part 7

23 2 4
                                    

الأمور كانت هادئه كثيرا في الأيام الماضية
كلا منهم يمارس حياته بطبيعية بالطبع مع شجارات جون و إيما المضحكة و الطفولية.

مع ذلك بدأ ينمو بداخلهما مشاعر غريبة لبعضهما...مشاعر تجعل جون ينهي عمله مبكرا كي يذهب و يتشاجر مع إيما ليصنع أي احتكاك بينهما...مشاعر تجعل إيما تنتظر عودة جون بفارغ الصبر حتي تزعجه

و الغريب أن كليهما يحاولان تجاهل تلك المشاعر ببعض التراهات لكن جميعنا نعلم لا تكن الرواية رومانسية إلا إذا تصرف العقل بغباء و عن عمد كي يختبر قوة حبهما إنه شريك القدر بالفعل!

»الساعة التاسعة صباحا«

تستيقظ إيما بكل كسل و إنزعاج من رنين هاتفها المستمر

إيما:"أقسم أنك لعين توقف عن الرنين"

اخخخ تلك المجنونة هي من وضعت المنبه بالفعل ما ذنب الهاتف الآن؟! أمسكت به و أخرسته كما تقول و دخلت لعمل روتينها و التجهز لأجل محاضرتها عند الساعة العاشرة

انتهت بعد مدة بالفعل و قد تبقي ربع ساعة علي بدأ المحاضرة حتي صرخ جون بإنزعاج و بعض الغضب

جون:إيييييمااااااااا اللعنة لقد تأخرت علي عملي بسببكي إن لم تنزلي الآن فسأصعد و أجركي من قدمكي

ضحكت بنصر فهي تشعر بالفخر و السعادة عندما تري جون يستشيط غضبا

نزلت بتبختر و دلال و كأنها تخشي كسر البيض أسفلها و هو يناظرها بغضب و غيظ و هي تبتسم له بلطف و كأنها لم تفعل شيء

جون:حسنا حسنا إيما حسابنا لاحقا عزيزتي هيا انجري أمامي للسيارة قبل جركي أمام العامة هيا

صرخ بغضب و غيظ و هي ركضت تضحك بخفوت بينما داخلها أصبح يرقص من كلمة 'عزيزتي' تلك لكنها لم تهتم

أوصلها جون لجامعتها و تحدث

جون:متي ستنتهي محاضراتك؟

إيما:"عند الواحدة"

جون:حسنا سأكون موجود عند الثانية عشر و النصف

أومأت و ذهبت حيث تارا التي تحدثت

تارا:أيتها الكسولة تبقت عشر دقائق فحسب و تبدأ المحاضرة

إيما:"لا يهم فلقد نلت منه اليوم"

تارا:بحقك هل لازلتما هكذا *تنهد* أنتما حقا طفوليان

إيما:"لست طفولية أيتها المجنونة"

تارا:من تنعتين بالمجنونة بحق؟! ألا ترين نفسكي؟؟؟

إيما:"و أفتخر"

تنهدت تارا علي صديقتها و ذهبتا للمحاضرة حتي جاء وقت استراحتهما كانتا تتحدثان عن أشياء كثيرة حتي سمعا الفتيات تتحدث فجأة

الحب الأخرس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن