خرجت تارا و هي كالبركان من ذلك الأركون و إيما استغربت
إيما:"ماذا حدث؟"
تارا:ذلك الأركون.....ااااااااه
صرخت بغيظ و هي تذهب و إيما تنهدت فحسب و ذهبت خلفها
تارا:صحيح ماذا حدث اليوم؟ لمَ لم يأتي جون لإيصالك؟
عقدت إيما حاجبيها بإنزعاج و أخبرتها
إيما:"لقد ذهب للعمل و تركني"
تارا:و من ذلك الآخر؟
إيما:"إنه ربما عدو جون"
تارا:Really Emma? Are you in your right mind?
إيما:"ماذا؟!"
تارا:هل جننتي؟! كيف تذهبين حيث عدوه إيما؟! يجب أن تكوني معه لا ضده اه ياالاهي عليكي
إيما:"إنه يستحق! لمَ تركني و ذهب ها؟ كنت عل وشك تفويت أحد محاضراتي بسبب انتظاري له! لولا ماركوس لكنت الآن خارج تلك المحاضرة"
تارا:هل تعتقدين أنه فعل ذلك ك عمل خيري مثلا؟ إيما لا يوجد شيء مجاني في هذه الحياة أبدا حسنا؟ علي الأقل جون سيفعل
إيما:"أنهي ذلك الحديث تارا"
تنهدت تارا و نظرت أمامها و تحدثت
تارا:إذا كان قد ترككي لمَ ينتظرك الآن؟
نظرت إيما سريعا و فوجئت حين وجدت سيارته أمام باب جامعتها لكنه لم يخرج من السيارة فذهبت سريعا و تارا خلفها و طرقت علي الزجاج فنظر جون لها بتعب و فتح الباب لها فتحدثت بقلق
إيما:"ما بك؟"
جون:لا شيء هيا لنعود للمنزل
تارا:مرحبا جون تبدوا متعب
جون:أنا بخير هيا سأوصلك
تارا:لا داعي سأذهب وحدي
جون:هيا تارا
دخلت بقلة حيلة و كذلك إيما جلست بجانب مقعد جون فبدأ جون القيادة بصمت و قد كان يسعل قليلا في بعض الأحيان مما أقلق إيما كثيرا
تارا:شكرا لك جون أراكي لاحقا إيما
ذهبت تارا فعاود جون القيادة مجددا
إيما:"جون هل أنت بخير؟"
همهم جون لها بمعني بخير فصمتت قليلا و هي تنظر لذلك القناع الذي يضعه علي فمه و عينيه المتعبة التي تنظر للطريق خوفا من الدخول ب حادث
إيما:"جون أيمكنك التوقف قليلا؟"
أومئ لها و توقف فخرجت قليلا و هو أسند رأسه علي مقود السيارة أمامه
مرت دقيقة
دقيقتان
ثلاث حتي مرت ربع ساعة و عادت إيما و وضعت الحقائب التي بيدها علي الكرسي خلفهم و جون استغرب ما كل تلك الأشياء؟ هل ذهبت للسوبر ماركت للنوتيلا مثلا؟ لمَ لم تطلب منه المال؟
أنت تقرأ
الحب الأخرس
Romance"ناقصة...مكتومة...خرساء..... "جميعها كلمات لا تعني شيء كلمات كاذبة كلمات تؤكد لك أن العالم ظاهريا يكرهك و لا يطيق رؤيتك و سماعك بل يريد أن يقوضك للانتحار لكن إذا خدعته قليلا و اسفزيته ستعلم أنه يراك من أجمل الأزهار بالحديقة من أجمل الثمار في البستان...