الفصل الثاني
____________اغلقت باب مكتبه و الإحراج يكسو قلبي ، لقد طردني و تصرف معي بتعالي ، لقد طردني الذي انتظرته عشرين سنة يوما بعد يوم كي يعود
كنا صغار بلى لكن في قلبي كان حب كبير ، رفضت العلاقات على مدار السنين ثم وجدته في النهاية رئيسي .
جميع الفراشات في داخلي تحولت الى سكاكين ، و لكم حرية تخيل المجزرة في الداخل
اسندت ظهري على باب قليلا ، حتى رأيت هيكل رجل طويل قادم نحوي و بفمه سيجارة ، كان شعره اسود و ملامحه جامدة ، يشبه الذي في الداخل بنفس الطباع الخارجية
كانت عيونه على الارض و بين شفتيه سيجارة و يديه في جيوب البنطال ، مشى نحوي و انتبه لي حين وصل ، رفع بصره نحوي ، حدق بي لثوان .
ثم رفع حاجبه كمن يلقي التحية بها ثم دفع الباب و دخل ، مع ارتجاج الباب خلفي ، اقشعر جسدي ، انا لا اعرف ما الذي علي فعله .
دخلت مكتبي ، و اغلقت الباب ، مشيت نحو الكرسي ، و رميت نفسي ، اضع راسي بين ذراعي ، افكر كيف سوف امضي الان ، توقعت ان يقول شيء مثل اشتقت لك او سنكون معا من جديد اصدقاء .
لكن في راسي صوت يصدح بقوة ، "ناديني السيد آرشر "
- ناديني السيد آرشر..
تمتمت بيني و بين نفسي هذه الجملة ثم ضحكت ، بمرارة طبعا .
لست طفولية كما يقول الجميع ، ليست دراما ،اقصد ، تخيلو ان تفتحو عيونكم على الدنيا لترافقو شخص ما ، ثم تموت والدتكم حين تولدون ، يربيك اشخاص باتو كل ما لديك
ثم تقعين بحب طفولي بريئ مع اكثر شخص مقرب منهم لك ، يقرر ان يهجرك و انت لا ترين منذ صغرك سواه ، و من قوة الصدمة تكبرين و صورة الشخص براسك .
تكبرين و تدركين انك عاشقة له و لا تودين البحث عنه باي شكل ، لا صور ولا اخبار ، كي لا تضعي نفسك بامل مزيف .
ثم تجدين نفسك مديرة اعماله و حولك جميع من تركك في الصغر ، كيف سيكون الشعور ، حتى كلامكم سيكون مريب ، لانكم كنتم معا و اليوم لا .
لدي صدمة طفولة لن اتخطاها ، و لن يفهم احد شخصيتي ابدا ، شعوري لا يوصف ، انه يستحقرني .
استيقظت من شرودي على صوت اتصال هاتفي ، رفعت راسي بثقل و مددت يدي الى حقيبتي و سحبت الهاتف ، نظرت الى الشاشة ، انها الينا ، اصلا لا احد يتحدث معي غيرها .
أنت تقرأ
THE UNHOLY
Romansa⟪ 𝘊𝘏𝘐𝘓𝘋𝘏𝘖𝘖𝘋 𝘉𝘌𝘚𝘛 𝘍𝘙𝘐𝘌𝘕𝘋𝘚 ⟫ أنا سيد الجميع و أنت سيدتي غادرتُ موطني هرباً من شبح الذكريات ، فوجدتُ ما أهرب منه ينتظرني في نيويورك - فوقي سماء غارقة بالنجوم و عيوني عليكِ -أنتِ خطيئتي النقية -هل رؤيتي جاثيا على ركبتي يشفع ؟ [ فيف...