part 8

9 2 4
                                    

خرجت تارا و هي كالبركان من ذلك الأركون و إيما استغربت

إيما:"ماذا حدث؟"

تارا:ذلك الأركون.....ااااااااه

صرخت بغيظ و هي تذهب و إيما تنهدت فحسب و ذهبت خلفها

تارا:صحيح ماذا حدث اليوم؟ لمَ لم يأتي جون لإيصالك؟

عقدت إيما حاجبيها بإنزعاج و أخبرتها

إيما:"لقد ذهب للعمل و تركني"

تارا:و من ذلك الآخر؟

إيما:"إنه ربما عدو جون"

تارا:Really Emma? Are you in your right mind?

​إيما:"ماذا؟!"

تارا:هل جننتي؟! كيف تذهبين حيث عدوه إيما؟! يجب أن تكوني معه لا ضده اه ياالاهي عليكي

إيما:"إنه يستحق! لمَ تركني و ذهب ها؟ كنت عل وشك تفويت أحد محاضراتي بسبب انتظاري له! لولا ماركوس لكنت الآن خارج تلك المحاضرة"

تارا:هل تعتقدين أنه فعل ذلك ك عمل خيري مثلا؟ إيما لا يوجد شيء مجاني في هذه الحياة أبدا حسنا؟ علي الأقل جون سيفعل

إيما:"أنهي ذلك الحديث تارا"

تنهدت تارا و نظرت أمامها و تحدثت

تارا:إذا كان قد ترككي لمَ ينتظرك الآن؟

نظرت إيما سريعا و فوجئت حين وجدت سيارته أمام باب جامعتها لكنه لم يخرج من السيارة فذهبت سريعا و تارا خلفها و طرقت علي الزجاج فنظر جون لها بتعب و فتح الباب لها فتحدثت بقلق

إيما:"ما بك؟"

جون:لا شيء هيا لنعود للمنزل

تارا:مرحبا جون تبدوا متعب

جون:أنا بخير هيا سأوصلك

تارا:لا داعي سأذهب وحدي

جون:هيا تارا

دخلت بقلة حيلة و كذلك إيما جلست بجانب مقعد جون فبدأ جون القيادة بصمت و قد كان يسعل قليلا في بعض الأحيان مما أقلق إيما كثيرا

تارا:شكرا لك جون أراكي لاحقا إيما

ذهبت تارا فعاود جون القيادة مجددا

إيما:"جون هل أنت بخير؟"

همهم جون لها بمعني بخير فصمتت قليلا و هي تنظر لذلك القناع الذي يضعه علي فمه و عينيه المتعبة التي تنظر للطريق خوفا من الدخول ب حادث

إيما:"جون أيمكنك التوقف قليلا؟"

أومئ لها و توقف فخرجت قليلا و هو أسند رأسه علي مقود السيارة أمامه

مرت دقيقة

دقيقتان

ثلاث حتي مرت ربع ساعة و عادت إيما و وضعت الحقائب التي بيدها علي الكرسي خلفهم و جون استغرب ما كل تلك الأشياء؟ هل ذهبت للسوبر ماركت للنوتيلا مثلا؟ لمَ لم تطلب منه المال؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 23, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحب الأخرس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن