أن تكونَ شخص رحيم،
مُختلِف..
تُفكِر خارج الصُندوق وتسعى فقط لِحياةِ غيرك،
أن تستمع لِحكايات الآخرين، وتسعى لِراحةِ الآخرين،
هكذا فقط تُحقِق الإختلاف،
وتصنع من نفسِك شخصًا جيد،
لست ضابط،
ولا مُحامي،
ولا طبيب..
ولكِنكَ أنتَ، ذلك الشخص الذي جعل الأفضلية للجميع ثمَّ هوَ، وهذا ما يصنع الإختلاف منك، حينها فقط تلتقي بِنصفِك الآخر.. وليس من اللازم أن يُطابِقك، يُمكِن أن يكون مُختلِف، فاسِد.. أو لا يبحث عن حق غيره،
ولكِنَّه مُختلف،
ولهُ قلب مُميز،
يسمع.. ويُطمئِن ويتغيَّر،
العالم ليس صعب فقط بسبب الظروف، يمكِن أن تستقِر الحياة في ظروفٍ سيئة مع أناسٍ جيدين.. ولكِن ماذا لو كان العالم سيء، والبشر غير أسوياء، والظروف تقتُل الأحلام! ماذا لو اجتمع السيء مع الأسوء! سيُصبِح العالم رُكن اسوء مِن السيء، وستُصبِح الحياة غابة، يزداد المتسوِلون، والأطفال دونَ مأوى، هل سنحتاجُ فقط رحمة! أم سنبحث عن مأوى لِلأستقرار؟
رُبما الحياة صعبة، ولكِن ما يُطمئِن أن هُناك بعض الأسوياء.. شخص جيد واحد قادر على صُنعِ المُستحيل.#مَـريَـم_وَلِـيـد_مُـحَـمَّـد
#عِندما_التقينا
#مقدمة
YOU ARE READING
أجنحة الأحلام
Short Storyالعالم كالقَبوِ الصغير، يبحثُ كُل مِنَّا عن مأوى لهُ، ظروفنا تبدوا متشابهة، وآرائنا واحدة.. ولكِن لِكُلِّ منَّا طريقة وأسلوب للتعبير عن رأيه، يجعلنا مختلفين رُغم أنَّ السبيل واحد، والهدف واحد. تتحدَث الرواية عن فتاة حالِمة، تبحث دومًا عن افكار مُختل...