THE UNHOLY- 9

372 19 8
                                    




" الفصل التاسع 🇵🇸"

نحن في مكتب ادم الان ، اجلس على الكرسي كالمتهم و ادم امامي و رأسه بين ساقيه ، شارلي و مينا على الأريكة المقابلة ، مينا متكتفة و شارلي يحدق بي

إيان يمشي يمين و شمال في الغرفة و هو يحك راسه

كنت اعصر قميصي بيدي ، أنا متوترة ، هل حقا ما فعلته شيى سيئ ؟

- أنا أحقا لا استوعبك ، ما هذا الخطاً فيفيان !

صرخ بي أيان ، حقه بصراحة ، لا ألومه ، رفع ادم راسه ، حدق بأيان بنظرات لا تبشر بالخير

- انتبه لصوتك إيان

- و انت الاخر احمق ! تحضنها امام جويل !

ادم فهم ان الامر مسرحية مني لكن لا احد فهم السبب ، ولا حتى ادم ، فقط إيان و ليو، رغم ان ليو شبه غير مصدق للموضوع.

- فيفيان أخبرتك ان تقومي بمساعدة اخي لكن ليس هكذا

نظرت إلى مينا ولا جواب لدي ، معها حق هي الأخرى ، كنت سأساعد ليو بالتخطي من هذه المشكلة لكن الان أعطيت الساحة كلها لجويل و علنا

- الجميع ، اخرجوا

نطق ادم و هو يحدق بالأرض ، يبدو انه غاضب ، شارلي نهض و نفض راسه لي و غادر ، مينا غادرت دون الحديث ، إيان ربت على كتفي كي انهض

نهضت من مكاني انوي المغادرة  مع إيان لكن صوت ادم قاطعني

- انتِ ابقي لا تغادري

تجمد الدم في عروقي ، أنفاسي ثقيلة ، اخطات ، سوف يقتلني الان بالتأكيد

حدق بي أيان ثم غادر المكتب ، بقيت وحدي مع ادم ، كنت اقف مكاني أمامه ، رفع بصره نحوي .

نهض فجاة من مكانه و عدل قميصه بالبنطال ثم تلفت يمين و يسار ، اقترب مني فتراجعت خطوة ، اقترب خطوة فتراجعت بمثلها

يقترب مني و عيونه علي ، لكني متوترة رغم ان الخوف هو آخر شعور علي الإحساس به مع ادم ، بالأخص معه .

تراجعت للخلف حتى ارتطمت بالجدار ، ابتلعت ريقي ، ادم يقف بعيد عني سنتيمترات ، يداه في جيوب بنطاله و هو يناظرني

THE UNHOLY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن