part 4

15 3 8
                                    

أنتي رغبتي و محبوبتي

أنتي قصيدتي و أنا لحنك💙

قَد تَكْسِبُ يَومًا مَا شَخْصًا
يُعَادِلُ مَا خَسِرتُه في حَيَاتِكَ كُلَّهَا
و هَذا الشَّخْص هو أَنْتَ

◌⑅⃝●♡⋆♡LOVE♡⋆♡●⑅◌

جون:تحدثي أريد سماع عذوبتك

توترت إيما و نظرت له فتحدث

جون:هيا و أعدكي بهدية

ابتلعت ريقها بتوتر و فتحت فمها معلنة عن تحدثها و حاولت مرارا و تكرارا حتي إمتلأت عينيها بالدموع و صمتت فقط و أنزلت رأسها بأسي من حالتها فرفع جون رأسها بيده برقة و تحدث و هو يبتسم بحنان لها

جون:لا بأس عزيزتي لا بأس عليكي نحن بالبداية فقط

إحمرت خجلا و ابتسمت فمسح دموعها العالقة بجوهرتيها الثمينة كما يسميها جون و ابتعد عنها

جون:اممم طعمها لذيذ حقا

نظرت إيما خلفها فلم تجد النوتيلا فصدمت و تحدثت سريعا

إيما:"أعطني النوتيلا!!!"

جون:تعالي و خذيها

ركض جون فركضت خلفه و هي تتوعد له إذا لم يعطيها عزيزتها الغالية و هو يضحك علي جنونها

جون:أيتها القصيرة لن تصلي لها

إيما:"لست قصيرة بل أنت عامود إنارة أعطني إياهااااااا"

كان جون يرفعها بيده و هي تقفز تحاول الوصول لها

جميلة:أقسم أنهما طفلان

تنهدت كريمة عليهما و هما لازالا هكذا حتي صدم جون حين قفزت إيما عليه و تسلقته كالقرد للشجرة و أمسكت بها

جون:يااااااا انزلي لست شجرة يا قردة

إيما:"لست قردة أيها الخنزير"

جون:أنا خنزير؟؟؟شرهة

إيما:"عصبي"

جون:لست كذلك

لم تهتم إيما و إنما عادت لما تفعله مع النوتيلا خاصتها كما تسميها تاركة ذلك الذي يلعن تحت أنفاسه و صعد لإكمال عمله فقط بمكتبه و ترك هاتفه علي المنضدة أمام إيما

>الساعة الثامنة مساءً<
Ema pov
هذا ممل حقا أريد أن أشاغب مع أحدهم تارا عند جدتها اليوم و جون سيقتلني إذا صعدت له ماذا أفعل؟؟؟ااااااه هيا إيما هيا أين تلك الأفكار عزيزتي.....هل أستعين ب ماركوس؟هممم لا أعلم إنه رومانسي جدا هههههه أشعر بالخجل معه حقا لكنه ممتع...م.ما هذا؟
End pov
اهتز هاتف جون معلنا وصول رسالة مما راود إيما الفضول فنظرت و صدمت

الحب الأخرس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن