✨ أنر النجمة في الأسفل يا لطيف كي تزد الفصل نورا ✨🤍 تعليقات بين السطور 🤍
.
.~ تذكير ... ~
يقود مارك السيارة بسرعة جنونية في الطريق العام ، لا يهمه أي شيء سوى الوصول لقصره الآن ، فك ربطة عنقه بسخط يرميها على الكرسي الذي بجانبه .
- أتمنى يا أخي أن لا تكون أخفيت علي الأمر أيضا
أردف مارك بخفوت بينما يصك على أسنانه و يتعرق بشدة ، عيناه امتلئت بالدموع .
- أتمنى لو كنت حيا أيها العاهر كي أستمتع بتقطيع جسمك إربا إربا ، و إخراج أحشائك من مكانها .
أردف مارك بحقد ليوقف السيارة بقوة لتصدر صوتا مزعجا ، نزل من السيارة يدخل القصر بهمجية .
- جانين !!!!! أين أنتي !!! أخرجي الآن !!!
تحدث بصراخ دوى أرجاء القصر كله حتى برزت عروق رقبته .
تلك الحسناء التي كانت تتواجد في الحمام تستحم بينما تغني بنبرتها الرقيقة ، خرجت من الحمام تلف منشفة حول جسدها ، جلست امام المرآة تضع بعض الكريمات للبشرة بعد الاستحمام ، انتهت لتنهض نحو الخزانة تخرج قميص نوم طويل بلون أزرق ، إرتدته بخفة بينما لا زالت مستمرة في الدندنة بلحن الاغنية ...
.
خلع مارك سترته بهمجية يرميها بعيدا على الارض بقوة ، رفع أكمام قميصه الأبيض بعجل لينظر إلى باب غرفتهما بينما يتنفس الصعداء ، هو الان غاضب جدا ، بل قلبه مشتعل ، و نار قلبه لا يخمدها لا ماء و لا هواء ...
تخمدها هي ! هي فقط .
صعد نحو الأعلى بخطوات سريعة ، فتح باب بقوة ليدلف إلى الغرفة و عينيه تبحثان عنها فقط ، انكمشت ملامحه الجامدة بخفة ، أرخى قبضته قليلا ، قلبه نبض بعنف .
- جانين !
تمتم بهمس و نبرة عميقة بينما يناظر الصغرى .
كانت ترتدي أحد قمصانه فوق فستانها و تقفز فوق السرير بينما تضحك بمرح ، منظرها كان لطيفا جدا ، أكمام قميصه الذي يستر يديها .
بينما هو يكاد ان يموت من شدة الغضب ، هي تقفز فوق السرير دون اي اهتمام !فور ان سمعت إسمها ألقت نظرة على هالته ملتفتة ، اختفت ابتسامتها تدريجيا عندما رأت نظراته المخيفة ، يده ترتجف بشدة بينما يحدق بها بنظرات مرعبة ، حبيبات العرق تكسو جبينه بينما يلهث ببطء ...
أنت تقرأ
MY Miracle <<مكتملة>>
Romansa- أنا و أنت مثل الحادي و الثلاثين من ديسمبر و الأول من يناير ، قريبين جدا و لكن بيننا عام >> 🤎 ماذا لو ألقى بكي القدر في قلب رجل بارد المشاعر لا يعرف الرحمة ؟... - أنا و أنتي قصة مهما قرأها الآخرون لن يفهمها غيرنا . - عينيكي العسلية كلفتني علبتين س...