لقد اعتدتُ على فعل كل شيء كي يحبني الناس، تعلمتُ الكثير من المهارات و عرضتها بلا قيود كي أسمع مديحًا، كي أشعر أني مهم، و في النهاية بقيت مكروهًا، أحب الناس ما أفعل و رحلوا..
لست أستحقُ شيئًا.مرّ أسبوعٌ منذ رأى يونغي جيمين آخرَ مرةٍ أو تحدثَ معهُ حتى،
منذ نامَ في منزلهِ تلك الليلة، هو لم يلتقِ به، ليس لسببٍ محددٍ، و لكن بسبب امتحاناتهِ الشهرية هو لم يجدْ وقتًا ليفكرَ بشيءٍ آخر،
لقد كان شاكرًا لكونِ الجميعِ في الجامعةِ يركزُ على أمرِ الامتحاناتِ،
لم يتحدثْ مع نامجون او سوكجين و حتى هوسوك، أما تايهيونغ مازال يحومُ حولهُ كالعادةِ،
و عكس شعورهِ السابق بأن تايهيونغ مصدرُ ازعاجٍ، بدأ يحبُ حقًا ازعاجَ تايهيونغ لأنه لا يتركُ له مجالًا ليفكرً بسلبيةٍ.
بينما يجلسُ يونغي على مكتبهِ يحاولُ الدراسةَ بجدِ رغم الملل الذي يعتريهِ، و حولهُ عشرات الأوراق التي لخص عليها معلوماتهِ،
اهتزَ هاتفهُ ليلتقطهُ بسرعةٍ، لقد أراد أي شي كي يلهيهِ عن الدراسة.
' أتأتي للدراسة في المقهى حيث يعمل جونغكوك؟ '
' لقد اشتقتُ إليه.'كانتْ رسالةً من تايهيونغ، ابتسمَ بخفوتٍ بسبب طلب تايهيونغ، لقد جعلهُ هذا متحمسًا للدراسةِ أكثر.
' حسنًا .'
' اراك هناك.'لقد أصبحَ يونغي أكثرَ ارتياحًا بالتعاملِ مع تايهيونغ على الأقل،
قبل عدةِ أيامٍ هو لم يملك سوى جيمين ليكونَ معهُ مرتاحًا، لكن و دون إدراكٍ منهُ وجدَ أنهُ يرتاحُ مع تايهيونغ حقًا،
ربما محاولاتُ الفتى لم تذهبْ سُدًى في النهاية.
دخلَ إلى المقهى الذي يحبهُ، الأجواءُ جميلةٌ كما اعتداها،
إنها الثامنة مساءً و لكن المقهى مُمتلئٌ بطلابٍ من مختلفٍ المراحلِ الدراسيةِ يدرسونَ بجد،
أشارَ لهُ تايهيونغ من بعيدٍ، ليتجهَ يونغي إليهِ و يجلسَ مقابلهُ على الطاولةِ الخشبيةِ.
" لقد طلبتُ لنا قهوةً باردةً و كعكًا بالشوكولاته آمل أنكَ تحبه."
قال تايهيونغ بعدما جلسَ الأكبر مباشرةً، ليبتسمَ المقابلُ له:
أنت تقرأ
Under control | تحتَ السَيطرة
Fiksi Penggemar- لا شيءَ تحت السيطرة ، لا يمكنني حتى التحكم بنفسي . عاد يونغي إلى الجامعةِ بعد عامين قضاها في السجن، لقد اتخذَ قرارهُ بالفعلِ أن يكونَ شخصًا أفضل ، و لكن كل شيءٍ خرج عن السيطرة. - مين يونغي - بارك جيمين - الشخصيات الاُخرى أغلبها شخصيات بانتقان...