الأمور كانت هادئه كثيرا في الأيام الماضية
كلا منهم يمارس حياته بطبيعية بالطبع مع شجارات جون و إيما المضحكة و الطفولية.مع ذلك بدأ ينمو بداخلهما مشاعر غريبة لبعضهما...مشاعر تجعل جون ينهي عمله مبكرا كي يذهب و يتشاجر مع إيما ليصنع أي احتكاك بينهما...مشاعر تجعل إيما تنتظر عودة جون بفارغ الصبر حتي تزعجه
و الغريب أن كليهما يحاولان تجاهل تلك المشاعر ببعض التراهات لكن جميعنا نعلم لا تكن الرواية رومانسية إلا إذا تصرف العقل بغباء و عن عمد كي يختبر قوة حبهما إنه شريك القدر بالفعل!
»الساعة التاسعة صباحا«
تستيقظ إيما بكل كسل و إنزعاج من رنين هاتفها المستمر
إيما:"أقسم أنك لعين توقف عن الرنين"
اخخخ تلك المجنونة هي من وضعت المنبه بالفعل ما ذنب الهاتف الآن؟! أمسكت به و أخرسته كما تقول و دخلت لعمل روتينها و التجهز لأجل محاضرتها عند الساعة العاشرة
انتهت بعد مدة بالفعل و قد تبقي ربع ساعة علي بدأ المحاضرة حتي صرخ جون بإنزعاج و بعض الغضب
جون:إيييييمااااااااا اللعنة لقد تأخرت علي عملي بسببكي إن لم تنزلي الآن فسأصعد و أجركي من قدمكي
ضحكت بنصر فهي تشعر بالفخر و السعادة عندما تري جون يستشيط غضبا
نزلت بتبختر و دلال و كأنها تخشي كسر البيض أسفلها و هو يناظرها بغضب و غيظ و هي تبتسم له بلطف و كأنها لم تفعل شيء
جون:حسنا حسنا إيما حسابنا لاحقا عزيزتي هيا انجري أمامي للسيارة قبل جركي أمام العامة هيا
صرخ بغضب و غيظ و هي ركضت تضحك بخفوت بينما داخلها أصبح يرقص من كلمة 'عزيزتي' تلك لكنها لم تهتم
أوصلها جون لجامعتها و تحدث
جون:متي ستنتهي محاضراتك؟
إيما:"عند الواحدة"
جون:حسنا سأكون موجود عند الثانية عشر و النصف
أومأت و ذهبت حيث تارا التي تحدثت
تارا:أيتها الكسولة تبقت عشر دقائق فحسب و تبدأ المحاضرة
إيما:"لا يهم فلقد نلت منه اليوم"
تارا:بحقك هل لازلتما هكذا *تنهد* أنتما حقا طفوليان
إيما:"لست طفولية أيتها المجنونة"
تارا:من تنعتين بالمجنونة بحق؟! ألا ترين نفسكي؟؟؟
إيما:"و أفتخر"
تنهدت تارا علي صديقتها و ذهبتا للمحاضرة حتي جاء وقت استراحتهما كانتا تتحدثان عن أشياء كثيرة حتي سمعا الفتيات تتحدث فجأة
أنت تقرأ
الحب الأخرس
Romance"ناقصة...مكتومة...خرساء..... "جميعها كلمات لا تعني شيء كلمات كاذبة كلمات تؤكد لك أن العالم ظاهريا يكرهك و لا يطيق رؤيتك و سماعك بل يريد أن يقوضك للانتحار لكن إذا خدعته قليلا و اسفزيته ستعلم أنه يراك من أجمل الأزهار بالحديقة من أجمل الثمار في البستان...