البارت 24

274 11 4
                                    

بالله كده م ينفع ، مش هتاخد ظلم والله ،
قبل م ابعد مارينا عني بعنف وقرف لقيت مريم بتقرب علينا وهي مازالت دموعها بتنزل بدون م تبكي ،
قربت علينا شدت مارينا من شعرهاا وهي بتخرجها برا
اتكلمت بصوت موجوع وهي بتبصلي بوجع اكبر ومازال شعر مارينا ف ايديها
_ ال انتي قربتي عليه ده ملكي ، حضنه ال اتجرئتي ورميتي نفسك فيه ده مكاني انا ، بيتي انا ، حقي عن كل وجع شوفته

شدتها من شعرها زي م هي ف وسط صمت غريب من مارينا ، بدون م تبكي حتي ، بدون م تمنعها ولا حتي تحاول

خرجت من الباب وهي بتبصلي قبل م المح ابتسامه بدأت تظهر منها وهي بتغمزلي بعنيها
قربت ع مريم وانا بحاول اتغاضي عن فكره اني اجري اقتل مارينا دلوقتي
مديت ايدي ليها وانا بحاول اهديها من دموعها ال منشفتش
صرخت ف وشي وهي بتبعد عني
_ متلمسنيش
= مريم والله العظيم…
قاطعتني وهي بترد
_ مش عايزه أسمع منك اي كلمه ، خالص
سابتني وخرجت وانا جريت عشان اجري وراها
اتكلمت وهي بتشاولي وماازالت دموعها منتهتش
= لو جيت ورايا اقسم بالله م هتشوف وشي تاني
_ ي مريم بالله عليكي
سابتني ومشيت بدون م ترد وهي بتبصلي بانهيار ، بصه دبحتني ف الثانيه ميه مره ، كأنه حد مسك خنجر وعمال يغرزه ف قلبي ، طول عمر وجعها من وجعي ، وطول عمري عمري م كنت سبب ف وجعها ، لي يبقي اكبر وجع من نصيبي انا ، لي وانا معملتش حاجه

ساعه وخرجت وراها وانا مصمم انه انا مش هسكت لحد م الفجوه تزيد بينا ، مش هسكت واسيبها لخيالها يصورلها ال هو عايزه ، مش هسكت واسيبها تبكي لوحدها
حتي لو مني تبكي ف حضني ، تشتكيلي مني عشان اقدر ادافع عن نفسي ، انما تسكت كده ، لا

جريت ركبت العربيه وانا حقيقي مش عارف ازاي سوقت بالسرعه ال توصلني البيت ف ربع ساعه رغم طول المسافه ال بينا
طلعت جري بدون حتي م اقفل باب العربيه ورايا
فتحت باب الشقه وانا بظبط هقولها اي او هتكلم معاها ازاي ، بس بمجرد م شوفت الشقه كل ده راح ف ثانيه
فتحت الباب، لقيت المفروض ف ممر شمع محطوط عشان ينور بعدين لما حد يولعه ، مع كل شمعه ف جنبها ورده محطوطه ، ممر بيوصل لنص الصاله ، عشان اروح هناك واتفاجيء بكم الورد ال مزين الصاله ، او ال مزين البيت كله عموما ، ببص ع الركنه لقيت نفس الكلام ، مع وجود بلالين بنفسجي نفس اللون ال بتحبه ، عشان ابص ع الجدار واشوف بورتريه لصور ليا معرفش اخدتهم امتي
بجانب تورته كبيره بداخلها صوره اخدناها يوم م كنا بنتعشي برا ،

بجانب لوحه ملونه جميله مكتوب فيها بخط العربي جميل مرسوم بحب
” احبك ي رفيق الروح ”
تلقائيا همست لنفسي وانا بكتشف انه هي دي المفاجاه ال كانت بتقولي عليها ، وال كانت محضراها النهارده ليا
_ اه ي مارينا الكلب ، قسماا بالعظيم م هرحمك
حاولت اتناسي شيطاني ال بيحثني اروح اقتلها فعلا ، وروحت جري ع اوضه مريم عشان اكلمها ، وانا مصمم انه مفاجاتها مش هتروح هدر ، ولا هزعلها عشان حد ميسواش
دورت عليها ف اوضتها بعد م خبطت ودخلت ملقتهاش ، مش موجوده ف البيت كله ، ملهاش اي اثر
وانا نازل جري ع السلم عشان اشوفها لقيت باب شقتها منور ، جريت ع الباب عشان افتحه لقيته مقفول ، خبطت وانا بنادي عليها بصوت عالي
_ مريم ، افتحي الباب

حب مريمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن