الفصل الخامس «الشله المجنونه»

164 4 0
                                    

البسي واسع علشان لما تركبي مواصلات وتلاقي زحمه يقوملك راجل ويقعدك مكانه 😊
البسى واسع علشان لما تمشي قدام شله من الشباب تلاقيهم بيوسعوا الطريق كأنك ملكه ماشيه في قصرها 🌸❤
البسي واسع علشان لما اصيع واحد يشوفك يغض بصره 👌😊
البسي واسع علشان لما واحد محترم يشوفك يقول يارب اوعدني بواحده زيها 🤍
البسى واسع علشان تحافظى على كرامتك و كرامة بيتك
البسي واسع عشان رضا ربنا🦋♥️
البسى واسع علشان يقول يسلم إلى رباها 🌍
البسى واسع علشان محدش يرفع عينه فيكى ❤️
البسى واسع علشان تحفظى نفسك وجسمك ❤
البسى واسع علشان محدش يقول كلمة وحشة على ابوكى
🙂
البسى واسع علشان الشاب أما يجى يختار يقول دى محترمة 🤝
البسى واسع علشان تبقى جوهرة فى وسط الناس ⭐

ومحدش يقول حريه شخصيه🤝

______________________

كدا واقفين فين؟!....... اه
خالد بجديه وبدون مقدمات:
- عمي انا ايد شيماء بنت حضرتك
نظرت له شيماء بصدمه بل شعرت بان صاعقه سقطت علي راسها وبدا قلبها ان يخفق بسرعه كبيره
عم الصمت في المكان لدقائق حتي قاطعه خالد:
- ايه يا عمي هتجوزني بتك الهبله دي ولا امشي عشان انا واقع من الجوع وماكلتش من ساعه
نظر له الجميع ببلاهه حتي تحدثت شيماء بعد صمت دام لدقائق:
- انا هبله يا ابو معده مخرومه
ضحك الجميع عليهم واخذت نيره تهداها ولا تلاحظ الاعين التي تراقبها
تحدث عبد الحميد:
- انا عن نفسي موافق بس شيماء مش صغيره شويه
خالد بجديه:
- مفيش مشكله احنا بس هنعمل خطوبه ونكتب الكتاب بعد امتحاناتها مع حسام ونعمل الفرح لما هي تخلص ان شاء الله
ساميه:
- فكره حلوه بس انت قلت لاهلك يبني
خالد وهو يقبل يدها:
- ايوه يا ماما وماما قلتلي اشوف حضرتك هتوافق ولا لأ ولو حصل نصيب هاجيب ماما وبابا واخويا الكبير معايا المره الجايه
هزت ساميه راسها
نظر خالد لعبد الحميد:
- قلت ايه يا عمي
عبد الحميد:
- انا موافق بس نشوف راي شيماء
نظر الجميع الي شيماء فابتسمت ابتسامه غبيه ثم تحدث:
- ايه النظرات دي انا عن نفسي معنديش مانع علي الاقل الاقي حد يفسحني ويجبلي شاورما
ضحك الجميع وهز حسام راسه بياس من شقيقته
خالد بفرحه:
- يبقي كدا موافقين
عبد الحميد بفرحه لصغيرته التي ستصبح عروس:
- ايوه يبني تقدر تجيب اهلك في اي وقت
ركض خالد وعانق عبد الحميد بفرحه كبيره بينما بارك الجميع لخالد وشيماء وذهب حسام وعانق شقيقته التي دموعها فرت من عيونها دون ان تشعر وهي لا تصدق انها واخيرا ستصبح ملك للشخص الذي طالما تمنت ان تكون معه وبجانب قلبه هو اول من دق له قلبه الصغير الشخص الوحيد الذي لطالما حلمت ان تكون بين احضانه وان يكون بجانبها

بينما نظرت نيره للجميع بفرحه ودموع تهبط وهي تتمني لو كانت تمتلك مثل هذه العائله وخرجت الي الحديقه دون ان يشعر احد ولكن هذا ما تظن فهناك عيون تراقبها جيدا ولا تغفل عنها
خرجت نيره الي الحديقه وجلست في مكان بعيد قليلا حتي لا يسمعها احد وفتحت في البكاء وشهقاتها تعلو تعلو واخذت تحدث نفسها:
- يا رب كان نفسي يبقي ليا عيله تفرح لفرحي وتحزن لحزني كان كل اللي عايزاه حد يحبني ويطبطب عليا ويقولي انا جنبك حد يخدني في حضنه حد يواسيني يا رب من يوم ما بابا موماما ماتوا وانا مش لاقيه حد
وعلت شهقاتها وبكاءها اكثر واكملت:
- نفسي حد يحبني وانا احبه ويضحي عشان
ثم ابتسمت بسخريه من بين دموعها:
- يحبني دا انا بحلم هو لو حد عرف اللي حصل هيقرب مني اصلا
واخذت تبكي وتبكي وكل هذا تحت عيون حازم الذي تالم جدا لسماعه كلامها ولبكاءها واخذ يفكر ما هو الشئ الذي حدث لها كان يريد ان يقترب منها ويضمها لاصدره تمني لو يزيل كل هذه الهموم والاحزان
اقترب منها بتردد وجلس بجانبها علي ركبتيه علي الارض نظرت هي بجانبها وجدته هو الذي حدثها قبل ان تذهب مع عائله شيماء الي ندي ابتسم هو لها وتحدث:
- ممكن اقعد جنبك
نيره وهي تمسح دموعها:
- اكيد اتفصل
حازم بابتسامه حنونه:
- مالك بتعيطي ليه
نيره وقد انفجرت في البكاء مره اخري ثم تحدثت بصعوبه:
- ولا حاجه من مهم
نظر حازم لعينيها ثم نظر بعيد وتحدث بشرود:
-  تعرفي انا والدي ووالدتي ماتوا ماما ماتت وهي بتولدني وبابا مات وانا عندي تلات سنين انا متربي في ملجأ لحد ما بقي عندي ٧ سنين وفي واحده كفلتني وعلمتي انا بعتبرها امي بس مهما كان هي مش والدتي الحقيقيه انا بشتغل جنب دراستي وبصرف علي نفسي ليه عشان ابنها بيذلني اني ابن ملجأ ومن كام شهر اشتريت لنفسي العربيه اللي انت شفتيني نازل منها واشتريت بيت صغير قريب من هنا بس بقول الحمد لله ربنا كبير
ثم مسح دمعه قد فرت منه دون ان يشعر
نظرت له نيره من بين دموعها ثم تحدثت:
- انت بتحكي دا ليه
حازم وهو ينظر لعينيها:
- معرفش حسيت اني عايز احكيه ممكن تحكيلي انتي بتعيطي ليه و وعد مني محدش هيعرف
قالت نيره ببكاء:
- انا والدي ووالدتي ماتوا وانا عندي اربع سنين في حدثه وعمي خدني رباني مع عياله الشباب كلك اكبر مني اسلام وعمر وزين، زين الوسطاني بس احس واحد فيهم، واسلام الصغير اكبر مني بخمس سنين انسان مش محترم وصايع،،، علت شهقات نيره اكثر اكثر ثم اكملت من اربع سنين اتهجم عليا
نظر لها حازم بعيون حمراء من الغضب وتحدث بنبره مرعبه:
- اتهجم عليكي ازاي
نيره ببكاء:
- انا مش بنت
تجاهلك نظرات حازم التي تكاد تحرق الاخضر واليابس ثم اكملت:
- من اربع سنين كنت في البيت لوحدي كنت في ٣ اعدادي هو كان في الجامعه والكل كان بره البيت دخل ولما عرف اني هنا عشان اوضتي كانت مفتوحه وانا ساعتها كنت نايمه دخل الاوضه واتهجم عليا وحصل اللي حصل وبعدها بساعه تقريبا زين رجه من الجامعه هو كان في ٣ جامعه المهم لقي اوضتي مفتوحه بيحسبني بذاكر خبط ودخل لقاني مرميه علي الارض وبعتبر من عليا هدوم وهدومي كلها مقطعه هو كان في كليه طب خدني وطلعني علي السرير وكشف عليا لقي فعلا اللي في باله صح ان حد اغتضبني وبعدها انا فوقت وقعدت اعيط وجسمي يتنفض هو كان غطاني بالبطانيه وقعد جنبي وحد ايده علي راسه ولما الكل رجع البيت دخلوا وشفوني كدا ومحدش عارف مين اللي عمل حد وانا كل اللي بعمله بعيط زين حكي ليهم كل حاجه ومرات عمي قعدت تقول تلاقي عشيقها هوا اللي عمل كدا وقعدت تقول كلام مش ليه لازمه المهم زين زعق فيها وقلها حرام عليكي هي في ايه ولا ايه وبعد شويه لحظوا ان اسلام من موجود في البيت لانه طلع بسرعه من البيت بعد اللي عمله المهم انا لما طلعت من الحاله االي انا فيها شويه قلت لزين ان اسلام هو اللي عمل فيا كدا مرات عمي قعدت تزعق وتقول ان انا بقول كدا عشان مش لاقيه حد يلم علي فضحتي المهم عدت علي خير الحمد لله ومن كام يوم كان بيحاول يتهجم عليا تاني بس زين كان في البيت واتخانق معاه وضربه
ثم نظرت له بدموع وبكاء عالي:
- وادي يا سيدي اللي حصل
ثم انفجرت اكثر في البكاء
تحدث حازم بفصيح مرعب:
- ابن عمك دا كان اسمه ايه
نظرت له بتعجب ثم قالت:
- اسمه اسلام محمد الصياد بس بتسال ليه
حازم بابتسامه حنونه:
- ولا حاجه
ثم وقف ومد يده لها وابتسم ابتسامه حنونه:
- يلا ندخل جوا عشان محدش يقول حاجه
نظرت نيره ليده بتعجب ثم مدت يدها وامسكت يده ووقفت وابتسمت له ثم دخلت وهو دخل خلفها وهو يتوعد بداخله لها المدعو اسلام سيريه كيف يفعل هذا في حبيبته

دخل الاثنين وجلسوا بعد ان كان عبد الحميد وساميه ذهبوا الي النوم خالد بمشاكسه وغمزه لحازم:
- كنت فين يا نمس ها ها
ضربه حازم علي راسها:
- اكتم يا حلوف انت
حسام بضحك:
- مش عايز تتجوز انت كمان يا حازم ولا ايه
حازم وهو ينظر لنيره:
- قريب ان شاء الله
خالد بمزاح:
- شوفت الواد اول مره ميقلش مليش في الحاجات دي
لاحظت شيماء نظرات حازم لنيره فغمزت شيماء لنيره فضربتها نيره علي كتفها مزاح ثم تحدثت بضحك:
- اتلمي يا بت
خالد بتذمر:
- لا لا كدا ازعل محدش يجي جنب الهبله بتاعتي
هجمت شيماء عليه وتحدث وهي تمسكه من ثيابه:
- والله العظيم يا خالد هاضربك ماشي فاحترم نفسك اشطا انا هبله والله العظيم ما في حد اهبل منك يا ابو معده مخرومه
ضحك الجميع عليهم بشده
بينما تحدث حسام وهو لا يستطيع التنفس من الضحك:
- انا طلب شاورما حد عايز حاجه تانيه
خالد ومازالت شيماء مسكه من ثيابه:
- الله يباركلك عايز كانز وشوكولاته وعايز اتنين شاورما اكلمهم لحد ما اروح عشان واحد مش هيكفي
حسام بضحك:
- عملت حسابك في اتنين والطفسه اللي جنبك اتنين كمان
ثم نظر لنيره:
- تطلبي حاجه انا كدا كدا طلبت شبسي وكنز ولب وتسالي لكله محتاجه حاجه
نيره خجل:
- شكرا
بينما حازم كاد يحترق من داخله بسبب حديثها مع حسام
وبعد دقايق وصل الطعام
حسام:
- هاطلع اجيب الاكل وخالد وشيماء كفايه محن وروحوا هاتوا اطباق
دخل خالد وشيماء المطبخ لاحضار الاطباق بينما حسام خرج وحاسب واخذ الطعام ودخل

مرت ساعات وساعات من الهزار والمشاكسات والحب  ونظرات حازم لنيره ونظرات وغمزات خالد لشيماء
وبعدها دخل كل منهم الي النوم بينما نام خالد وحازم في المنزل مع حسام

استووووووووووب
انتهي الفصل يا اخوتي في الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
-الحمد لله
- لا اله الا الله

الشله المجنونه بقلم  ياسمين سمير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن