قصص وعبارات قديمه

خرافات راعب

المدرسة المسكونة 💀

اليوم قصتنا مش خرافة ولا حكاية ...
القصة هده حقيقية وصارت في الجزائر في وادي التليلات بولاية وهران ...

المكان " مدرسة مالك بن نبي "

القصة بدت بشكوى من حارس مدرسة ” مالك بن نبي ”  الواقعة بوادي تليلات بوهران ،  الراجل اللي يحرس في هديكا المدرسة كان في الليل يسمع في أصوات  غريبة  مرعبة  وعياط وتحركات غريبة  تطلع من داخل الأقسام بالمدرسة محد صدق الحارس في البداية ولكن الحارس اصر على موقفه وطلب نقله من الحراسة الليلية ، كان كل مايحكي ماحد يصدق فيه وقالوله إنها تهيؤات وتخاريف وإنه يتخايل بعدين تم تغييره بحارس تاني ، و لكن نفس الوضع تكرر مع الحارس الجديد ، كانت  الأصوات والتحركات  الغريبة تصير في الليل بس وبعدها بشهرين زادت هديكا الأصوات والحركات المخيفة والعياط والحاجات  تتحرك بروحها وأصوات غريبة بدت تنسمع  حتي في النهار في الأقسام المدرسية  ، وقدام الصغار 😱😱 وإستغرابهم  و حتى معلميهم سمعوا وشافوا بعيونهم 

وفي يوم واحد من أولياء الأمور قدم شكوي للمدرسة ولده الصغير  ، يرفض يمشي  للمدرسة وخائف  ومذعور و يعاني من متاعب نفسية شديدة وكل مايجيبوا سيرة المدرسة هداكا الولد يبدأ يبكي وميبيش يمشي للمدرسة ، الولد معدش يرقد حتي في الليل  ، بسبب الكوابيس اللي يشوف فيها داخل القسم في المدرسة .

الوليد قال لبوه بأن كل الطلبة اللي في القسم متعهم يعرفوا إن معاهم أرواح من الجن ،  يحسوا بيها وبحركتها وحتي تنفسها ، تشاركهم دروسهم ومش هكي وبس وزيادة بدو يتكلموا بصوت عالي ويرددوا الكلمات كما زي الطلبة والغريب أكثر إن الأرواح هده تغني وتنشد معاهم في الأناشيد ودروس الموسيقي في فترات متقطعة من اليوم الدراسي ،  الأب مصدقش كلام ولده في البداية  ولكنه تأكد بنفسه من الموضوع امشي لعدة أولياء أمور وتلاقي مع معلمين وأكدوله الشي اللي قاله ولده

  فعلا كانت فيه حاجات غريبة ومش مفهومة تصير في هديكا المدرسة والطلبة يشوفو في خيالات وأصوات ومش في الليل لكن حتي في النهار ووسط التلاميذ ، بدو كلهم يسمعوا في همسات وأصوات  متداخلة  داخل المدرسة في فصول قسم الوليد اللي حكي لبوه .. الأصوات  كانت غريبة ومخيفة نوعا ما وغير عادية وما حد يعرف مصدرها ، زاد الموضوع تطور  بعدها  من قسم واحد  بدو كل الأقسام في المدرسة يسمعوا في أصوات غريبة تتكلم معاهم وتقعمز جنبهم  وهما مايشوفوا في شي ، وكانوا يرددوا مع الطلبة في الدروس والأناشيد والأغاني ،الصغار في المدرسة كلها حسوا والرعب وخشوا في حالة نفسية  من التوتر والرهبه وخوفهم من المشي للمدرسة وحاله هياج شديدة وصراخ هيستيري لهلبة طلبة صغار .
ياناري مابعدهم كيف تسمع من يوشوش ويضحك وبعدها يعيط في وذنك.  😰 

في الحقيقية ، وصلت الدرجة حتي مدير المدرسة بدي يسمع في الأصوات في كل مكان هنا المدرسين والمدير وكل الكبار خافوا وركبهم الرعب ،
بعد الشكاوي المتكررة قدم المدير شكوي إلي مديرية التربية والتعليم وبعد الشكوي زارهم مدير الولاية ووكيل الجمهورية ورئيس البلدية ورئيس الدائرة وحتي رئيس الشرطة مع أولياء الأمور وشافوا وسمعوا كل شي