهمك
_ يوسف بالله عليك
= قومي من هنا ي مريم ، حالا
_ يوسف
قاطعتها وانا بزعق بصوت عالي
= قولت قومي
بكت وهي بتبصلي برجاء
_ طب هعملك العلاج بس
= مش عايز ، قومي من هنا قولت
_ يوسف والله

سبتها وقومت انا من ع الكرسي بعصبيه عشان متعصبش عليه واخد اي رد فعل مش هسامح نفسي عليه ، بصتلها بغضب وانا بتكلم
= هو انا مش بقول قومي ، مش عايزه تفهمي حاجه زي دي لي؟ انا مش عايز اشوفك ف اي مكان انا فيه ي مريم
ردت بصدمه وهي بتبكي اكتر
_ يوسف انا عارفه اني غلطت بس والله...
قاطعتها = مش عايز اسمع اي مبررات منك ، اقولك ، انا سايبلك الاوضه وغاير ف داهيه
سكتت وهي تقريبا بتستوعب ان احنا دلوقتي وصلنا لحيطه سد ، قبل م اخرج من الاوضه فعلا لقيتها بتنادي عليا وهي مازالت بتبكي
_ يوسف
وقفت مكاني بدون م ارد وانا بتنهد بصوت عالي ، وقفت قدامي وهي بتمد ايديها ليا بالتيشرت البسه قبل م اخرج وانا نصي العلوي عريان
شديته من ايدها بعنف بدون م ابصلها وبدون م اقف دقيقه ، لبسته ف الطريق ونزلت
نلزت اتوضيت تحت وصليت القيام برضه تحت وبعدين خرجت برا
قعدت ف الجنينه ال تحت وانا بتنهد بعنف ، مش متخيل لو مكنتش موجود وشوفته وهو بيتحرك وراها كان اي ال هيحصل ، مش متخيل غبائها ال يخليها تنزل لوحدها ف وقت زي ده اصلا
غمصت عيني ف محاوله اني انام او حتي اهدي تفكيري ، وقبل م عيني تروح ف النوم فعلا حسيت بحاجه سقعه بتتمد لمكان الوجع من تحت التيشرت
فتحت عيني بسرعه وانا بمسك الايد دي لقيتها مريم ، ال ماسكه التيشرت بايد وماسكه التلج بايد التانيه وهي بتتعامل براحه عشان مصحاش ، وال اتفزعت اول م شافتني صاحي ، كأنها كانت مفكراني نايم

قبل م اتكلم وازعق لقيتها هي بتتكلم وهي بتبكي وبتبصلي برجاء
_ والله مش هعمل حاجه ، هحط بس التلج عشان الوجع يهدي ، بالله عليك ي يوسف ، والله مش مستحمله فكره انك تتوجع
خلصت كلامها وبكت بصوت أعلي
اتنهدت بصوت عالي وانا بسيب ايديها بدون م اتكلم ، سندت راسي ع الكرسي تاني وانا بغمض عيني بدون م اوجه ليها اي كلام ، وبدون م اسمع اي حاجه الا صوت بكاها ، ال بيغرز سكاكين ف قلبي بس للأسف مش قادر اعملها حاجه ،
شويه وروحت ف النوم بدون م احس ،
معرفش نمت امتي ولا نمت اد اي ، بس صحيت ع الوجع ال زاد لدرجه متحملتهاش ، وع صوت اذان الفجر
وانا بتعدل عشان اقوم لقيت حاجه بتمنعني غير الوجع ، ببص لقيت مريم نايمه ع بطني وكيس التلج واقع من ايديها ، كان نفسي اشيل النقاب واتملي من ملامحها ، ملامحها ال وحشتني اوي ، بس مقدرتش عشان احنا مش لوحدنا ، وكمان مش ضامن ممكن حد يجي او لا
اتكلمت بجمود حاولت اخفي بيه شوقي ليها وانا بصحيها
_ مريم ، مريم قومي
اتملمت بهدوء بعدين صحت بلهفه بعد م سمعت صوتي وهي بتبصلي بخوف
= يوسف انت كويس ، ف حاجه بتوجعك
اتكلمت ببرود وانا بحاول اتلاشي النظر ليها
_ انا كويس ، اي ال نيمك هنا
اتكلمت بخوف خشيه من اني ازعقلها عشان نومها هنا

حب مريمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن