الفصل السابع والعشرون

105 5 0
                                    

لدي رغبة مُلحة في المغادرة
في ترك كل شيء خلفي، وأمضي
ترك، أحلامي
عائلتي
هويتي
أصدقائي
ومن أحب
رغبة عارمة في الإنسحاب عن هذا العالم
ومحو إسمي، ووجودي
أن أتبخر وكأنني لم أكن ❤️‍🩹",

ЎÃŜϻĮŇ ŜÃϻĮŘ

_ الو ايوه يا آدم.......... لا انا هالبس الطرحه وانزل اهو......... لا ملهوش لزوم انا هاجي بعربيتي.......... خلاص ماشي براحتك....... اه صحيح كان في حوار عايزاك فيك......... لما اقابلك بقا......... سلام

اغلقت مروه الهاتف ثم وقفت امام المرآه وهي تقوم بارتداء حجابها وبعد الانتهاء رتبت فستانها الذي من اللون الأسود وبه ورود صغيره بيضاء مع حجاب من اللون النبيتي نظرت لنفسها في المرأه ببسمه واسعه هي الان زوجه من احببته بعد عذاب من ذلك الذي هددها قبل في الهاتف للحق هي تعجبت بشده من اختفاءه ولكن لا يهم الاهم ان آدم ومروان بخير وليس بهم اي سوء والاهم ان حرج مروان اصبح بخير تنهدت براحه وحملت حقيبتها ثم سمعت صوت زمور سياره هي تعرف صاحبها ركضت الي الاسفل وهي تتحدث بصوت عالي:
_ مروان انا ماشيه وقول لماما وبابا عشان هما لسه نايمين

ضحك مروان بشده علي اخته، بينما خرجت مروه من المنزل ثم تحركت بهدوء وتقدمت من سياره آدم وفتحتها ثم دخلت وجلست بجانبه، تحدث آدم بحب وحنان:
_ عامله ايه

ابتسمت له بحب ثم تحدثت:
_ الحمد لله وانت

هز آدم راسه ثم تحدث بشرود:
_ الحمد لله

نظرت له مروه بتعجب:
_ مالك يا آدم

تحدث آدم وهو ينظر لها بغموض:
_ هو انتِ ممكن تسبيني

نظرت له بتعجب من سؤال وتحدثت بهدوء:
_ ليه السؤال دا هو حصل حاجه

هز آدم راسه بلا شئ ثم انطلق بالسياره بينما هي تنظر له بتعجب كبير

____________

نزلت من سيارتها بعد ان ركنتها في الجراج ثم تحركت في طريق المدرج وفي طريقها اوقفها شاب وسيم جدا وهو يبتسم وتحدث بهدوء:
_ ازيك يا انسه نور

هزت نور راسها ثم تحدثت بهدوء وتعجب:
_ نعم اتفضل ممكن اعرف حضرتك وقفت في طريقي ليه

تحدث ذلك الشاب بهدوء:
_ ممكن رقم والد حضرتك

تحدثت نور بتعجب:
_ رقم والدي ليه

ابتسم الشاب بشده ثم تحدث:
_ بصراحه انا كنت معجب بحضرتك وكنت حابب اتقدم لوالدتك كدا انا معجب بيكي من يوم ما جيتي الجامعه وكدا وانا في آخر سنه حاليا فكنت حابب اتقدم لوالدك وهابقي سعيد جدا اني اتجوز واحده في اخلاقك وادبك وهدوء وجمالك ورقتك

وما كادت نور ان تتحدث حتي سمعت صوت من خلفها في تعرفه جيدا وهو يتحدث:
_ اه فعلا مفيش جد في رقتها ولا جمالها ولا هدوءها ولا ادبها ولا اخلاقها وانا مفيش حد في قله ادبي وممكن امسكك افشفش دماغك دلوقتي لو متحركتش من قدامي

الشله المجنونه بقلم  ياسمين سمير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن