أنتي رغبتي و محبوبتي
أنتي قصيدتي و أنا لحنك💙
قَد تَكْسِبُ يَومًا مَا شَخْصًا
يُعَادِلُ مَا خَسِرتُه في حَيَاتِكَ كُلَّهَا
و هَذا الشَّخْص هو أَنْتَ◌⑅⃝●♡⋆♡LOVE♡⋆♡●⑅◌
جون:تحدثي أريد سماع عذوبتك
توترت إيما و نظرت له فتحدث
جون:هيا و أعدكي بهدية
ابتلعت ريقها بتوتر و فتحت فمها معلنة عن تحدثها و حاولت مرارا و تكرارا حتي إمتلأت عينيها بالدموع و صمتت فقط و أنزلت رأسها بأسي من حالتها فرفع جون رأسها بيده برقة و تحدث و هو يبتسم بحنان لها
جون:لا بأس عزيزتي لا بأس عليكي نحن بالبداية فقط
إحمرت خجلا و ابتسمت فمسح دموعها العالقة بجوهرتيها الثمينة كما يسميها جون و ابتعد عنها
جون:اممم طعمها لذيذ حقا
نظرت إيما خلفها فلم تجد النوتيلا فصدمت و تحدثت سريعا
إيما:"أعطني النوتيلا!!!"
جون:تعالي و خذيها
ركض جون فركضت خلفه و هي تتوعد له إذا لم يعطيها عزيزتها الغالية و هو يضحك علي جنونها
جون:أيتها القصيرة لن تصلي لها
إيما:"لست قصيرة بل أنت عامود إنارة أعطني إياهااااااا"
كان جون يرفعها بيده و هي تقفز تحاول الوصول لها
جميلة:أقسم أنهما طفلان
تنهدت كريمة عليهما و هما لازالا هكذا حتي صدم جون حين قفزت إيما عليه و تسلقته كالقرد للشجرة و أمسكت بها
جون:يااااااا انزلي لست شجرة يا قردة
إيما:"لست قردة أيها الخنزير"
جون:أنا خنزير؟؟؟شرهة
إيما:"عصبي"
جون:لست كذلك
لم تهتم إيما و إنما عادت لما تفعله مع النوتيلا خاصتها كما تسميها تاركة ذلك الذي يلعن تحت أنفاسه و صعد لإكمال عمله فقط بمكتبه و ترك هاتفه علي المنضدة أمام إيما
>الساعة الثامنة مساءً<
Ema pov
هذا ممل حقا أريد أن أشاغب مع أحدهم تارا عند جدتها اليوم و جون سيقتلني إذا صعدت له ماذا أفعل؟؟؟ااااااه هيا إيما هيا أين تلك الأفكار عزيزتي.....هل أستعين ب ماركوس؟هممم لا أعلم إنه رومانسي جدا هههههه أشعر بالخجل معه حقا لكنه ممتع...م.ما هذا؟
End pov
اهتز هاتف جون معلنا وصول رسالة مما راود إيما الفضول فنظرت و صدمت
أنت تقرأ
الحب الأخرس
Romance"ناقصة...مكتومة...خرساء..... "جميعها كلمات لا تعني شيء كلمات كاذبة كلمات تؤكد لك أن العالم ظاهريا يكرهك و لا يطيق رؤيتك و سماعك بل يريد أن يقوضك للانتحار لكن إذا خدعته قليلا و اسفزيته ستعلم أنه يراك من أجمل الأزهار بالحديقة من أجمل الثمار في البستان...