THE UNHOLY

THE UNHOLY-3

الفصل الثالث
____________

أسند نفسي على رخام المغسلة و أمامي ليو آرشر يحاصرني ، وضع ذراعيه على كل جانبي جسدي على الرخام و أمال راسه يحدق بي .

ابتلعت ما في حلقي و شعرت ان دلو ماء بارد قد سُكب على جسدي ، لقد وعدت نفسي ان لا اعتبره اكثر من مديري و من صديق قديم بعد ما سمعت كلام ايان الذي بصراحة لعب بعقلي

ايان شخص جيد ان يطلب مني الابتعاد عن ليو اذا ما كان يعرف شيى ما ، قلبي لم و لن يقتنع لكن عليي الابتعاد.

و عن سبب خوفي الان ؟ ببساطة هناك رجل اقتحم حمام النساء و يفصل جسدي و جسده بضع انشات. غادرتُ موطني هرباً من شبح الذكريات ، فوجدتُ ما أهرب منه ينتظرني في نيويورك .

- ما الذي تفعله في حمام النساء ؟

ضحك و رفع لسانه الى سقف حلقه ثم نظر الى جسدي ، كان احد السلال قد سقط من كتفي بالتالي كتفي شبه عاري .

شعرت بيد ليو الباردة ترتفع تدريجيًا نحو كتفي ثم استقرت هناك

- أتيت كي ازور مديرة اعمالي هل من مانع ؟

- نعم هناك مانع ، انت في حمام نساء و تنتهك خصوصيتي

عقد حاجبه بانزعاج مزيف و اصدر صوت توء من شفتيه ثم مسك السلسة التي سقطت بسبابته و اصبعه الاوسط ، و راح يرفعها نحو كتفي ، ببطىء شديد

- عنقائتي لما العصبية ؟ اهكذا تخاطبين شخص لم يراك منذ عشرين سنة ؟ عيب عليكي .

رمقت يده بطرف عيني و انفاسي اصبحت ثقيلة ، رائحته الرجولية انتهكت انفي و عقلي . رفع السلسة الى مكانها ثم انزل يده .

- واضح انه يهمك امر العشرة ، و الان وداعا

حاولت التملص من جسده و دفعته لكنه عاد و امسك معصمي و دفعني الى مكاني فاغلقت عيني ثم فتحتها ، هذه المرة كانت ملامحه الخبيثة قد اصبحت حادة نوعا ما

- انت تلعبين بالنار فيفيان ، انتبهي لكلماتك انا رئيسك