الفصل الثامن عشر

78 3 0
                                    

يستيقِظَ صباحاً ليُحاول
ثم ينتهي به اليوم حاملًا قلبه بين يَديه
به بعضُ الخَيبات
وقليلاً من الوُصول يعقُبه تعثُّر
وامتناناً للحظةٍ كانت هيّنة
والكثير الكثير من الألم، مع الإصرار علىٰ إكمال الطريق مهما حدَث

هكذا الشخص المَعجون بالمُحاولة :
- يشعُر بالألم لكن يَغُض الطَّرف عنه كأنه لم يكُن
- ويرىٰ فشَل محاولاته السابقة نصب عَينيه لكن يتخذهُ هُزُوًَا
- ويمضي ويجتهد إلىٰ أن يراه اللّٰه صادقًا فيمنْ عليه بالوصول أخيراً لما سَعىٰ إليه
هو فقط يَسعىٰ دون النظر إلىٰ النّتائج
ويأمَل في اللّٰه، أن يُوفّقه ويُعينُه ويُحسِن له ما بين يَديه🤎",


ŸÄŚMÏŅ ŚÄMÏŖ

وبعد نصف ساعه من قياده السياره توقفي في مكان مظلم تماما
نزل من السياره والتفت الي الجهه الاخري
فتح لها الباب ثم مد يده اليها، استجابت له دون تفكير وضعت يدها في يده
منحها ابتسامه جميله وحنونه
ثم جذبها من السياره واتجه بها في حماس جديد غريب علي شخص بشخصيه كشخصيه عبد الله

اتجه عبد الله بنور الي داخل المكان بعدما وضع قماشه بيضاء علي عينيها
كان المكان لا يوجد به سوي الضوء الخفيف الذي يخرج من ضوء القمر والشموع علي الطاوله

فك عبد الله القماشه من علي عين نور
نظرت نور للمكان المظلم بريبه ثم تشبثت بعبد الله، ضحك عبد الله عليها ثم اطلق صفير كان وفي ثواني كانت الاضواء تملئ المكان

نظرت نور للمكان بانبهار كبير
كان مكان علي البحر وكان مكان شبه معزول، كان مبني كبير علي بحر وكانت هناك اشجار كثيره تحيط بالمبني كان الجو رائع هناك كان شكل الحديقه الكبيره التي حول المبني جذابه
وهناك طاوله عليها طعام وورود وشموع بجانب نافذه بحجم الحائط الموجوده عليه وكانت النافذه مفتوحه
كانت تتامل كل هذا بعيون تلمع بالدموع
ثم التفتت الي عبد الله وتنظر له بحب كبير ثم ارتمت في احضانه وهي تبكي بفرحه وسعاده لحب هذا الذي يقف امامها بحق الله هذا حبيب الطفوله هي الآن زوجته وحلاله امام الله

تحدثت نور بدموع وحب:
_ بحبك انا بحبك اوي يا عبده

ضمها عبد الله بشده يتمني لو يدخلها داخل اضلعه وتحدث بكل ذره حب وعشق يحملها بداخله:
_ انا بحبك يا قلب عبده

ابعده عنها ببطء ثم تحدث بحب وحنان:
_ المكان عجبك

تحدثت بفرحه وسعاده:
_ جميل اوي ربنا يديمك ليا يا عبده يا رب

امسك عبد الله يد نور وقبلها بحب وتحدث بعشق:
_ ويديمك ليا يا قطتي

ŸÄŚMÏŅ ŚÄMÏŖ

كان آدم يجلس علي فراش مروه وهي تستند براسها علي صدره وهو يضم خصرها اليه ويستند بكتفه علي راسها

الشله المجنونه بقلم  ياسمين سمير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن